أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الياس - بداية جديدة-قصة














المزيد.....

بداية جديدة-قصة


أسماء الياس

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


لم يبقَ أمامي سوى أن أغادر، وأذهب حيث تأخذني أحلامي. فكرت كثيرا إذا ضاق بي الحال يوما، ولم يعد شيء يسر البال.. ماذا عليّ فعله؟ فكرت كثيراً، ابن عمي أخي وابن عمتي، أين هم الآن؟
- سافروا حتى يحققوا أحلامهم.
- نعم أعلم ذلك.
لذلك كان عليّ التفكير بذلك الاتجاه، السفر! لم يخطر ولا مرة ببالي ان أترك بلدا عشت وترعرعت به.
عدت للوراء، لذلك اليوم الذي فاجأنا أخي:
- لقد قررت السفر إلى بلاد الغرب.
سألته:
- كيف تستطيع ترك بلدك وطنك، وهكذا بكل بساطة ترحل، دون أن تنظر إلى الوراء؟

- حبيبتي وأختي هند، عندما يتخلى الوطن عن أبنائه، وعندما تقفل بوجهك كل الأبواب، يبقى باب واحد، هو البحث عن فرصة حياة في مكان جديد.
سافر أخي لكن كلماته ما زالت محفورة في عقلي.
اليوم بعد عشرة سنوات من الصمود بوجه التحديات التي صادفتني، وبعد قصة حب فاشلة، أقلّ ما يقال عنها، بأنّها قضت على آخر أمل لي بالحياة، هنا في هذا المجتمع الظالم للمرأة.
قلت لوالدتي:
- أمّي أريد السفر عند أخي.
تساءلت أمي:
- هل كتب عليّ أن أخسر أبنائي واحدا تلو الآخر. ماذا أقول لك يا بنيتي، اعملي الذي تجدينه مناسبا لك.
في تلك اللحظة شعرت بغصة تعتمل داخل روحي، وتأكد لي بأني لا أقوى على السفر، وترك وطني الذي احتضنني في أصعب المواقف.
حضنت والدتي وبكيت، بكيت كثيرا، بعد ذلك شعرت براحة غريبة، نهضت من مكاني جذلى فرحة، قلت لأمي اليوم أنا جديدة، فكرة السفر تخليت عنها. اليوم ومن هنا سوف أبدأ بداية جديدة.



#أسماء_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة أخرى-قصة
- مسرحية-قصة
- مفاجأة-قصة
- كما تريد-قصة
- عقاب-قصة قصيرة
- وعد كاذب-قصة
- حياة-قصة قصيرة
- وداع- قصة قصيرة


المزيد.....




- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...
- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...
- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الياس - بداية جديدة-قصة