أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني














المزيد.....

سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 14:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
"دراسة تحليلية "
عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين- الجزائر

تعمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي في دراسة بواعث العنف ، والقتل الذي يمارسه الاسرائيلي ضد الفلسطيني..كما وتحاول التطرق الى اسبابه ومكنوناته ودواعه..واهدافه ..
فالعنف هو ممارسة القوة المفرطة ضد الانسان لتحقيق ردع
ارتدادي داخل مكونات الذات السيكولوجية المعنفة واجبارها على تغير مسارها عن الهدف السائرة اليه ..اذا الصهيونية مارست وتمارس عنفها ضد الشعب الفلسطيني لاجباره على التخلي عن حقوقه الوطنية وافراغ المكان من كوابح ..المطالبة به كونه حق تاريخي وهذا الشكل من العنف مارسه البيض في امريكا ضد الهنود الحمر الذين تعرضوا لنوع من الآبادة المنظمة بعد احلال قتلهم في العقيدة الانجلو سكسونية والتي اعتبرتهم اقل مرتبة من الانسان ككائن طبيعي له الحق في العيش على المكان.
فالحاضر الدموي الذي صنعه العقل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يرتكز على ماض عنفي مستمد من العقيدة الدينية اليهودية بثلاثيتها الديالكتيكية المخيفة " توراة تلمود، مزامير " فالتلمود ..وهو شروح الحاخامات يستمد روحه العدوانية ، من جوهر العقيدة الدينية والتي تقسم العالم الى دائرتين ..الاولى دائرة شعب الله المختار " اليهود" وهم عالم الاسياد الذين يحق لهم حسب اعتقادهم امتلاك العالم بكل ما يحتوي من كائنات .وبالمناسبة عالم الاسياد هو عالم نخبة النخبة لذا لا يصل عدد يهود عالم اليوم اكثر من 20 مليون يهودي سيقودون العالم الى غروب الكون ويصححوا مساره نحو النهاية ، وهذا اعتقاد خرافي ليس له اي دليل علمي ..بل هو مرض مزروع في اعماق الذات اليهودية الجمعية والتي تطاولت على الذات الالهية ، فحسب اعتقادهم ان الله يستشير الحاخامات على الارض حين توجد اشكالية لا يستطيع الله حلها في السماء ،
من كل ما تقدم نقول ونستنتج ان الروح العدوانية الكلية لليهود ليس فقط في فلسطين بل في كل اصقاع العالم مستمدة بالمطلق من الكتب الدينية ذات الطبيعة الحاخامية ( الانسانية ) والتي اقيمت عليها فلسفة العنف ومبادئ الحروب ..منذ ان خلق العالم ( قابيل، وهابيل) فهي نصوص تغذي وجدان جيش الاجرام" الدفاع" الاسرائيلي بمبررات العنف والقسوة والوحشية ، كذلك الحال نجده في مكونات الفكر الصهيوني والذي يحمل في اعماقه كل مسوغات العدوان والارهاب العالمي ، تتمركز حول الأدعاء بان خلاص اليهود يعتمد على عودتهم لفلسطين ، لوقف امتدادات كراهية العالم لهم ..ووقف تدحرج كتلة ثلج منفاهم...



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوفيد 19 ينتهك حرمات ترامب
- لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها
- لمن النصر ؟! صراع بين قوتين على ارض واحدة
- معركة الديموغرافيا الفلسطينية
- الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية
- التطبيع دون ثمن
- الاسترداد اليهودي العربي الاسلامي
- م.ت.ف..ممثلنا الشرعي والوحيد
- الوحدة إكسير وجودنا الفلسطيني
- هل هناك يمين عربي يؤمن بالفكر الصهيوني
- بدايات عهد فلسطيني جديد
- الرئيس ابو مازن وصعود النبوءات
- طبيعة الحل الصهيوني للمسألة الفلسطينية
- الصهيونية العربية
- هنا فلسطين الارض الكنعانية المقدسة
- ماكرون يريد اعادة لبنان للوصاية
- مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن
- من المسؤول عن الدم اللبناني
- ما معنى ان نكتب
- ذاهبون الى النصر


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تتوقع أن تحقق روسيا مكاسب ...
- بالأسماء.. أمر ملكي بمنح الجنسية السعودية لرجل وزوجته و14 من ...
- عقار في بلاقيود: المستنفرون سلاح ذو حدين تسِنُ الحكومة قانون ...
- مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟
- الحوثيون: سنستهدف السفن المتجهة لموانئ إسرائيل في أي منطقة
- مجلة ألمانية تتحدث عن استراتيجية -ناجحة- اتبعتها روسيا لهزيم ...
- -حزب الله-: إسرائيل في مأزق استراتيجي كبير بعدما خسرت حربها ...
- نقيب الصحفيين التونسيين: سنقدم اعتراضا على قرار منع التداول ...
- بعد 13 عاما.. القضاء المصري يصدر حكما ببراءة قبطان الباخرة - ...
- تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجار ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني