أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - صلاة الأستكرونة














المزيد.....

صلاة الأستكرونة


فاضل متين

الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


-أخوتي في الله، مناصري الإسلام. وحاملي رسالة الحق، أمّا بعد. أح أح..
كما تلعمون والعلم عند الله تبارك جلاله، وعظم شأنه، وكسر أسنان مشركيه، أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه، والإبتلاء من عنده رحمةٌ لا عهدَ ولا معرفة لنا به، سبحانه هو خير المُبلِين المُعذِبين..
-لا تبكي يا شيخي، وهل يجوز الأعراض عن قضاء الله وقدره؟
-كيف لا أبكي والربُّ غاضبٌ منا، مزعوجٌ من أفعالنا، ونحن الذين نهاب خيراته، ونبكي هداياه، فكيف لا نرتعد من موجات غضبه.. إنها الساعة يا أخوتي لا ريب ولا دحض فيها، إنها الساعة، الساعة
-ماذا نفعل إذاً يا مولانا، كيف نتوسط لديه ليؤجل القيامة، ويمنحنا فرصة للإستغفار، وحظوةٍ للأسترحام؟

-الصلاة، الصلاة، يا أخوتي الصلاة خير علاجٍ من ألف دواء، ومن ملايين الحُجر الصحيّة، والأجهزة الطبية التي ما هي إلا أدواتٌ ووسائلٌ كافرة تسعى لعرقلة القدر من السير في مجراه، لكن هيهات لقدر الرب أن يزاغ عن مسلكه.. ومن آلائه ومناقبه سبحانه تعالى، أنّه وسّع آفاق دينه، وكرّمنا بالعقل والاستبصار، لنجتهد في سبيل الرشاد، لخير دنيانا وزماننا ، لما هو خيرٌ للعباد.. وقد بلغتُ ما بلغتُ من الحكمة بفضل علمه جلّ جلاله، أدعوا أخوتي أن نقيم معاً صلاةً جديدة طارئة على شاكلة صلاة الأستسقاء، والأستخارة، علّها تؤتي مفعولها وتجدَ طريقها إلى الله وتسعفنا برحمته، فهلمّوا إلى صلاة الأستكرونة يأ أخوتي في الله.
- يا شيخ هدِئ، أصلحك الله، هل تريد أن تزيد الطين بلّة؟ الأستكرونة تعني طلب الكورونا وليس صدّها وتجنبها..!،أجد طريقة أنجع يا شيخ، عافانا وعافاكم الله.
-باشروا باللطم والتطبير إذاً يا أخوان..



#فاضل_متين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريدة النّازفةِ
- هكذا نُميَ إليّ عنكَ
- تمرّد وجودي
- نازح مجهول
- ثم إني خُيّبت
- أطفال في منتصف الحرب
- مُجرد دُعابة
- الغرانيق رواية تحطيم آلهة العسكر


المزيد.....




- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - صلاة الأستكرونة