أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ














المزيد.....

حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ


رونيدا احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


سهيل أستاذ شاعر من فلسطين استطاع خلال فترة وجيزة أن تهتم بكتابته معظم القراء وأصبح من المعروفين والمتميزين بالإبداع وخلال فترة قصيرة تم دعوته لمهرجانات محلية كثيرة تعني بالفن نظراَ لابداعه وأسلوبه السهل الذي يدخل القلوب بسرعة..كتب عن الحب والوطن والإنسانية وله آراء سياسية..وكان لنا معه هذا اللقاء لنتعرف عليه :
رونيدا : من هو سهيل أستاذ ؟
سهيل : أنهيت دراستي الثانوية في غزة والتحقت بالجامعة الإسلامية بغزة وأعتقلت من قبل جيش الاحتلال عدة مرات بسبب النضال السلمي وبعد إغلاق الجامعة بغزة في زمن الإنتفاضة الأولى ذهبت إلى مصر والتحقت بالمعهد الطيران المدني ومنها إلى أمريكا..وأعيش الآن بأمريكا منذ عشرين سنة بسبب إغلاق غزة وهدم مطار غزة..بدأت ممارسة هوايتي كتابة الشعر وقد لاقت إعجاب الكثيرين من الملحنين والفنانين .
رونيدا : لماذا التركيز على دموع المرأة وآلامها ؟
سهيل : فعلاَ تركيزي دائماَ على دموع المرأة..لأن المرأة مثل الملاك لايصح أن تبكي ولازالت حتى هذه اللحظة رغم التقدم والانفتاح والرقي دموعها تجري..مع الأسف مازال عصر الجاهلية يسيطر على عقولنا رغم أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها بل بدون المرأة لاندخل الجنة .
رونيدا : ماذا تعني لك فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص ؟
سهيل : فلسطين هي الحضن الكبير مثل أمي وأبي بدونها نحن مثل الأيتام وغزة ولدت فيها وهي كل ذكرياتي..غزة هي الحب والحزن والفرح والكبرياء والكرامة .
رونيدا : أيهما أحب إلى قلبك لوس أنجلوس مكان إقامتك أم غزة مسقط رأسك؟ولماذا ؟
سهيل : رغم أنني أعيش منذ عشرون سنة في كاليفورنيا(لوس أنجلوس) لكن قلبي وروحي هناك حتى أنني أقول أن غزة أفضل من لوس أنجلوس رغم ما فيها من وجع وحصار وأتمنى الرجوع والعيش فيها .
رونيدا : ماذا تعني لك هذه الكلمات المرأة..القدس..القضية الكوردية..الإنسان ؟
سهيل : المرأة هي زهرة الحياة وهي كل الحياة..القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية..الإنسان مسكين والخير فيه مهما طغى وتكبر لأن الله فضله على الملائكة..القضية الكوردية ظلمها المسلمون مثل فلسطين .
رونيدا : لماذا تكرار عبارة (ضاع الربيع العربي) في شعرك ؟
سهيل : نعم ضاع الربيع العربي لأن حكامنا يريدون لنا أن نعيش في خريف مظلم .
رونيدا : هل يوجود أمل أن ترجع فلسطين لأهلها ؟
سهيل : نعم سترجع فلسطين والظلم لن يدوم وعمر الحق مايروح مادام هناك مطالب بحقوقه
( فلسطين حترجع ياصابر...لسه الحجر موجود...العهد هو العهد والخاين بكره يزول ).
رونيدا : ماذا تعني في كتاباتك (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان...القدس محتاجة أسود) ؟
سهيل : (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان ) أقصد أن نرفع صوتنا عالياَ لأن الشعوب العربية عشش بها الخوف من ظلم وجبروت حكامها وإذا لم ننزع الخوف سنظل عبيد لهم .
رونيدا : ماذا تقصد (يخطىء من يظن أن غزه انكسرت أو حوصرت وجوعت..فتعودنا على الصيام لن نهزم مادامت السماء تمطر والنساء تلد رجال) ؟
سهيل : نعم لن تهزم غزة مهما طال الحصار..لأن غزة تولد رجال أبطال ومادام هناك طفل يولد ويرضع لن نستسلم ولن نركع .
رونيدا : هل تناضل في الغربة من أجل قضيتك الفلسطينية وكيف ؟
سهيل : نعم النضال له عدة أشكال..كنت من زمان أتسلل بالليل وأكتب على الجدران كلمات ثورية وأشارك في المظاهرات وأعتقلت في المظاهرات في يوم الأرض عدة مرات..أما الآن رغم أني بعيد عن الحدث إلا أنني أشارك في المظاهرات التي تحدث هنا في لوس أنجلوس لقضية فلسطين كما أنني أكتب شعراَ وأغاني لفلسطين ولاأترك مناسبة إلا وأكتب لها ولاأخاف من الإعتقال أو السجن..كما أنني أقوم بمساعدة بعض الفقراء في غزة .
رونيدا : هل لمصر فضل عليك ؟
سهيل : مصر هي أم الدنيا لها الفضل الكبير علي..فيها تعلمت وفيها ذكرياتي الجميلة وأريد أن أقول أن القضية الفلسطينية بدون مصر لن تتحرر لأنها قوة تحسب لها أسرائيل ألف حساب .
رونيدا : لماذا اخترت عالم الشعر الغنائي ؟
سهيل : أنا لم أختر الشعر الغنائي وليس هذا تخصصي ولكني أكتب بإحساسي دائما وكلامي يدخل القلب بسهولة لأني كلامي يحاكي المتعلم وغير المتعلم والمثقف وغير المثقف..دائماَ كتابة الشعر بالإحساس بدون تفكير هو الكلام الصادق الذي يدخل القلب بسرعة ويحرك مشاعر ووجدان الناس .
رونيدا : بين يديك أول تجربة مسرحية مونو درامية وطنية (لفلسطين أسير)حدثنا عنها قليلاَ ؟
سهيل : في مخرج فلسطيني اتصل بي وطلب مني أن أكتب مسرحية عن الأسير الفلسطيني..مع أنني قلت له هناك شعراء وكتاب أفضل مني..إلا أنه قال لي أنت مبدع وأعرف أنك ستكتب عملاَ جميلاَ ومازلت أكتب بالمسرحية بهدوء لأنها إنشاء الله ستدخل بالمهرجانات وإنشاء الله ربي يوفقنا .
رونيدا: هل بإمكانك أن تحدثنا عن جملة تكريماتك ؟
سهيل : كرمت كثيراَ ودعوت كثيراَ لتكريمي من جرائد ورقية ومجلات ومنتديات وأمسيات ولكن ظروفي لاتسمح في السفر فكنت أعتذر منهم وهم يقدرون ذلك فالحمد لله حصلت على مايقارب 500 شهادة تكريم خلال سنتين .
رونيدا : ماذا تريد أن تقول في نهاية هذا الحوار ؟
سهيل : أود في نهاية حديثي أن أشكر موقعكم وجريدتكم لاختياري لإجراء حديث معي فأنا سعيد جداَ..مع أنني رفضت حوارات كثيرة من مجلات ومواقع أرادوا أن يعملوا معي حوار
فأشكركم جداَ وشرف لي إجراء هذا الحديث..لأنني أحب الأكراد جدا وهم شعب ظلم مثل الفلسطينين ونكل به كثيراَ ومازال يقاوم فهو شعب صبور جداَ وبطل..وأنا الآن أعكف على كتابة أغنية وطنية لكردستان وأتمنى بعد انتهائها أن يغنيها فنان كردي وطبعاَ هذا شرف كبير لي أن أكتب عن نضالكم وقضيتكم SIPAS



#رونيدا_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر الأب جوزيف إيليا
- حواري مع الشاعر عصمت دوسكي
- حواري مع النحات ضياء الخزعلي
- حوار مع الشاعر والمسرحي والفنان التشكيلي نزار البزاز
- حوار مع الفنانة التشكيلية شرين داوؤد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ