أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الواقع والموضوعية يحثان الجماهير على دعم المشتركة














المزيد.....

الواقع والموضوعية يحثان الجماهير على دعم المشتركة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتملكني الامل الاخضر ولدي منه احتياطي اكثر من احتياطي نفط الخليج والسعودية,واستغل الامل عن قناعة انه بانتشاره وتغلغله في افكار وقلوب الناس وانزالهم الى الساحات والميادين والشوارع جماعات غفيرة تهدر اصواتها كالرعود قائلة نريد العيش بكرامة واحترام في كنف السلام والمحبة والتآخي لتغيير الظروف والواقع الى الافضل والاجمل والاحسن..عكس استعمال النفط السعودي والخليجي لشراء الذمم والعمل على تحجر الضمائر,واملك كذلك القلب الاخضر النابض والعاشق للحياة سعيدة لكل الناس ,والذي لا يعي الا الصدام في الحياة ضد الشرور والسيئات وانطبعت روحي بميسم الجمال الخلاب والحب للناس والطبيعة والعطاء المفيد وما دام الجياع والعراة والفقراء ساظل اكتب لايصال فكري الشيوعي الى الاخرين بصدق وصراحة ,وعلى انه الوحيد القادر على تخليصهم من واقع البؤس المرير والقاتم وجعله زاهرا منورا وعابقا بالمحبة والتآخي والتعاون البناء المفيد والموطد للوشائج بين الجميع وما يهمني الصدق والصدق والصدق مع النفس وقول كلمة الصدق والتمسك بها بقوة في عصر الكذب والنفاق والتملق ,من منطلق ان الصدق في اقوالنا اقوى لنا والكذب في افعالنا افعى لنا..خاصة انني مكشوف ولا اطيق الخطأ والنفاق والكذب ولا استطيع التغاضي عن الخطأ حتى في الجريدة,فكيف اذا كان في السلوك السياسي .ان مهمتي كانسان يعتز بانتمائه الانساني الاممي الرائع فضح الخطأ وتصحيحه..وليس التغطية عليه وغض الطرف عنه.والخطأ الاكبر الذي يوجع ويؤلم تصويت عدد كبير من ضحايا الجماهير العربية للجلاد الجزار رغم كل مظالمه وعنصريته واحتقاره لها والتعامل معها بهامشية لا تستحق الحياة والقول لها علانية وبصوت واضح وهادر..ليس لك الا القائمة المشتركة درعا وبوقا لتلافي الاخطار.ولاسماع صوتك المنادي وبصدق لانتزاع الحقوق وحفظ الكرامة بكل اباء وشمم.وبقامات منتصبه وصولا الى الغد..الامن والمدثر بالسلام الجميل والدافئ.
انا انسان فقير ماديا.لكنني غني بافكاري النيرة العاشقة للحياة والناس,لا اجيد التنظير ولست خبيرا في اي مجال.واعتز بالصديق الوفي الحميم ورفيق الايام والسنين الاول الذي لن اتخلى عنه مهما كانت الظروف وقسوتها ولن ايأس من الحروب التي يصر الطغاة في العالم على شنها من منطلق السلب والنهب. لقتل الناس ولضمان الانظمة الرخيصه الرجعية في حظائرهم وساتمسك بالحب والسعي للحرية وزرع الصدق والتقارب.بين الناس للعيش في عالم الجمال والتعاون والسلام الخالي من الاحقاد والاستغلال والعنصرية والحروب والسرقات .صديقي الامين الفكر الشيوعي الحبيب الذي يؤكد ان النصر الحتمي للكلمة الصادقه الفائضه بالحب الجميل والخالي من الانتهازية والنفاق والطبطبه على الظهور.والعابق بالسعي لوحدة جميع المظلومين والفقراء والبؤساء وهنا في اسرائيل للالتفاف وتقوية العنوان الواضح المسمى بالقائمة المشتركة التي وبناء على الواقع والعمل والبرنامج والهدف هي الوحيدة التي تقف بشجاعة وجرأه وصدق في وجه ذئاب العنصرية والحروب والاحتلال وتقول لهم وبناء على مواقفهم:مكانكم الوحيد في السجن وليس في سدة الحكم وراي الفرد وتصوراته ووجهة نظره وسلوكه هي سمات خاصة به وهذا لا ينطبق على وعي المجتمع ككل وهي ليست فطرية وتاتي مع الولادة وانما هي انعكاس لخصائص نشاط الناس ونتيجة لتبادل العلاقات الاجتماعية وهي انتاجية طبقية وقومية وحزبية ومعيشية اسرية حيث لا يعيش الانسان بمعزل عنها.والوجود الاجتماعي هو توجيه وارشاد سلوك الناس والى اي سبيل.وهنا يبرز تعارض مصالح الطبقات وكل شخص مطالب بالتفكير وان يدرك ما هي الافكار التي تخدمه وتحفظ حقه وكرامته ومستقبله.وفي اسرائيل من يسرق لقمة خبز يعاقب ويسجن ومن يستغل الناس ويمص الدماء ويتقبل الرشاوى ويسرق اراضي الغير وحقوقهم والسلام والامن يصبح نائبا في الكنيست او رئيس حكومة او وزير ,ان حكام اسرائيل يرسخون اللامبالاة بالاخر.ان عدم الاكتراث وراحة البال والرزانة والسعي للخير والصالحات من الاعمال هي معايير سلوك الناس في الحياة.ومذهبهم يتمثل في الامتناع عن ممارسة النشاط الاجتماعي الايجابي والجميل بحجة ممجوجه هي الدفاع عن الامن.والرضوخ لما يفرض من الحكومة الكارثية العنصرية الحربية والسؤال الذي يفرض نفسه على كل واحد!.من الذي يعود عليه هذا النهج بالنفع وما هي الطبقة التي يعود عليها بالنفع؟. في فترة الانتخابات خاصة شهر المرحبا يشتد العمل لاستحواذ عقول الناس وطلب دعمهم.والسؤال ما هي الطرق الاكثر تقدمية للارتقاء التاريخي بالبشرية الى قمة انسانيتها وضمان غدها الامن؟.وانا على قناعة ان فكرنا الشيوعي الوحيد القادر على ذلك.وهذا يقول بالشد على ايدي القائمة المشتركة ودعم نوابها وفكرها لعرقلة تفشي العنصرية واخطارها.لان هذا الدعم له وزنه الكبير في ميزان التاريخ وعلى اية كفه يجب ان يكون.كفة الرفض للنهج الحكومي الفاسد والعنصري الخطير ام كفة المحبه والسلام وحفظ الكرامة ولتثبت الجماهير العربية انها واعية وترفض الظلم والظالم وتصر على العيش باحترام وكرامة في وطنها والذي يقول مناشدا اياها ليس لك الا القائمة المشتركه من سند حقيقي وصادق وقوي لا تلين له قناه وقوية شامخه .فاحضنيه ولن تندمي وانبذي النهج الحكومي العنصري الفتاك.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشمس تبسم لي
- أخلاقهم مستنقع للسمسره
- فرح الأرض العالمية لا بد قادم
- الوقت غير ملائم للحديث عن الدولتين لكن ملائم للقضاء على التش ...
- ثارت كرامتي
- الارض تنتظر دمج فرحة العيد بفرحة الوحدة!!
- تسكن في قلبي فلسطين
- بدل وصية لا تقتل ينفذون وصية اقتل
- ​آن اوان رفض حكم الاغبياء
- ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة
- ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام
- للعقل شمس تمسح الظلام
- استخدام القوة لن يحل المشكلة
- جلسة تامل على شرفة منزلي في بيت جن
- الارض تصيح كفى: لقد ارتويت بالدماء
- يحفرون الحفر لشعبهم بانفسهم!!
- يصرون على الحديث بلغة المدافع
- نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الواقع والموضوعية يحثان الجماهير على دعم المشتركة