أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - شوصتك عباية !














المزيد.....

شوصتك عباية !


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 03:03
المحور: كتابات ساخرة
    


مات والده وهو شيخ العشيرة
فأوصته أمه أن يقوم مقام والده ، ويجلس مجلسه ، ويتكلم بالكبار ولا ينطق بالصغائر أمام أعمامه .
قال لها : لا توصيني ياأمي فأن ولدك أصبح رجلا
ولا ينطق إلا بالكبار .
اجتمع مجلس العشيرة مساء وتصدر ابن عباية الديوان
وبدء كلامه بصوت مرتفع :
جاموسه ، فيل ، حصان ، ثور، زرافه ، حوت ،
ضج المجلس بالسؤال ماذا يقصد ابن الشيخ بهذه الأسماء
والى ماذا يرمي !؟
قال أنا أنفذ وصية أمي عبايه إذ قالت عندما تتكلم أمام المجلس
تكلم بالكبار،
فضج المجلس ثانية بالضحك منه
وبعد شوصتك عبايه
استاء أبن الشيخ من هزأهم به
وأراد أن يثبت لهم إن مايقوله يفعله
ما دفعه إلى أن يرفع ثوبه ويتغوط منتصف مجلسهم !
وبخه كبارالمجلس وأستهجنوا فعلته ،
وقالوا : هذه ليست من الرجولة ولا الكبار !؟
قال : إذن سأفعل الأكبر منها لتعترفوا بي رجلا
وترضوا عني وتهابوني ؛
فجاء بعصا وضرب برازه قتطايرت شضاياه على لحاهم
وثيابهم والفراش
فصار المجلس بين مهرول ، وماسح ؛ ولاعن
لعنوا الزمن وعبايه وما أنجبت !
وما أوصت به لقد أدميتنا بالخراء يا ابن عبايه .

شئت لا ما شاءت الأقدار أحكم أنت الواحد القهار
ينتظر من القاتل أن يحاكم نفسه ومن السلطةالفاسدة أن تعترف بفسادها !؟
.. افعل بنا ما تشاء ومهما تكن
المهم زد في راتبي وظف ابني وأبناء عمومتي حتى لوبصفة (جايجيه)
امنحني وصلة كاع حتى لو بالحواسم
وإذا شالتني مفخخة أو قتلت في الحرب امنح أهلي (الفصل ) التعويضات
شن الحروب اقتل شرد الناس بدد الثروات ، أنت السيد البطل المجاهد المغوارحامي الأعراض !
أنا وأسرتي والطوفان من بعدي .
خبر الحكام الطغاة على مر الزمان طبيعة العراقي وانويته العالية ولا مبالاته وركونه للذل عن طيب خاطر
فأصبح لقمة سائغة لكل قوي طامع طامح وجبار.
وهكذا هو تفكير العراقيين في كل زمن . وكما اثبتت التجارب إنها في الغالب تكتلات بشرية ،أثنية ،عشائرية تستأثر بولاءاتها،وتحافظ على نسق بدائيتها !.



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرحان شماعية !
- حريبي بالبوجات !
- الميت الى الحفرة والحي الى السفرة !
- بين حانة /علگ ومانه / خرط !
- شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟
- فوت يسير يسير ؛ سينه سينه!
- ماكو منه ..!؟
- عكيرة عالفتل جو فاش..
- كائنات ال DNA
- جوهر الاختلاف !
- لقطات ملونة 3
- الأسياد الأموات لهم طول البقاء ..
- حلوى مالحة ..
- ذكرى عطر
- الهر هانز العبوس
- الحياة اليومية
- يقين العم عبد النبي ..
- نوافذ ..
- أحلام عباس زوره
- جميلة وخياط الخزف ..


المزيد.....




- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - شوصتك عباية !