من هو عباس العقاد؟ وماذا يعني لي!؟

تحية وسلاما أستاذ سليم نصر الرقعي المحترم

بالنسبة لي أرى العقاد زلمة معقّد سليط اللسان متجبّر مواقفه من الأدباء والمفكرين لا تعبر إلا عن شخصية مهزوزة حسود وإن استطاع ببعض البراعة أن يخفي هذا النقص

من كتاب(في صالون العقاد) للأديب أنيس منصور

عبد الرحمن بدوي جاهل ولويس عوض أجهل منه، وطه حسين عمى الأدب، وتوفيق الحكيم بخيل وله عيوب أخلاقية، محمد عبد الوهاب الفنان مغضوب عليه لأنه لم يلحّن قصيدة من قصائده، كذلك أم كلثوم، ويكره كرها معلنا الشاعر أحمد شوقي، ومحمد مندور أدب منحوس لأديب ملحوس
ولم ينجُ من أوصافه العظماء جبران وسلامة موسى وشبلي شميل ولطفي السيد وماركس وسارتر وروسو ...
ورأى نفسه الأهرام
نعم الأهرام، الذي يتسوّل أمامه الجامعيون الأجلاف وأقصى ما يستطيعه أحدهم هو أن يشير بإصبعه إليه ليستحق أعلى جائزة أدبية!
فقط لأنه أشار إلى الأهرام

مثل هذا المنطق الحديدي لا بد أن يطرد الجميع لينفرد هو كالأهرام في أرض الأدب والفكر والسياسة

أما الأستاذ مصطفى محمود فيكفي أنه جعل من القرآن كتاب فيزياء وروّج للإعجاز العلمي القرآني
في حضور مغيّبي العقول لن يعطينا الله الحول ولا القوة

احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لديك تناقض بين ما تعتقد يجب ان يكون وما يمكن انجازه على الارض. فكرك يجمع بين ثلاثة متناقضات الاول عروبي قومي والثاني اسلامي ثيوقراطي ديني والثالث فلسفي ليبرالي .
هذه متناقضات لا يمكن الجمع بينها
الفلسفة الليبرالية تعتمد على التحرر الفكري ومتغيرة بتغير الضروف ولا تسمح بتفضيل معتقد او قومية على باقي المعتقدات او القوميات ولذلك لا يمكن الجمع بينها وبين االقومية والدين.
والاسلام لا يسمح بالتحرر الفكري الليبرالي ويتعدى حدود القومية ولا يعترف بالقومية.
اما القومية العربية اذا كنت تقصد القومية كعرق لا كوطن فلقد اثبتت فشلها مرات عديدة
هذا جمع متناقضات يا صديقي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سرني كثيرًا التعليق على مقالتي بهذا التعليق مع أنني حدث لدي لبس فيما يتعلق بما ورد في تعليقك فأنا لم أفهم هل هذا رأيك أنت في العقاد؟ .. أقصد أنه حسود وحقود يحقد على كافة من ذكرتِ أسمائهم من عمالقة الأدب والفكر العربي وغيرهم من الغربيين أم هو رأي منقول عن أنيس منصور !؟؟.. أرجو التوضيح فأنا اختلط الأمر علي بصدق!... إلا أنني بلا شك أتفق معك ما ذكرته عن الدكتور مصطفى محمود الذي بلا شك اجتهد في ايجاد خطاب ديني يجمع ما بين العقل والعلم والإيمان والتعبير الأدبي الجميل كما أتفق معك قطعًا في ضرورة تحرير العقل العربي ليكون هو الرائد والقائد في مسيرة محاولة النهوض مرة أخرى بعد أن فشلت المحاولة الأولى، فليس أمامنا كليبراليين عرب ومسلمين سوى هذا الطريق لتحقيق النهضة في توازن ذكي بين الأصالة والمعاصرة لضمان المحافظة على الهوية وعلى وجود الفاعلية في مشروع النهضة ... من معرفة الذات ننطلق لنتعرف على الآخرين خصوصًا الذين سبقونا بأشواط مديدة وعديدة في التمدن فنستفيد من تجاربهم، فنأخذ النافع منها والرشيد ونترك وننبذ ما ثبت أنه ضار بطبيعة البشر وبالطبيعة الأم.... وتقبلي خالص احترامي وسلامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفهم أنك ترى ذلك تناقض!.ولكن صدقني يا صديقي وكما قلت لك ذلك من قبل،فقد لا يكون هناك أي (تناقض) في حقيقة الأمر وبشكل موضوعي وعلمي بين هذين الأمرين أي (الانتماء والاعتزاز بهويتي العربية والاسلامية وكذلك الوطنية القطرية) مع إيماني ب(الفكر الديموقراطي والليبرالي)!، فيكون التناقض المزعوم هو تناقض بالنسبة لك أنت بسبب موقفك الشخصي ربما من العروبة والاسلام أو نتيجة اعتناقك مذهبًا علمانيا متشددًا أو ملحدًا، فعندئذ من الطبيعي أن تراني متناقضًا ولكن صدقني في ميزان العقل السياسي الموضوعي قد لا أكون متناقضًا بل قد أكون صاحب خط فكري مرن وواقعي وعملي وأنت صاحب خط فكري مثالي مؤدلج يعتبر كل ما يتناقض مع تعريفه لليبرالية والديموقراطية (شخص متناقض!). لقد تناقشنا في هذا الأمر كثيرًا، وذكرت لك أن هذه المجتمعات العربية والمسلمة متمسكة بهويتها القومية والدينية وكذلك القطرية وبالتالي علينا التعامل مع هذا الواقع بحكمة وذكاء ونجد صيغة واقعية مرنة لليبرالية والديموقراطية في بلداننا في ظل ثوابت هذه المجتمعات.هذا ما يمكن انجازه على الأرض أما ما ينبغي أن يكون في المثال فصدقني فهو ما تطالب به أنت لا أنا !،تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا زلنا غير متفقين على التعريفات الأساسية.
في رأيي لكل إنسان نظرة كونية يختارها ويحاول أن يشمل هويته العقائدية والقومية ضمنها.
هذا ما نحاول أن نفعله جميعا بمعنى: انت تحاول أن تعيش تحت مظلة الليبرالية الديمقراطية كما أنت دون تغيير وكذلك انا أحاول أن أعيش تحت مظلة الليبرالية الديمقراطية كما انا دون تغيير وهذا ما يفعله جميع الناس. الديمقراطية تضمن لك ان تمارس معتقداتك وتراثك القومي بكل حرية ولكنها لا تسمح لك باستغلال مؤسسات الدولة لحماية معتقداتك وتراثك القومي ولا تعطي للمعتقدات أو للتراث العرقي أية إمتيازات قانونية مثلما تفعل الدول الإسلامية اليوم في دساتيرها .
انت تحاول أن تستغل مؤسسات الدولة الليبرالية لحماية تراثك القومي والديني بينما انا لا أرى ايةحاجة إلى استغلال مؤسسات الدولةالليبرالية لحماية تراثي الديني أو القومي وهذا هو سبب الاختلاف بيننا
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سليم نصر الرقعي المحترم
تحية وتقديرا

أرجو التفضل بقبول اختلافي مع حضرتك في الموقف من الأستاذ عباس محمود العقاد
طبعا أقدّر ثقافته وعلمه ومواقفه الجريئة، لكنه بالنسبة لي ليس المثل المُحتَذى

أرجو السماح بتكرار تعليقي مع تصليح الخطأ الذي فاتني تداركه

أرى العقاد زلمة معقّدا سليط اللسان متجبرا مواقفه من الأدباء والمفكرين لا تعبر إلا عن شخصية مهزوزة حسود وإن استطاع ببعض البراعة أن يخفي هذا النقص

وما نقلته لحضرتك من كتاب الأستاذ أنيس منصور عن مواقفه من الأدباء والشعراء والمفكرين يؤكد أن رؤيته للآخر لا تخرج عن تقييمه لذاته المنتفخة أن حجمه الأهرامي يغطي على كل هرم (قزم) آخر وأن عقله موجب إلى ما لا نهاية والمختلف معه أو منْ يسبّب له (المغص) سالب إلى أبد الآبدين

الأستاذ العقاد نظم الشعر المحكم لغويا
لكنه ليس بشاعر جميل

وهو في غمرة انشغاله بالمعرفة لم ينس أمر الزواج
أحبّ ولم يُحَب
الحقيقة لا تطيق امرأة مثل هذا الرجل ؛ لسانه من حديد وطبعه قُد من حجر
متكبر مغرور لا يتسامح مع أبسط خطأ

المعذرة أستاذ سليم
نعم هو قامة كبيرة
لكنه ليس الأكبر والأعظم وكل صيغ التفضيل مرض العرب الأول

احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بدون أي شك أحترم وجهة نظرك في العقاد فأنا نفسي كتبت في نص مقالتي أنني لا أتفق معه في بعض أرائه لكنني احترمه كمفكر وكاتب عصامي موسوعي ولا يمكن انكار أنه علم من أعلام الفكر العربي الحديث بغض النظر عن اتفاقنا معه أم لا ونظرتنا لبعض طباع شخصيته؟ فلو نظرنا لكثير من الطباع الشخصية لأعلام الفكر والأدب الغربي وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقاتهم مع النساء لكانت صدمتنا كبيرة ومنهم (جان جاك روسو) مفكر الثورة الفرنسية ومنهم (دوستويفسكي) الذي يوصف بأنه عميد الأدب الروسي وغيرهم كثير ممن قد تصدمنا طباعهم الشخصية بالرغم من كل ما لهم من تميز أدبي وفكري فهذا ليس محصورًا في العقاد وحده!..ثم بصراحة شهادة (انيس منصور) وما ينقله عن العقاد وغيره لا يمكن أخذها بدون تمحيص خصوصًا من كاتب مثله يفتخر بأنه من أدخل تحضير الارواح عن طريق السلة لمصر!... علينا أن ننتقد العقاد مما ورد في كتبه ومقالاته لا عن طريق ما ينقله عن الآخرون، عموما أحترم وجهة نظرك في العقاد وغيره كما أنني والله أضحكني كثيرًا موقفك النسوي عن كون النساء لا تحب هذا النوع من الرجال أعني أمثال العقاد فهو صحيح ولهذا قلت بأنه راهب فكر، وتقبلي خالص احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أعتقد أن هناك خلاف كبير بيننا فيما يتعلق بـ(المفاهيم الأساسية) للديموقراطية والليبرالية ولكن الاختلاف إنما حول (التطبيق الواقعي) للديموقراطية الليبرالية في كل مجتمع، فالواقع أن الديموقراطية الليبرالية حينما تدخل مجال التطبيق في أي مجتمع ستتكيف مع ثوابت هوية هذا المجتمع وتتأثر بقيمه وخصوصياته أنظر ما هو الفرق بين التطبيق في فرنسا وفي بريطانيا وفي اليابان وفي ماليزيا مثلًا..فستجد الخصوصية المحلية (القومية الوطنية) لها دور في تكييف هذه الديموقراطية الليبرالية ... لا يوجد نظام ديموقراطي ليبرالي يشبه الآخر في كل شي بل ستجد خلافات بسبب اختلاف الخصوصيات الثقافية القومية والوطنية في كل مجتمع، بريطانيا الملكة هي رأس الدولة وهي الراعي السامي للكنيسة الانجليزية ولرجال الدين حصة ثابتة في مجلس اللوردات فبريطانيا دولة مسيحية لكنها متسامحة وليبرالية وديموقراطية.... نحن لا نتحدث هنا عن أن لكل (فرد) عقيدته الوجودية الخاصة فهذا أمر لا خلاف فيه ومفروغ منه وحق لكل انسان إنما نتحدث عن أن لكل (مجتمع) وطني وقومي هويته وخصوصيته الثقافية التي لا مفر من أن تتكيف الديموقراطية الليبرالية معها، ولك خالص احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---