الشمس تبسم لي

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 14:45
المحور: الادب والفن
    

احتضن الامل
اسعى لكي يعانق الشمس
يغمرني
حافظت على بسمة النصر
ابعدت اليأس والتشاؤم
عن مشاعري
اموت باسما
من اجل الناس
قاتلت مع الاخرين ولم ازل
سلاحي الامل
لنقرب اشراق اليوم الذي
يزول فيه قتل الانسان للانسان
والشمس تبسم لي
مع الزهور
تغريد الطيور
سعيد انا
سعادة لا حد لها
طرحت مع رفاقي
على العالم اجمع
جملة ترهب البرجوازية
تقول عن قناعة
دراية
يا عمال العالم اتحدوا
احس ان قوة الحياة
وقوة المقاومة
في داخلي
عظيمتان
وفي فكرنا الشيوعي
خلاصنا
من البؤس والفقر
من القلق
من الاستغلال والحروب
من العداوات
ومن روائح المزابل العنصرية
وترسيخ الغد الزاهر
ورفيقة الجميع
الابتسامة العابقه
ساخرة من حكم الطغاة
من جزأونا
من جعلوا الاخوة
يقتل بعضهم بعضا
من فكرنا
يعلو صياح الارض
لا صوت يعلو عليه
يدعو الى الاصغاء
لصوتنا الواضح الجلي
لانه جزء من الارض
يدعونا
للالتصاق بها
تنظيفها من القواعد العسكرية
تخليصها من الحروب والقتل
ترسيخ نزعة السلام
اصغيت له
اذوب في احشائه
احس انه فرض مقدس علينا
وانا اكلت اوراق الشجر
لاشرش اكثر في الارض
وفي الحزب الشيوعي وفي النضال
لقطف الزهور مع الجميع
مع ابتسامة الاطفال
وثورة الابطال
ولكي تكون في قلوبهم
عابقة لا تذبل
لا تذبل

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل