أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حواري مع الباحث دكتور أحمد فهمي سعيد البرزنجي















المزيد.....

حواري مع الباحث دكتور أحمد فهمي سعيد البرزنجي


رونيدا احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


المبدع الكردي الذي قضى جلّ عمره في التدريس الجامعي والبحث العلمي،فألف عشرات الكتب،في الوقت الذي كانت مكتبة الشرق الأوسط تفتقرفيه،إلى مثل هذه الكتب العلمية وهومن المؤلفين الشرق الأوسط القلائل ممن عندهم صفحة في اسكوباس. أي صفحة(البحوث العالمية). أبن مدينة السليمانية تابعة لإقليم كردستان والمولود في بغداد،إنه الباحث الدكتورأحمد فهمي البرزنجي.
يتحدث دكتورأحمد عن سيرته الذاتية قائلاً : "دكتور أحمد فهمي سعيدالبرزنجي مواليد العراق بغداد الأعظمية 1963حاصل على الشهادة البكالوريوس إدارة أعمال في سنة 1985وحاصل على ماجستير في إدارة أعمال في سنة 1995وحاصل على شهادة دكتوراه في إدارة أعمال في سنة 2001،كل شهاداتي في إدارة أعمال(بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) من كلية إدارة والأقتصاد من جامعة المستنصرية قسم إدارة أعمال،عملت أستاذا جامعيا من سنة 1995 لدي حدود 20 مؤلف في إدارة الأعمال،عملت أستاذا جامعيا من سنة 1995 إلى اليوم (26 سنة) وحاصل على لقب بروفيسورأي لقب أستاذ،ومن المؤسسين جمعية (الراسخ العلمية) في العراق بغداد " .
يقول سبب اشتغاله على تأليف الكتب في مجال إدارة الأعمال :"حقيقة سبب تأليفي للكتب في إدارة الأعمال،أنه يقع في مجال تخصصنا، وخاصة أن المكتبة العربية تفتقر إلى الكثيرمن الكتب التي تنفع الطالب العربي بشكل عام والطالب العراقي بشكل خاص،وأنا أقصد الطالب العربي والعراقي أقصد الذين يعيشون في هذه المنطقة ويتحدثون لغات المنطقة سواء كانت اللغة العربية أوغيرالعربية،فيحتاجون إلى هذه المؤلفات مع العلم أنه أكثر الكتب والمؤلفات يعثرعليها في اللغات الأجنبية بعد جهد جهيد. وبشكل مختصر. سبب تأليفي للكتب حاجة إختصاص في إدارة أعمال وخاصة المكتبة العربية بشكل عام. والمكتبة العراقية بشكل خاص إلى هذه المؤلفات، حيث تفتقر إلى هذه المؤلفات التخصصية في إدارة أعمال ".
يقول أيضاً رداً على سؤالنا:
هل تواكب مؤلفاته التغييرات السريعة في عالم الأعمال التجارية،التي باتت تتطلب أساليب إدارية حديثة غير تقليدية :" مؤلفاتي مؤكدة،محدثة مواكبة للحاضر،بمعنى أن كتابا في هذا المجال، إذا تأخر تأليفه سنة أوسنتين، فمن الصعب الإستفادة منه،ومن هنا نحاول دائماً أن نصدرالكتب أولا بأول،ولكن ليست كل المجالات من أختصاصنا،فلانعنى بالتقنيات فقط،إن ماننتجه فلسفة عمل تقني وأفكار،أفكار جديدة مثلاً الأساليب المصرفية الحديثة،حيث هناك سمارت كارت،بطاقات حديثة بها أكثر من 190 ميزة،نحن في العراق لم نفعل غير ميزة استلام الراتب مثلاً،ونحن ننبه أنه في دول العالم فوائد كثيرة من التقانة،استخدامات كثيرة،تقنيات كثيرة،ونعمل جهدنا لمواكبتنا المستمرة مع آخر مايحصل في العالم الخارجي ".
ويسهب بالقول عن الكتاب الأكثرالأهمية بالنسبة له ولماذا :" أبرز كتاب عندي وهوكتاب الأول بنظري.أنه كتاب استراتيجيات التسويق،المفاهيم الأسس،الوظائف،عمان دار وائل سنة 2004كتاب مشترك مع أخي وصديقي وأستاذي كان معي في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه الأستاذ البروفيسور نزار البرواري،كنت مشتركا معه في التأليف،حقيقة هذا الكتاب كان فاتحة مؤلفاتي،فلما كان مشروعي الأول وكتاب الأول بعد حصولي على دكتوراه 2001،حين نشر كتابي مع أستاذي المشرف فقط كان أمراً جديداً،أسعدني وأفرحني ودخلت خلاله عالم المؤلفين من باب واسع مع أستاذ مشرف كبير رحمه الله،أسمه معي يعطيني الثقة والدعم والتحفيز لأواصل وأستمر،كان يتوسم بي دائماً رحمه الله،هكذا كنت أنتج وأواصل الطريق،فكان هذا بداية مؤلفاتي ".
وأضاف الدكتور أحمد متحدثاً عن مؤلفاته التي تدرس في الجامعات العراقية وخارجها قائلاً :" بالنسبة للجامعات العراقية فإنه على الأقل تدرس في أكثر من جامعة كجامعة بغداد مثلاً. أنهم يدرسون كثيراً من مؤلفاتي ككتاب إدارة المالية ومدخل في التمويل المتقدم،مثلاً يدرس لطلبة الدكتوراه كتابي (محاسبة قانونية) ويدرس لطلبة الضرائب وأيضاً لطلبة التأمين وكتبي الثلاث (التمويل والاستثمار،إدارة المصارف،مدخل إلى إدارة العمليات المصرفية) تدرس في قسم إدارة المصارف في جامعة بغداد. قسم الدراسات العليا، باختصار، كثير من مؤلفاتي تدرس ككتب منهجية لطلبة الجامعة وخاصة طلبة دراسات عليا في العراق أما خارج العراق فحقيقة لاأعرف،لكن أعرفأنها مطلوبة،إلى درجة أنه قبل فترة اضطرت أن أحول مؤلفات pdf وأرسلها إلى من يطلبها من طلبة ومدرسي جامعات عربية،لأن في الحقيقة تحملت تكاليف كثيرة لإرسال هذه الكتب الى الدول العربية وصعوبة في الإرسال (إذ تلزم في هذا المجال اتفاقيات،مكتبات. معارض وغيرذلك لمواجهة صعوبات التواصل) كما أرسل كتبي عبر خدمة dcl. وكل كتاب كانت تكلفني أجرة إرساله من 200 دولار إلى 500 دولار،وأي طالب أوشخص يطلب مني كتابا كنت أرسله على نفقتي الشخصية، وأرفض أية مساهمة منه،ولكن،لما رأيت التكاليف أصبحت فوق طاقتي وخاصة في هذه الظروف بسبب (جائحة كورونا) والإمكانيات المادية أصبحت محدودة ورواتبنا شحيحة،اضطررت أن ألجأ وأحولها pdfوكلفني هذه العملية أكثر من مليوني دينار،لكني أرسل كتبي بكل سهولة، مثلاً أرسلت إلى جامعات اليمن والجزائر ومصر..الخ)، صحيح دفعت مبلغا كبيرا لكن يفيد منه الناس والطلبة تصلهم الكتب بسهولة ".
وأضاف أيضاُ إذا كرم من قبل جهة ما وخاصة من إقليم كردستان أبناء جلدته،لاسيما وأنه خدم مجتمعه من خلال عشرات المؤلفات قائلاُ :"نعم كرمت تكريمات كثيرة ومن إقليم كردستان أيضاً، أكثر من أذكرها دروع وكؤوس وثناءات وتثمين جهود وغيرها.
حقيقة،التكريم الحقيقي للمثقف أوالباحث أوالإنسان العالم أوغيره،التكريم الحقيقي، المجتمع يستفيد من أفكاره ومن القيم التي يطرحها هو. هذا التكريم الحقيقي هو أكبر من أي تمثال ودروع وشهادات،القيمة الحقيقية لتكريم أي مبدع تؤكد مدى استفادة المجتمع والأجيال اللاحقة من أفكار هذا الباحث أوهذا الكاتب أو المؤلف أو هذا العالم ".
وأردف قائلاً عن مشاريعه المستقبلية :"مشاريعي المستقبلية أن أواصل التعليم في الميدان الجامعي وأواصل البحوث،والحمدلله عندي صفحة خاصة عبر مؤشر اسكوباس (البحوث العالمية)،أنا من المؤلفين في الشرق الأوسط قلة القلائل ممن عندهم صفحة في اسكوباس،عندي تاريخ موجود في الكوكل يذكرمؤلفاتي وبحوثي،يوجد لدي 36 بحث منشورا،ويوجد لدي أيضاً 20 كتابا،سينشركتابي العشرون بعد أيام قليلة وعندي كثيرمن مشاركات ومؤتمرات وندوات. مشاريعي المستقبلية مواصلة هذا الطريق وعدم التوقف بإذن الله تعالى ".
وختم قائلاً :"حقيقة أدعو كل الناس بشكل عام سواء كانوا طلبة أوطلبة دراسات عليا أو غير طلبة أوأشخاص يعملون في مجال المهن الحرة أوغيرها كل ماعليهم أن يبدعوا كل في عمله،أن يلتزم بعمله،أن يمارس عمله بأجمل مايمكن وبأفضل مايمكن يعني تقدم أي بلد يحصل ليس بالدراسة فقط والعلم،أي شخص يحاول أن يبذل جهده في ميدان عمله سيفيد بلده بشي الكثير من أفكار والتطبيقات،لأن الحقيقة تنهض البلدان بالعلوم بالتكنولوجيا والتطبيقات،مبدأ الإخلاص في العمل سواء كان العمل بحثي علمي تطبيقي..الخ أي شخص يخلص في عمله راح يكون بلده في مجال التطور
فأنا أدعو كل واحد في مجال عمله من سائق أجرة ومن عامل بسيط يبيع خضرة وفاكهة إلى البروفيسورالذي يدرس في الجامعة أن يخلص في عمله أن يبدع في عمله سنرى البلد يطور إنشاء الله



#رونيدا_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ
- حوار مع الشاعر الأب جوزيف إيليا
- حواري مع الشاعر عصمت دوسكي
- حواري مع النحات ضياء الخزعلي
- حوار مع الشاعر والمسرحي والفنان التشكيلي نزار البزاز
- حوار مع الفنانة التشكيلية شرين داوؤد


المزيد.....




- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حواري مع الباحث دكتور أحمد فهمي سعيد البرزنجي