أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - نصوصٌ شعريةْ














المزيد.....

نصوصٌ شعريةْ


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


نصوصٌ شعرية
جواد وادي
(ثلاثة نصوص انتزعتهم من وسط نصوص ديواني القادم "رماد الكلمات" المجلل بالحزن من البياض الى البياض)
1
تملّ بربكَ هذا الرمادْ
تمعّنْ لهذا التشققِ في راحتيكْ
وهذا الكلامَ المزنّرَ بلونِ الحِدادْ
كمنْ يبنيْ لهُ ملاذاً في وطنٍ
كانَ فيما مضى ملفعاً بالسوادْ
أرسلْ كما تبتغيْ
بعضَ الخفايا وبعضَ ما لا يُعادْ
ليْ أنا وحديْ دونَ سوايْ
تتناسلُ في بحبوبتكَ
وأنتَ تجترُ رسومَكَ الباهتةَ
لتغفوْ طريداً
وأنتَ تعشقُ كلَ هذا المدادِ
اللابدِ في حناياكَ
حتىْ وإنْ كانْ متشحاً بالسوادْ؟
لتغفو وتصحو على
ما يعتريك من لهيب
لمأساة تلك البلاد...

2

أيتُها الملهاةُ
يا عقبَ سيجارةٍ مرميٍ
تحتَ الأقدامْ
ماذا فعلَ لكِ العميانُ؟
وأعداءُ السلطانْ؟
والأسماءُ التي لا معانيْ لها؟
حتى تدفعينَهم لمنادمةِ الفتيةِ
وأنتِ من تغرينَهمْ لارتكابِ المعاصيْ
أيُها الجبروتُ
اليكَ عنيْ فأنا جسدٌ متشظيْ
برأسٍ عراقيٍ لا يعرفُ من أمسهِ غيرَ البكاءْ
ولا منْ يومِهِ سوى منادمةَ الخيباتْ
الملمُ أحزانيْ من عنفوانِ
الحكايا السومريةْ
ولا شيءَ يستهوينيْ
غيرَ أنْ أحتفيْ بهيبتِكَ
بينَ أضلاعيْ
فأنا عاشقٌ للأدمةِ المباركةِ
وأنا نديمُ الأنبياءِ
وكلَ القديسينَ
وانا العاشقُ للتفاحِ السماويِ
ملاكٌ بلا أجنحةٍ ولا عُشبٍ
يبكيْ على الماءِ الناضبِ
وأنا الناهلُ من مواويليْ الحزينةِ
فاخترْ ما تشاءُ منْ اشلائيْ
المنذورةِ لكَ وحدكَ
دونَ سواكْ...


3
تملّ بربكَ هذا الرمادْ
تمعّنْ لهذا التشققِ في راحتيكْ
وهذا الكلامَ المزنّرَ بلونِ الحِدادْ
كمنْ يبنيْ لهُ ملاذاً في وطنٍ
كانَ فيما مضى ملفعاً بالسوادْ
أرسلْ كما تبتغيْ
بعضَ الخفايا وبعضَ ما لا يُعادْ
ليْ أنا وحديْ دونَ سوايْ
تتناسلُ في بحبوبتكَ
وأنتَ تجترُ رسومَكَ الباهتةَ
لتغفوْ طريداً
وأنتَ تعشقُ كلَ هذا المدادِ
اللابدِ في حناياكَ
حتىْ وإنْ كانْ متشحاً بالسوادْ؟
لتغفوْ وتصحوْ على
ما يعتريكَ من لهيبٍ
لمأساةِ تلكَ البلادْ...




#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنترحم على ارواحنا
- الخريطة السياسية في العراق بتصميمها الطائفي
- نريد فقط معرفة الحقيقة
- ما حصل في الجزائر كان امرا متوقعا
- لا تتركوا البصرة كسيرة الجناح
- قيم الركاع من ديرة عفج
- البصرة تستصرخ الضمائر الحية
- لماذا كل هذا الاستقتال على المناصب؟
- شتان ما بين الوطني الحقيقي وذلك المدّعي
- قصائد للاغتراب
- مبروك لتحالف سائرون بكل تشكيلاته الوطنية الحرة
- النداء الأخير قبل الصمت الإنتخابي
- العزوف عن الانتخابات يبقي الفاسدين واللصوص على دفة الخراب
- أيها الناخب عزوفك عن الانتخابات خيانة للعراق
- كل عام وحزبنا الشيوعي العراقي أبهى واقوى شكيمة
- متى يعي شركاؤنا بأن الوطن فوق الجميع؟
- هل أصبحت الطائفية قدرا لعينا يلازم السواد الأعظم من العراقيي ...
- إلام نظل موزعين بين الموت والوطن والمنفى؟
- إنها فرصتك الأخيرة أيها الناخب العراقي المتضرر من نهج الفاسد ...
- يا للمهزلة... ولايتي يدس حقده المسموم في ارض العراق


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - نصوصٌ شعريةْ