أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!














المزيد.....

الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحرب العالمية الثانية وبانتصار الاتحاد السوفييتي على النازية الهتلرية والفاشية وافكارهما, جرى تقرير مصير العالم,وتصوروا ماذا كان سينتظر مصير العالم لو لم يسحق السوفييات بمختلف شعوبهم ولغاتهم الهتلرية والفاشية, اليس الاستعباد والقضاء جسديا على ملايين البشر وكان سيخيم ليل الظلامية الفاشية على العديد من البلدان, وحقيقة هي ان الحروب اندلعت وتندلع بجريرة الامبريالية وحيثما يوجد الاستعمار وهذه بديهية سيكون النضال للتحرر الوطني, والاستغلال سيكون النضال ضده لتحرير العمل ونيل العمال حقوقهم, وحيث يكون العدوان سيكون الرد عليه من المعتدى عليه, ومتى يذوت ويستوعب ويفهم حكام اسرائيل انه يستحيل جمع السلام والاحتلال والاستيطان في سلة واحدة, فاذا ارادوه كما يصرحون ليل نهار فعليهم الغاء الاحتلال ومفاهيمه ومشاريعه والتخلي عن مفاهيم الاستيطان واعادة الارض الى اصحابها الشرعيين, واعادة الارض الى اصحابها الشرعيين وتحقيق السلام العادل وقيمه الجميلة والتخلي عن بقائهم مخلب ذئب للاستعمار الامريكي في المنطقة هو في صميم المصالح العليا للشعبين على حد سواء, لان من يستعبد شعبا اخر لا يكون هو نفسه حرا, والسلام العادل هو يبنى على التفاهم والاحترام المتبادل والمحبة والمراعاة المتبادلة للمصالح ولا يمكن ان يقوم الخداع والتضليل والاصرار على اخضاع الاخر والتنكر له ولكرامته وحقه في العيش حرا مستقلا في دولة له معترف بها من العالم, لان من يصر على الخداع والغش والتضليل لا بد ان ينكشف يوما ما مهما طال عهده لان حبل الكذب قصير, وهكذا نهج الاذلال والاخضاع لا يمكن ان يدوم, ومن المنطقي والواقعي ان الخاضع والرازح تحت نير الاحتلال ان يكون جسما واحدا لمارد لنيل حقه وكنس الاحتلال والمؤسف اننا كثيرا ما نسمع اللت والعجن ولا نرى الخبز المتجسد في القضاء على التشرذم وبذلك يقترفون جريمة ضد انفسهم بانفسهم والمطلوب لالغاء الظل الغاء صاحب الظل المتجسد بالتشرذم والذي كما يبدو هناتم وتستمتعون بالجلوس في ظله فالى متى, وحقيقة هي ان من يدق على الباب لا بد ان يسمع الجواب عليه خاصة اذا كان البيت ماهولا فالوحدة تقرع الباب الفلسطيني ولكن من بداخل البيت لا يستجيب لها ويرفض استقبالها علانية ويدعوها الى روحه بلا رجعة, ولكنه ومن المؤلم والعار انه يستجيب لدقات التشرذم ودعوته للدخول والذي آن اوان طرده والقضاء عليه وان يجسد قول روحه بلا رجعه منذ زمان طويل, ومن يقول بالممكن ويتبناه وغير الممكن وينبذه انسان عاقل ولكن من يريد الغاء الممكن واستبداله بغير الممكن هو انسان مجنون, والواقع يشير الى انكم تتغنون بالوحدة وتنشدونها شعرا وترسمونها نثرا اي انكم تحبونها فقط على الورق وكاني بكم تولولون مستغيثين ضدها, نعم لقد مللتم وسئمتم الاحتلال والملل والسام ليسا بابا للخلاص بمجرد الكلام واطلاقه على عواهنه والمطلوب الفعل وترجمته الى واقع, خاصة ان اسرائيل متسترة بغلاف مقتضيات الامن تكثف الاستيطان وتهويد الار ض والمدن, رافضة الاصغاء للواقع الذي يؤكد للمرة الالف وسنظل نكتبه يوميا انه ليس هناك اي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ورفض قبول ذلك هو جريمة, وموقفهم كان ولا يزال معتمدين على دعم الويلات المتحدة الامريكية ماديا ومعنويا البقاء في الارض والحصول على السلام والامن ويشجعهم على ذلك الواقع الفلسطيني المتميز بالتشرذم, حيث يهربون وللاسف من علاج التشرذم ودفنه الى غير رجعة ومعتقدين ان خلاصهم وقيمتهم في استمراره كنوع من الدمقراطية, ولكن قيمتهم اغلى وانفس عندما يواجهونه عن قناعة والاصرار على هزيمته والقضاء عليه والكف عن مغازلته, ومسكينة هي القضية الفلسطينية الواقعة في شراك هذا المنطق الرجعي الخياني المسمى بالتشرذم, عليكم النظر دائما الى التشرذم انه بمثابة تاليل ودمامل بشعة وضاره في الجسد الفلسطيني الجميل والتي تلتقي مع تاليل ودمامل الاستيطان ومن هنا فان العمل الدائم للذود عن السلام وانجازه هو واجب الساعة لان النضال من اجله معناه النضال من اجل بهجة الامومة وحمايتها وضمانها دائما وبالتالي ضمان سعادة الطفولة والخطوة الملحة والمطلوبة فلسطينيا القضاء على التشرذم واسرائيليا الاستعداد لكنس الاحتلال ووقف نهائيا مشاريعه واستيطانه للعيش معا بحسن جوار في دولتين مستقلتي



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحب روعة الندى
- يصرون على الاستهتار بحياة الناس فالى متى؟
- غنيت للجمال والمحبة
- تعجرف الجنرال الشيخ هو الخسه واللاانساني
- يفضلون الاحتقار لهم على الاحترام والتقدير!!
- قوتكم في الوحدة
- بسم براءة الطفولة
- الاحتلال يدمر الحاسة الخلقية الجميلة في الانسان!
- الواقع والموضوعية يحثان الجماهير على دعم المشتركة
- الشمس تبسم لي
- أخلاقهم مستنقع للسمسره
- فرح الأرض العالمية لا بد قادم
- الوقت غير ملائم للحديث عن الدولتين لكن ملائم للقضاء على التش ...
- ثارت كرامتي
- الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!
- تسكن في قلبي فلسطين
- بدل وصية لا تقتل ينفذون وصية اقتل
- ​آن اوان رفض حكم الاغبياء
- ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة
- ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!