أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته














المزيد.....

نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اعظم حق للانسان في كل مكان وزمان هو العيش باحترام وكرامة في ظروف رسوخ السلام العادل والدائم والشامل, لان الظروف السلمية توفر الامكانيات والافاق امام استمرار التقدم والازدهار, وتقارب البشر يتطلب وضع مصالحهم الحياتية في راس سلم الاولويات, وانتصار سياسة التعايش السلمي الانساني الانساني هو الضمانة الاكيدة مئة بالمئة للخروج من جحيم المصاعب والفقر واخطار الحروب والدمار والهلاك والتشرد وهي التي تتجاوب مع المصالح الجذرية للبشرية باسرها, والانتصار المطلوب هو لفصل الفرح الابدي في الحياة وهذا يتطلب الغناء للحياة وقدسيتها وقيمها الجميلة لتنتصر بالتالي على الاحقاد والموت الضميري والغناء للحياة السعيدة الجميلة في كنف السلام هو غناء لبقائنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه, هذا البقاء الذي يصر حكام اسرائيل الملوثين حتى العظم بداء العنصرية, هو بمثابة انتصار على مروجي الترانسفير والترحيل الجسدي والروحي وتهويد الزيتون والتين وعلى المحاولات الوهمية المستمرة لحكام الدولة لاقتلاعنا من وطننا, وتعمق هذا الوهم فيهم بعد تعاون وائتلاف مجموعة احزاب وتشكيل القائمة المشتركة ونجاحها في انتخابات الكنيست بايصال (13) نائبا الى الكنيست بداوا بقوة وحزم ومثابرة مكملين طريق من سبقوهم, بتنفيذ خطوات هامة خاصة للانسان الانسان ايمن عودة هي بمثابة شارة حمراء امام الحكومة ومسؤوليتها ونواب الكنيست اليمينيين الذين يفتقرون لاية ذرة من الانسانية الجميلة تقول لهم, ممنوع العبور, عليكم تغيير نهجكم الكارثي الخطير, نحن هنا في وطننا اقوى واصلب واشمخ من جبال الجليل والكرمل وانتم اعجز عن حني هاماتنا قيد شعرة, ونعرف كيف نتصدى لكم موحدين وراسخين واقوياء, ونحن نعرف ونعلم ان للوحدة والتلاحم وجهان, سلبي وايجابي, وليست كل وحدة ايجابية ومفيدة, ووحدة احزاب وقوى واصوات الشر والحرب والعدوان والاستغلال والتمييز العنصري ودوس القيم الانسانية الجميلة, ليست في صالح البشرية بشكل عام وليست في صالح اسرائيل بشكل خاص, ونحن هنا يجمعنا ويوحدنا ويقوينا حبنا للحياة الانسانية بكرامة واحترام لقيمها الجميلة, ومعا نطلق صيحتنا المدوية الانسانية نحن ومع اصدقائنا واخوتنا اليهود الشيوعيين والجبهويين لحشر حكام اسرائيل العنصريين في الزاوية ولفضحهم وممارساتهم اللاانسانية والعنصرية ليغيروا سياستهم الكارثية العنصرية الهدامة,نعم, كلما اصبحت وحدة قوى الخير واحترام الانسان وحقه في العيش باحترام وكرامة وسعادة وحب الحياة الجميلة اشد متانة واكثر شمولية, كلما انعكس ذلك على الشعوب وضمان الاستقرار والسلام والتعاون لما فيه خير البشرية عالميا ولما فيه خير جماهيرنا العربية والقوى الدمقراطية اليهودية وتعميق التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل بينهما لاقتلاع انياب وحش السلطة السامة والمصر على التكشير عنها, وفي مواجهة السلطة المنسلخة عن الواقع قام ويواصل الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي بدور المبشر المنادي على الجماهير كي تنشد النشيد الذي وضعه لصالحها وهو نشيد الحياة وحب الحياة ومواصلة انشاده مع دوف حنين ورفاقه ورفيقاته في الحزب ومع الاصدقاء في الجبهة وفي القائمة المشتركة هو بمثابة عرس التحدي للسياسة العنصرية الظلامية الساعية لاخماده ولكنها اعجز من ذلك, والمنطق يقول انه اذا راى احدهم مهما كان ساذجا النار مشتعلة وليست بفعل انسان لحاجة ما كطهي الطعام واعداد القهوة او شي اللحم وغير ذلك من حاجات حياتية, ومهما كانت قوتها فانه يعمل على اطفائها وان لم يستطع لوحده فانه يطلب النجدة ويستنفر الناس وليس تاجيجها وصب الوقود عليها, او اللامبالاة بها خصوصا اذا كانت تلتهم البيوت او اية املاك هامة للناس, وهنا يصر حكام اسرائيل وخاصة من العنصريين المتوحشين على تاجيج نار العنصرية, والعداء للعرب في وطنهم, من خلال هدم البيوت ومصادرة الارض والتمييز العنصري والتعامل معهم كاعداء وكائنات لا تستحق الحياة, وبالمقابل يرتفع الصوت ودائما من الشيوعيين والجبهويين على مدى عشرات السنين واتسع نطاق انطلاقه وبقوة وشموليته بعد رؤية القائمة المشتركة النور قائلا للحكام الاصنام الذين افتقدوا المشاعر الانسانية الجميلة, نحن هنا في وطننا وتجاهلكم لنا يعبر عن غبائكم وعنصريتكم, ولكن صوتنا سيظل مدويا مطالبا بحقنا وتوقفكم كليا عن دوسه, وما عليكم الا تذويت الحقيقة المتجسدة في استمرار الاحتلال والتوتر بين اسرائيل وفلسطين القادمة كالفجر مهما طال ليل الاحتلال وممارسات القتل والاعتقال والاعتداء على الاراضي المحتلة ومواصلة الاستيطان واقتلاع الاشجار وهدم البيوت والقتل والتعذيب والتنكيل وخاصة بالاطفال واسالة الدماء لن ولا يخدم علاقات حسن الجوار والصداقة ومفاهيم التعاون البناء والسلام ولا يرهب شعبنا, ولتذوتوا جيدا الحقيقة القائلة ان نار كفاحنا ونضالنا ورسوخنا وصمودنا في وطننا ورفع صوتنا الانساني الشيوعي الجبهوي المشترك سيذيب حديد دباباتكم ومجنزراتكم وبنادقكم وحديد ضمائركم ومشاعركم فانتم تهدمون ونحن نبني والواقع دليل, لقد هدمتم في بيت جن في اوائل السبعينات بيتا لجندي مسرح واعدنا بناءه في اليوم ذاته وهكذا في كفر كنا ودهمش وسعوة, ويكفينا فخرا ان صوتنا انساني يهودي عربي اممي يدعو للسلام وللتعايش الاخوي وللبناء والعمران والتقارب وتوطيد العلاقات بين الناس وصوتكم مزيج من الفحيح والعواء والزئير ومتوحش وهدام ولا انساني ومنطلقه من مستنقع العنصرية والحقد والعداء للعرب.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع
- لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته