أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (قائدٌ نفسي)














المزيد.....

(قائدٌ نفسي)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


أنا شاهدٌ بينَ الحياةِ أو المماتِ.
منوَّرٌ يَبغي النجاةَ مِن الجنونِ
بوحدةِ التثليثِ هَجنت الجموعْ
اناحسرةٌ طاحت بكلِّ عرافةِ الشيخِ الجليل
وضيّعت مَعنى إستخارته فكنتُ صدى...
انا لا أُبالي مَنْ تكونْ
فكنتُ من قسماتِ وجهكَ والكلامُ له مُدى
انا صدمةُ التأويلِ
والتاريخِ
والعلم المُدمِر
ساخرٌ في وحدتي هذا الهراءْ
وأنا وجدُكَ سيدي :من بين تلك الانبياءْ
لكنني عملٌ مجدٌ فاعلٌ ومكفرٌ كلَّ الدعاءْ
واذا هممتُ .اذا عزمتُ فقم معي
لا يردعُ الظلمَ البغيضَ سوى الدماءْ
متوكلاً بأسمِ اليتامى والجياعْ
ومحارباً تلك الضباعْ
كن كافراً مِثلي بكلِّ خِداعهم وتراثهم
والقمحُ لولا الطحنُ ما نضجَ الغذاءْ
والكفرُ لولا خنوعُنا ما سيّدوا هذا البغاءْ
والموتُ اشهى للجياعِ من التوسلِ والعناءْ
يا ثالثَ الاثنينِ ضَيَعَنْا الغباءْ
كنّا نُطلسِم فيك آيات السماءْ
ونلوك إسمك دائما بعدَ الصلاة
وخلعتَ يوم الحسمِ .لا منهم ولا ضدَّ البلاءْ
فوضى يُرممُها العنادُ
ستنتهي ..
وارى بوحدتهم بزوغَ الفجرِ وإنفلت الضياء
لا بالدعاءْ
لا بالتوسل والتهجد والبكاءْ
بل بالعزيمةِ صارخٌ صدري تعرى للرصاص
ودمي يطالبهم بحقي لا خنوعَ ولا رجوعَ الى الوراء
أنا حِصةُ الشعبِ الذي كشفَ التعللَ والذريعةْ.
أنا حصةُ الحقدُ المقدسِ للذي عرفَ الخديعةْ.
أنا من سيعلنُ زيفهم بين الخليقهْ.
أنا سيدي يا شعبَ عرابِ الحقيقهْ.
أنا من يسابق كلَّ صنديدٍ بأيام الكريهْ
انا قائدٌ نفسي بدون قيادةٍ
فقيادةُ الاصنامِ أكبرُ من خطيئهْ
.......



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عرس العراق)
- (منحى في تظاهرات العراق)
- (ساحة الجهاد)
- غفاريُ الهوى
- (صدود)
- ( شكوى)
- (مسغبة)
- (المعنى اغْتَمَطَ النص)
- (الحفر في عتبة مجموعة الشاعرزهير البدري)
- (عنعنة)
- (معاقرة حلم)
- ( البداية)
- (كلمة حرة)
- (بيت وجواب)
- مفارقة عراقية
- (فيض)
- (بلوى)
- (تَبِعات)
- (لنهر العشّار)*
- ( طيف )


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (قائدٌ نفسي)