أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مرثا بشارة - أنا وسيمبا!














المزيد.....

أنا وسيمبا!


مرثا بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 22:18
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


لم أكن لأتخيل يومًا أنني سأاتي بأيٍ من أنواع الحيوانات الأليفة على منزلي! أمام إلحاح بناتي الدائم على امتلاك كلبًا صغيرًا كان هناك دائما رفض وبإصرار، وذلك لقناعة تامة مني كنت ومازلت عليها، وهي أن امتلاك حيوانًا أليفًا مسؤولية والتزام وليس لمجرد التباهي والتقاط الصور، لكن لأن الحُب يُغالبنا أمام أحبائنا، اتخذت القرار بأن أخوض التجربة، وقدمت لبناتي هدية خاصة جدا "سيمبا"!
أشهر قليلة قضاها معنا، لكنها مرّت كأنها سنوات طوال! غيّرت الكثير من نظرتي لكل الحيوانات، وزادت من معرفتي وخبرتي باحتياجاتهم، عرفت أن هذه الحيوانات تشعر مثلنا وتحتاج لحضن يُشعرها بالأمان، وتحتاج للترفيه واللعب تمامًا كما نحتاج نحن لكسر أوقات الملل بقضاء أوقات مرحة ومُبهجة، وتحتاج لرعاية صحية تقيها من عدوى الأمراض الفيروسية المميتة، وتخفف عنها ألم تطفل الحشرات التي تتغذى على امتصاص دمها، وتحتاج طعامًا صحيًا نظيفًا وليس ما يُلقيه البعض أمامهم من طعامٍ فاسد يرغبون في التخلص منه!
أدركت أن نباحهم ما هو إلا نداء استغاثة وطلبا للمساعدة، وتغيُّر ملامحهم لملامح قد تصيبنا بالرعب والخوف منهم إنما هي دفاعا عن نفسها ضد اعتدائنا غير المبرر عليهم، وهذا الاعتداء ليس بالضرورة أن يكون ضربا بالعصا أو بقذفهم بحجر، بل إن حتى مجرد إلتفاف الأولاد الصغار حولهم لإزعاجهم بالتصفيق أو الصوت العالي يولد بداخلهم غيظا وعصبية!
لا يمكنني نسيان هذا الموقف ذات مرة وأنا أسير في الصباح الباكر، عندما رأيت كلبًا يحاول إلتقاط صغيره الميت من وسط القمامة ليخبّأه (يدفنه) بعيدًا في مكان آمن!!!
لماذا نسيء معاملة هذه المخلوقات وهي لا ترتكب ضدنا شرًا؟! أليس حريٌ بنا أن نتذكر رحمة الله وترفقه بنا ونحن نضمر الشر ونرتكبه ليل نهار!
علموا ابنائكم أنه في عدل الله، ليس هناك رحمة لمن لا يرحم، علموهم أن يكونوا لطفاء ورحماء بمخلوقات أوجدها الله في حياتنا لنتعلم دروسا رائعة كلما تأملنا كيف يتعاملون فيما بينهم.
شكرًا أيها المحبوب "سيمبا"!



#مرثا_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو أخفق الرجال!
- سوري على حدود اليونان
- صدمة شاكوش وبيكا
- أحسن واحد في الدُّنيا!
- وكأننا ولِدنا وعّاظ!
- لستُ صائماً!
- لُعبة الديمقراطية!!!
- بعضه حق...كما يظنون!!!
- من شرفة الميدان!
- حدث في مترو القاهرة!
- الحق المُطلق
- الأسود لا يليقُ بكِ
- عن أي ختان يتحدثون؟!
- شباب يناير وعجائز يونيه
- هل اللُغة هوية؟!
- قانون البكيني!
- من اجلنا يصنعون الحروب
- بحبك يا ام الدنيا
- مهرجان الجنس البذيء
- و يحدث ان...


المزيد.....




- صحيفة صينية تتحدث عن -إنذار بوتين النووي الأخير- لبريطانيا
- مصدر رفيع المستوى: مصر عازمة على اتخاذ إجراءات إدانة ممارسات ...
- شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنا ...
- ليفركوزن يتوج بطلا للدوري الألماني بدون هزيمة وبايرن ثالثا
- -حزب الله- يعرض مشاهد لعملية استهداف مواقع مهمة وتجهيزات تجس ...
- مصر.. مفاجأة جديدة في قضية -سيدة بورسعيد- المتهمة بتخدير ابن ...
- ماركوس يتعهد بالدفاع عن حقوق الفلبين في بحر الصين الجنوبي وس ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- -أكسيوس-: الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي يعتزمون استبدال رئ ...
- إيران.. سفينة -الشهيد مهدوي- تعود من مهمتها في المحيط الهندي ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مرثا بشارة - أنا وسيمبا!