أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - آراء غريبة سمعتها من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي المعاصر!














المزيد.....

آراء غريبة سمعتها من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي المعاصر!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 03:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 نوفمبر 2012.

وكمسلم غير إسلامي، معارضٌ غير مُعادٍ وغيورٌ على تراثي، وددتُ في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعني!
ملاحظة منهجية هامة:
لن أذكر الأسماء والمكان والزمان والقناة لأن غايتي ليست التشهير بالأقوال أو القائلين أو مرجعيتهم الدينية. لن أصدر حكما أخلاقيا على ما بدر منهم. لم أندهش مما سمعته ولن أعمّمه على كافة الإسلاميين وذلك اقتداءً بالمنهجية العلمية المناهضة للتعميم وعملا بقيمها السامية. وأخيرا، أنا أنأى بنفسي عن ثلب وتجريح الأفراد مهما كان الانتماء الديني أو السياسي لهؤلاء الأفراد مع احتفاظي بحق الانتقاد المطلق لبعض أفكارهم التي تبدو لي غير علمية.
أخذتُ كل هذه الاحتياطات المنهجية العلمية احتراما لأصدقائي الإسلاميين الحقيقيين والافتراضيين وهم كُثرٌ، أصدقائي الذين أحترمهم وهُمُ يحترمونني ولم أتلق منهم حتى الآن أي رد وقح أو فج على مقالاتي العديدة النقدية لأفكار وسلوكيات القلة القليلة من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي.

1. قال المذيع نقلا عن أحد أعضاء رابطة "العلماء" المسلمين وعن مفتي السعودية:
لن أتكلم عن المسلمين المدونين أو "الفيسبوكيين" العاديين المتعصبين وعن ما يكتبونه وينشرونه من سموم عنصرية وعدوانية ضد غير المسلمين نكاية وشماتة في الأمريكان بمناسبة الكارثة الإنسانية التي حلت بمدينة نيويورك الأمريكية بعد مرور إعصار "صاندي".
سأتكلم خصيصا عن أحد أعضاء رابطة "العلماء" المسلمين، وأخص بالذكر "العالِم" الذي يحث المسلمين على الدُّعاء على الأمريكيين بأن يهلك الله أكبر عدد منهم في إعصار "صاندي"، إعصار سلطه الله عليهم - حسب رأيه - عقابا لهم على إنتاج فيلم مسيء للرسول، صلى الله عليه وسلّم.
والأغرب أن مفتي السعودية رد عليه محتجا قائلا: "لا يجوز دعاؤك عليهم كلهم بالهلاك لأنه قد يكون فيهم مسلمين".
فأجابه "عالِمنا" "الجليل" قائلا: "المسلمون منهم، يُنَجِّيهم الله".
دون تعليق!

2. في القرن الواحد والعشرين، قال رئيس حزب إسلامي تونسي غير حاكم:
"باب التوبة الوحيد المتوفر للمسلم الشاذ جنسيا هو أن يقرّ بجرمه ويسلّم نفسه للحاكم المسلم فينفذ فيه هذا الأخير حكم الله الذي يتمثل في الإعدام وذلك برميه على رأسه من أعلى قمة في البلاد".
وقال أيضا أن أكل لحم الخنزير وشرب "الكوكا" إثر الأكل مباشرة يسبّب الإصابة بالشذوذ الجنسي الخنثوي لأن هذا الخليط الغذائي يُكثر من الجينات الأنثوية داخل جسم الذكر.
دون تعليق!

3. قال أحد رموز الإسلام السياسي المصري المعاصر:
"لا يحق للأقباط المصريين أن ينشدوا ويرددوا ترانيمهم الدينية المسيحية خارج كنائسهم لأنهم موجودون في أرض الإسلام".
وقال أيضا، ردا على متدخل نَعَتَ الإسلاميين المتظاهرين المحتجين على النائب العام المصري بالملتحين: "أيها الحليق".
دون تعليق!

4. قال الناطق الرسمي باسم السلفية الجهادية التونسية:
"أسامة بن لادن شامةٌ في جبين الأمة الإسلامية".
دون تعليق!

5. قال أحد رموز السلفية المصرية الذي بارك أو شارك أو حضر وشاهد تفجير تمثال بوذا من قِبل طالبان أفغانستان:
"نحن مكلفون ويجب علينا تحطيم الأهرامات المصرية لأنها أصنام تُعبد من غير الله".
رد عليه مباشرة أحد قادة حزب حركة النهضة التونسي قائلا: "لماذا لم يحطمها عمر بن العاص في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟".
فرد عليه قائلا: "لأن عمر بن العاص لم تتوفر لديه إمكانيات التفجير التكنولوجية التي تتوفر لدينا اليوم".
دون تعليق!

الإمضاء
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف المادي أو اللفظي أو الرمزي.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخافُ ربي...
- حضرتُ الليلةَ مسامرةً رمضانيةً ثقافيةً ثالثةً بالعاصمةِ
- لن تقومَ للعربِ المسلمينَ قائمةٌ ما لم يغربلوا تراثَهم الحضا ...
- اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ
- الطبيب الفيلسوف، المنظِّر في علوم البيولوجيا، عضو لَجنة علم ...
- لم أضحِّ في حياتي من أجل أحدٍ!
- شكرًا جمنة وألف شكر!
- حضرتُ البارحةَ مُسامرةً ثقافيةً رَمضانيةً ثانيةً في قاعةِ ال ...
- حضرتُ البارحة مسامرةً ثقافيةً رمضانيةً في قاعة الأفراح ببلدي ...
- أيُّ -اتحادِ- هذا وأيُّ -جبهةٍ- هذه، اللذان ابتُلِينا بهما ف ...
- -تديّن أغلبية المسلمين المعاصرين-: أسمنتٌ مغشوشٌ!
- صمويل هنتنڤتون، أخطأ وأصاب في نظريته -صِدامُ الحضاراتِ ...
- مشروعٌ واعدٌ، قد يبدو لقابِرِي الأحلامِ مشروعًا طوباويًّا!
- ماذا جلبت النظرية الماركسية للأقليات في العالم؟
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرة وليست للمزايدة!
- حنينٌ نقديٌّ إلى أيام الشباب الماركسية وليس تمجيدًا للنظرية!
- طلبة منوبة اليساريون وعبد الحميد جلاصي؟
- مَن يتمتّع بحرية التعبير في تونس؟
- محاولة أوّلية لتصنيف المشتغلين على المعرفة عمومًا؟
- متى وُلِدَ اليأسُ العربيُّ؟


المزيد.....




- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية
- بوتين يعزي المرشد الأعلى بوفاة الرئيس الإيراني
- مركز -تكوين- والتنوير الانتقائي المستأجر عبر السلطة وفلكها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - آراء غريبة سمعتها من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي المعاصر!