أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حواري مع النحات ضياء الخزعلي














المزيد.....

حواري مع النحات ضياء الخزعلي


رونيدا احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


النحات ضياء الخزعلي الطّموح الذي قال عن النحت( ليس سهلاً أن تكون نحاتاً وليس صعباً) وعلاقته بفن النحت متجزرة منذ الطفولة..وهو من مواليد بغداد_العراق معهد فنون التشكيلية. فكان لنا هذا الحوار:
رونيدا : كيف اكتشفت أن في داخلك نحاتاً ؟
الخزعلي : نعم منذ طفولتي وأنا أحب اللعب بالطين وتشكيل المنحوتات البسيطة على شكل حيوان مثلاً أوكوخ ريفي كما نراه في أفلام الكارتون أوأي شكل يخطر في بالي وكلما كبرت زادت ميولي أكثر وأكثر وبدأت بإتقان المنحوتات.. .
رونيدا : ماأبعاد منحوتك المجسدة بهندي أمريكي مع قوسه ؟
الخزعلي : موسيقى الراعي الوحيد المشهورة هي من دفعتني لنحت بورتريه لهندي أحمر ولاننسى أن الهنود من الشعوب المغلوبة على أمرها..وفي نيتي عمل نماذج تمثل شعوب العالم مثلاً بورتريه للهنود الحمر وآخر لشعوب الأسكا وبورتريه لشعوب فيتنام وهكذا...
رونيدا : ماذا عن منحوتاتك في مايخص الشخصيات المصرية كالفنان محمود المليجي وتمثال لطبيب الغلابة وغيرهم كثيرون ؟
الخزعلي : لأن الشعب المصري بصورة عامة أقرب الشعوب العربية إلى قلبي وأنا أحبهم كثيراً بلإضافة إلى أن الفنانين المصريون هم الأوائل على مستوى السينما والمسرح والدراما ولاننسى دكتور محمد مشاري المصري "طبيب الغلابة"الذي يعالج الناس الفقراء بدون مقابل مادي حتى العلاج على نفقته .
رونيدا : لم منحوتة المراسل أحمد عبدالصمد من بغداد ؟
الخزعلي : الأعلامي أحمد عبدالصمد شهيد الكلمة لم يكل ولم يمل في محاربة الفساد والمفسدين وكشف الصفقات المشبوهة التي يقوم بها كبار المسؤولين..لذلك من باب الوفاء لدمه الطاهر قمت بنحت بورتريه له.
رونيدا : ماقصة بورتريه الخالد ملا مصطفى البرزاني؟ ولم إخترته ؟ الخزعلي : "بعد أن قدمت لي دعوة لأحد المعارض المزمع افتتاحه في إقليم كردستان في أواخر شهر آذار المنصرم ولكن ألغي بسبب جائحة كورونا وماتولد من هذا الوباء من خطر وإغلاق الطرقات،واخترت الخالد ملا مصطفى البرزاني لما يمثله من رمز وطني عند الأخوة الكرد" .
رونيدا : في زمن كثرت فيه الأكاذيب والغش الذي نراه حولنا وثمة من ينتحلون صفة الفنان كالكاتب والشاعر والنحات..الخ ماذا تقول في ذلك ؟ الخزعلي : والله حبل الكذب قصير وخاصتاً نحن نعيش في عالم افتراضي متقارب حول العالم كالقرية الصغيرة يستطيع الفنان من خلاله عرض أعماله والتعرف على نتاج الآخرين وكما يقول المثل(على عينك ياتاجر)أثبت لي أنك فنان من خلال أعمالك فإن لم تكن لك أعمال يشار لها بالبنان فأنت فنان وهمي ولن تدرج في قائمة المبدعين الحقيقيين .
رونيدا : جمالية وقيمة المنحوتة في موضوعها أم في المادة المستخدمة أم في كلتيهما ؟
الخزعلي : جمالية المنحوتة في لمسة الفنان نفسه فهناك خامات مثل البرونز الذي تعتبر مادة صلبة قاسية ولكن تبقى الكلمة الأخيرة لأنامل الفنان نفسه مثلاً نصب التحرير الذي أنشأه الراحل جواد سليم عملت بمادة البرونز ومايعرف على البرونز صلابة وقوة ولكن روحية العمل لم تقل لأن الفنان وضع لمسته الساحرة في هذا العمل .
رونيدا : من هم مصدرأفكارك في منحوتاتك ؟
الخزعلي : كشخصيات فنية أعتبرها قدوة ومتأثر بأعمالهم كالنحات الإيطاليPhilippe Faraut))والعراقي الفنان الكبير فاضل مسير الذي أعتبره ساحر أقرب منه لنحات بأسلوبه المميز وأعماله تحدي لكل النحاتين في العالم الذي يعطي العمل الفني حقه من خلال تجسيده للشخصية المطلوبة وتشكيل الملامح بحرفية ودقة عالية .
رونيدا : مامدى صحة القول الفنان يحتضر في العراق ؟
الخزعلي : بلادنا العربية بصورة عامة والعراق بصورة خاصة لايولي للفن أهمية فالحكومات المتعاقبة منشغلة بالفساد والسرقة وكيف يبدع الفنان إن لم يُدعم من الجهات المسؤولة والحكومية.
رونيدا : لم يسمون الخزعلي النحات الإنساني ؟
الخزعلي : ميولي العاطفي نحو تخليد الشخصيات التي تمتاز بالجانب الأنساني مثل دكتور محمد مشاري المصري(طبيب الغلابه)ومايمتلكه من حس إنساني وحب للفقراء ومساعدة الناس للحد الذي يمكن أن أقول لايوجد له مثيل في كل العالم .
رونيدا : مامدى استفادت الخزعلي من التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الأجتماعي في تطوير أعمالك ؟
الخزعلي : استفدت كثيراً من مواقع التواصل ففي بداية مشواري الفني تواصلت من خلال الماسنجر مع فنانين عالمين أمثال النحاته Amelia Rowcroft)) والنحاته Marusia Nita)) ومن خلال عرض أعمالي لهن قدمن لي النصائح والملاحظات المهمة وأيضاً تكنولوجياً عرض الصورة على جهاز اللوحي تساعد على بروز الملامح بشكل أفضل .
رونيدا : ماهي مراحل المنحوتة بدءاً من الفكرة وانتهاءً بتجسيدها على أرض الواقع ؟
الخزعلي : مراحل العمل تبدأ بتحديد الشخصية(هناك بعض الأعمال تحتاج لتخطيط بالقلم الرصاص)خصوصاً للجسم الكامل ثم تحضير الهيكل الداخلي سواء من الخشب أوحديد ثم تحضير الطين وبعد إكتمال العمل يصب قالب من مواد خاصة لأخذ بصمة الوجه وبعد ذلك يتم أختيار الخامة سواء من الجبس أوالريزن أوالشمع..الخ .
رونيدا : الخزعلي من المهتمين بالقضايا العامة.بالتفاصيل.بهموم الناس.بأحلامهم:إلام تحب أن تصل من خلال منحوتاتك ؟
الخزعلي : الفن هو اللغة الوحيدة التي لاتحتاج إلى مترجم من خلال الأعمال الفنية نستطيع إيصال أفكارنا وثقافتنا لكل العالم وشعرت به من خلال الأصدقاء الأجانب على صفحتي فهم يتسائلون دائماً عن الشخصيات الذي أقوم بنحته.
رونيدا : كلمة أخيرة تحب أن تضيفها هنا ؟
الخزعلي : الحمدلله أولاً وأخيراً،أشكر موقع الحوار المتمدن والأخوة القائمين عليه وخاصةً الأخت رونيدا أحمد لتواصلهم معي وعرض أعمالي المتواضعة..شكراً لكم من القلب .



#رونيدا_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر والمسرحي والفنان التشكيلي نزار البزاز
- حوار مع الفنانة التشكيلية شرين داوؤد


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رونيدا احمد - حواري مع النحات ضياء الخزعلي