أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..















المزيد.....

ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يخفي ورائه .. البعض من أعضاء الكتل الشيعية بالنزول إلى الشارع ؟..
الصراع المحموم الذي تقوده كتل وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي وإعلامهم ، والبعض من المعممين في المؤسسة الدينية المحسوبين على الإسلام السياسي ، أو المنتمين إليه فعليا ، أو المرتزقين من موائد هذه الكتل والأحزاب ، ولا شك بأنها موائد دسمة وتستحق اللهاث ورائها لما تدر على هؤلاء [ وعاض السلاطين والمرتزقة الطفيليين والمتطفلين وهواة السياسة والمرابين ] !..
بالأمس وخلال جلسة مجلس النواب المفتوحة ( فيدلي كل من هؤلاء بدلوه ويُخْرِجُ ما في جعبته من خطب ثوروية مكررة بليدة فارغة ) !..
ليبدأ مشوارهم بالبسملة والصلاة على النبي وأله !..
ومن ثم المديح لنفسه وكتله وأحزابهم ، وما قدموا والحشد والفصائل والميليشيات الطائفية التابعة جميعها إلى الإسلام السياسي وأحزابهم ، وما قدموه للشعب والوطن من [ مكاسب وإنجازات وخدمات !!؟؟ ] وشعبنا يعلم ويتلمس تلك الإنجازات العظيمة !!؟؟,, ، ولا أعتقد نحن بحاجة لتبيانها وإعادة ذكرها أو تذكير السواد الأعظم بها !!.. فشعبنا قد خبرهم وعَِرَِفَهُمْ وعايشهم !!..
أليس كذلك ؟..
هناك تغريد للسيد هوشيار زيباري القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني يشير فيه ( بضرورة إخراج ميليشيات الحشد الشعبي من المنطقة الخضراء ! .. أو هكذا يدعون ) !..
فثارت ثائرة البعض من نواب الإسلام السياسي ، وبدأ ثورته بالهجوم اللاذع على زيباري ، والثناء للاتحاد الوطني الكردستاني .. غاية في نفس يعقوب !..
هنا لست في معرض إنصاف هذا وتسفيه ذاك !..
كل الذي يشغلني جوهر وفحوى ومراد خطاب الأمس الذي يحمل بين طياته الكثير !..
أول ما يشغلني هو ما ورد على لسان المتحدث وعلى منبر مجلس النواب ، الثوري الهمام عبارة [ إن لم تتخذ الإجراءات من قبل مجلس النواب ويقدم زيباري الاعتذار !.. فسوف ننزل إلى الشارع !!؟ ] !..
لا أدري ماذا يعني بنزولهم إلى الشارع ؟.. ولماذا ؟.. والغاية من هذا النزول ؟.. ومن الذي سوف ينزل إلى الشارع وتحت أي ذريعة ؟..
وهل المقصود في ذلك النزول زيباري ؟..
أم جهات لم يسميها المتحدث ، هو عضو في محلس النواب ، المفروض يمثل إرادة الشعب كل الشعب ، ولا يمثل فقط حزب أو طائفة أو قومية أو منطقة .
ربما نسي السيد النائب تلك الحقيقة أو تناساها ، كان من باب أولا أن يطرح رؤيته أمام أعضاء مجلس الشعب، بدل التراشق وإثارة الزوابع والمناكدات وصنع الأزمات !..
ألم يكفنا أزمات وما صنعتموه من تغييب للقانون وللدستور وللدولة ومصادرة كل ذلك على أيديكم أيه السادة ؟..
يا من تقف للدفاع عن الحشد الشعبي مع جل تقديرنا وعرفانا للتضحيات الغالية بالنفس والنفيس للبعض من أفراد الحشد الشعب ،
قيام الحشد الشعبي بعد 10/6/2014 م ، نتيجة الفتوى التي أفتى بها السيد علي السيستاني ، واستنادا على تلك الفتوى وباتفاق الإسلام السياسي مع المرجعية وبذريعة احتلال داعش لثلث مساحة العراق واحتلاله للمحافظات الغربية ( نينوى وصلاح الدين وديالى وأجزاء من كركوك والأنبار وحزام بغداد ، وأنتم من مكن داعش من ذلك ، وتدمير تلك المحافظات وتهجير أكثر من ستة ملاين إنسان نتيجة انسحاب الجيش والشرطة من تلك المحافظات ، ولم يفعل رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في حينها أي شيء يذكر .
أنتم تعلمون والجميع يعلم بأن تشريع قانون الحشد كان خطأ وخطيئة ، ومخالفة دستورية وقانونية ، ارتكبتموها مع سبق الإصرار والترصد ، لاحتواء ميليشياتكم وعصاباتكم تحت مظلة الحشد الشعبي ، ولولا الأغلبية العددية التي تمتلكوها نتيجة التزوير والمال والسلاح ، ما كان لكم أن تشرعوا هذا القانون وفرضكم إياه على مجلس النواب ، والمرجعية والمؤسسة الدينية تتحمل القسط الأكبر في بقاء تلك الميليشيات تعمل إلى الأن .
ولابد لي وغيري أن نسأل التالي ؟..
من يمول ويسلح ويحمي تلك الميليشيات التي تعود لكتلكم وأحزابكم ، التي نهبت وقتلت وهجرت وخطفت واعتقلت وأثرت على حساب الدولة والمال العام ، وعلى حساب دم ودموع وألام وبؤس وفقر شعبنا بكل مكوناته ومناطقه ؟..
هل تعلمون ويعلم شعبنا !..
لولا وجود الحشد ( كمؤسسة خلقتم شرعيتها وكما بينا ذلك سلفا ! ) لما تمكنت تلك الميليشيات من البقاء والتحكم بمقدرات شعبنا والمؤسسات الحكومية المختلفة ، وما تمكنتم أن تحصلوا على دينارا واحدا من خزينة ( الدولة ) ولا على قطعة سلاح واحدة ولا على أي شرعية دستورية وقانونية .
لا شرعية قانونية ودستورية للحشد وللميليشيات أبدا ، الدستور والقانون بالضد من وجود أي فصيل مسلح خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية ، ولا سلاح خارج تلك المؤسسة .
تأخذون رواتبكم وسلاحكم وسلطتكم وما تحتاجونه من [ الحشد الشعبي ] وجودكم وسلاحكم وإعلامكم وميليشياتكم هي متوقفة على وجود الحشد الشعبي ، ولا وجود لكم ولميليشياتكم ولسلطتكم وإعلامكم ، إلا بوجود الحشد الشعبي الغير شرعي والغير قانوني والمخالف للدستور والقانون.
لا انتخابات حرة وديمقراطية شفافة ، بوجود الميليشيات والحشد ، فالحشد يعني الميليشيات والميليشيات هي الحشد ، وأي محاولة للتلاعب بالألفاظ والتزييف والكذب والخداع ومهما حاولتم أنتم وغيركم ، فلن تتمكنوا من تغيير هذه الحقيقة أبدا والأيام ستثبت للجميع صواب ما بينته .
بقاء العراق تحكمه المكونات والأمراء والمشايخ ، وتغييب للدولة ( دولة المواطنة وقبول الأخر .. الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية في عراق واحد حر مستقل ) .. فهذا يعني الاستمرار في غياب العدل والمساواة والأمن والتعايش ، وغياب السلام والتنمية والثقافة والفنون وتغييب للمرأة وهضم حقوقها وسلب كرامتها ، ويعني استمرار الجهل والأمية وتغييب للإبداع والعطاء .
على قوى شعبنا الوطنية والديمقراطية أن تعمل جاهدتا على تنمية الوعي الجمعي والمهمات الواجب النهوض بها من قبل ثوار وثائرات تشرين ، ورسم الخطوط العريضة لتلك الانتفاضة وأهدافها ودفع قيادات جماهيرية واعية ومن الوسط الجماهيرية والمتفهم لإرادة هذه الشبيبة المتطلعة لبناء حاضر ومستقبل السواد الأعظم لهذه الملايين التي تقف مع تلك التطلعات والأهداف الوطنية النبيلة .
المجد لانتفاضة تشرين الأول 2019 م ولأهدافها الوطنية العظيمة .
المجد للشهداء الأبرار ولتضحياتهم وعطائهم ، فهؤلاء هم معين الثورة الذي لا ينضب ، وسيزهر عاجلا أم أجلا عراق حر ديمقراطي مستقل .
المجد لكل التضحيات التي قدمتها الشبيبة والطلبة من الصبايا والشباب ، وللمصابين الشفاء والحرية للمختطفين والمعتقلين .
الدعوة لمشاركة أبناء وبنات شعبنا ونسائه ورجاله ومكوناته وأطيافه ومناطقه ، ندعوهم بالمشاركة الفاعلة في تظاهرات الخامس والعشرين من أكتوبر الحالي 25/10/2020 م في مختلف المحافظات وبشكل سلمي وبشعارات موحدة وتنسيقيات موحدة وأن تكون بحق انتفاضة عارمة تزلزل الأرض من تحت أقدام أعداء شعبنا وأعداء العراق ، ولننتصر لأرواح شهداء وشهيدات الشعب والوطن ، الذين قدموا أرواحهم قربانا على مذبح الحرية والانعتاق والخلاص من الدكتاتورية والإرهاب والظلم والظلام والتصحر الفكري والأخلاقي والسياسي .
عاش العراق وشعبه كريما حرا مستقل رخيا سعيد .
15/10/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق عصي على التقسيم / معدل .
- أي وصف يليق بهؤلاء ؟..
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !.. معدل
- عشية ثورة تشرين المجيدة ؟..
- لا ينفع الدعاء فالأموات لا يسمعون !..
- عاش اليوم العالمي للسلام / معدل .
- سألتني حين أزف الموعد وحان الرحيل !..
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة .
- أنواع النظم الانتخابية في العالم .
- اغتيال ممنهج تقترفه عصابات معادية للحياة !..
- الموت أصبح نهجا لأعداء الحياة .
- شيء من الماضي وما استجد اليوم .
- السرج المذهب لا يجعل الحمار حصانا !..
- الفوضى (الخلاقة ) لقوى الإسلام السياسي والمتحالفين معهم !..
- هل أصبح اليوم مثل الأمس ؟ ..
- الدولة الدينية وتعارضها مع الديمقراطية .
- الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية أسفين في الجسد العراقي .
- القضية الفلسطينية لن تهزم .
- إلى الرفيق والصديق والأخ الراحل أبا حسام .
- ذكرى اغتيال المفكر والمناضل كامل شياع .


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..