في هذا المغرب كل شيئ إلا الإحساس

مراد زهري
(Mourad Zahri)

الحوار المتمدن-العدد: 6056 - 2018 / 11 / 17 - 04:03
المحور: حقوق الانسان
    

في المدينة،وقبل ذلك توجد البادية ويوجد طبقات اجتماعية أخري كاللذين لايوجدون لا في بادية ولا في مدينة . أرى امامي في زاوية من الشارع قرب مقهى بوسط المدينة إنسانا يسير ببطئ وهو يعاني كثيرا ، ثيابه رثة وجسمه مجرد هيكل عظمي؛ لم أميز له حذاء او رجلاه هما حذائه لأن الأوساخ والحفر باقدامه حرمتني من التمييز.
انه يسير وهو يفكر ويكلم نفسه عن كيف يموت وأين يموت ولماذا؟لقد رفضه الأطباء لأن لا نقود له ليعالج . في سنوات سابقة كان يفكر ويحلم أملا ويتسائل كيف يعيش؟مرت الأعوام فاكتشف أنه كان ضحية كذب و نفاق الحكومة المغربية .
انه قرب البرلمان كان يطالب بالخبز فاسرعت إليه الشرطة ورائه يتلفظون بكلمات تستحيي الشياطين بلفظها مع ضربه و بالعصى و ركله في المناطق الحمراء او الحساسة و البصق عليه . والفرقة الأخرى البوليسية المسماة بالقوات المساعدة : داخل السيارات المدرعة مجندين كأنهم سيحاربون جيش قادم من الفضاء ، فرماه بين الحين والآخر ليدوسوا عليه مع نظرات سائقيها المملوءة بالإزذراء والحقد والسم . يقول في نفسه : وسط هؤلاء المخزن لافرق ان اكون وسط السباع والتنينات والأسود والأفاعي في المغرب ساس.

#مراد_زهري (هاشتاغ)       Mourad_Zahri#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات