أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كشكار - حضرتُ الليلةَ مسامرةً رمضانيةً ثقافيةً ثالثةً بالعاصمةِ














المزيد.....

حضرتُ الليلةَ مسامرةً رمضانيةً ثقافيةً ثالثةً بالعاصمةِ


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


المكان: مطعم "Les galets blancs" (ماء معدني وقهوة وشاي أخضر).
التاريخ: الجمعة 17 ماي 2019 من الساعة 22 إلى 24.
الجهة المنظمة: جمعية الزرّاع الثقافية.
الموضوع: تقديم الرواية الثانية لصديقتي الأستاذة ليلى حاج عمر: سوبرنوفا عربية، منشورات سوتيميديا، تونس، 2019، 194 صفحة، الثمن 20د.
الحضور: 26 منهم 8 نساء.
رئيس الجلسة: الكاتب المؤرخ والأستاذ الجامعي صديقي محمد ضيف الله.

كلمة الرئيس: ليلى تخلق الأسطورة وتحفرها، والحضارات عادةً ما تُبنَى على الأساطير. والأساطير عادةً ما تُقدّمُ فيها القرابين. وقرابين الرواية هُمُ اللاجئون العرب وأشهرهم الطفل السوري الكُردي آيلان، ابن الثلاث سنوات، الذي وُجِد جثة هامدةً على شواطئ تركيا في سبتمبر 2015. قرابين الرواية ليست كقرابين الأساطير، إنها قرابينٌ عربيةٌ تُبشِّرُ بمستقبلٍ عربيٍّ أفضلَ؟

كلمة ليلى: قالت أن كتابة الرواية استغرقت من وقتها ثلاث سنوات. أهدتها إلى أطفال سوريا واليمن. فلسطين كانت حاضرة في الرواية، لكن بصفة غير مباشرة بل حاضرةً كرمز. ثم مرّت إلى تعريف كلمة "سوبرنوفا": هو حدثٌ فلكيٌّ يقعُ خلال مراحل التطوّر الأخيرة في حياة النجوم قبل تفجّرها وانقراضها. كل أفولِ نجمٍ يُبشِّرُ بولادةِ نجمٍ جديدٍ. والنجمُ في الرواية يرمزُ للعالَمِ العربيِّ المعاصرِ، وغرقُ هذا الأخيرِ قد يبشِّرُ بولادةِ عالَمٍ عربيٍّ أفضلَ. تفاؤلُ ليلى تفاؤلٌ نسبيٌّ، تفاؤلٌ غير مفرطٍ. تفاؤلٌ لا أشاركها فيه، لكنني لا أؤكّدُه ولا أنفيه، ولتعذرني ليلى، فأنا ما زلتُ غارقًا في أجواء أمين معلوف غير المتفائلة في كتابه الأخير "غرق الحضارات".
في الرواية جلادون، جلادون قاوموا التوبة ووقفوا ضد إنسانيتهم ولم يعتذروا لضحاياهم مثلهم مثل جلادي بن علي. أتمنى على جلادينا الأحياء أن يتوبوا ويعتذروا حتى لا يموتوا وهم جلادين.
الخيالُ والرمزيةُ كانا عِمادَيْ الروايةِ وحامِلَيها، وربما سوف يَكُونان سر نجاحِها وانتشارها عربيًّا. خيالٌ تونسيٌّ جامحٌ، لكنه خيالٌ جميلٌ هادئٌ كجمالِ مبدعتِه وهدوئِها وابتسامتِها الساحرةِ.

تخلل السهرة نقاشٌ وموسيقى وغناءٌ ومقاماتٍ همذانية ساخرة من إبداعِ صديقي سعيد الجندوبي، الذي أضفَى على السهرةِ جوًّا من المرحِ والأدبِ والفنِّ الأندلسي والشيخ إمام. قرأ علينا مقامتين، الأولى حول تدشين مقهى "بُولْ" في المرسى وسمّاها "المقامة البُوليّة"، والثانية حول المجاهد الأكبر "المقامة البورڤيبية" ، تمجيدًا لا ذمًّا، واللبيبُ من الإشارةِ يفهمُ!

إمضاء مواطن العالَم: و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 18 ماي 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تقومَ للعربِ المسلمينَ قائمةٌ ما لم يغربلوا تراثَهم الحضا ...
- اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ
- الطبيب الفيلسوف، المنظِّر في علوم البيولوجيا، عضو لَجنة علم ...
- لم أضحِّ في حياتي من أجل أحدٍ!
- شكرًا جمنة وألف شكر!
- حضرتُ البارحةَ مُسامرةً ثقافيةً رَمضانيةً ثانيةً في قاعةِ ال ...
- حضرتُ البارحة مسامرةً ثقافيةً رمضانيةً في قاعة الأفراح ببلدي ...
- أيُّ -اتحادِ- هذا وأيُّ -جبهةٍ- هذه، اللذان ابتُلِينا بهما ف ...
- -تديّن أغلبية المسلمين المعاصرين-: أسمنتٌ مغشوشٌ!
- صمويل هنتنڤتون، أخطأ وأصاب في نظريته -صِدامُ الحضاراتِ ...
- مشروعٌ واعدٌ، قد يبدو لقابِرِي الأحلامِ مشروعًا طوباويًّا!
- ماذا جلبت النظرية الماركسية للأقليات في العالم؟
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرة وليست للمزايدة!
- حنينٌ نقديٌّ إلى أيام الشباب الماركسية وليس تمجيدًا للنظرية!
- طلبة منوبة اليساريون وعبد الحميد جلاصي؟
- مَن يتمتّع بحرية التعبير في تونس؟
- محاولة أوّلية لتصنيف المشتغلين على المعرفة عمومًا؟
- متى وُلِدَ اليأسُ العربيُّ؟
- مقارنة طريفة بين العامل بالساعد والنبات الأخضر!
- يا عمال العالَم، اضربوا عن الإضراب عن العمل!


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كشكار - حضرتُ الليلةَ مسامرةً رمضانيةً ثقافيةً ثالثةً بالعاصمةِ