أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - حيا على الصلاة














المزيد.....

حيا على الصلاة


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيا على الصلاة
إلى من يهمه أمر الوطن والناس ويلعن الشياطين والنخاسين والمرابين وجميع الوسواسين واأخناسين ، أدعوكم أيهـا الرفاق والزملاء والاصحاب ويا أيهـا الناس أجمعين أقول .... حيا إلى الصلاة فالصلاة خير من النوم لنلبي دعوة كبير المصلين والمنادين ونلبي الدعوات ونصلي تلبية لدعوى قائدنـا الجديد ... فبالصلاة المليونية سوف ينهزم الفاسدين ونلحق الهزيمة بالسراق واللصوص ونقضي على الفقر والجوع ، بالصلاة المليونية سننتشل الوطن من المجرمين والخونة وكل من باع البلاد والعباد ... وبهـا وحدهـا سشّل أيادي العابثين والمارقين في العراق ، بالصلاة سنقضي على عصابات الدواعش والأرهاب والقتلة من البعثيين ... هلموا للصلاة المليونية التي ستنقذ البصرة وناسهـا وتعود للبصرة عافيتهـا كمـا كانت ... ماءا وفيرا ونقيا مثل الزلال وسيعم الرزق الوفير والعمل للعاطلين جميعـا ، تعالوا لنصلي فبالصلاة وحدهـا تعود المصانع والمعامل وآلاتهـا للدوران والعمل والأنتاج يزداد والمزارع لن تحتاج إلى الفلاحين أو آلات الحصاد ... فالصلاة ستنجز ذلك ما عليكم أيهـا الناس إلا بالصلاة فسترون البساتين والحقول خضراءة بأستمرار و تنتج ما لذ لنـا وطاب والكروم ستغدق للناس بأنواع الحمضيات والتفاح والرمان والتين ما يزيد عن حاجاتنـا .. مالكم لا تصلون فبها ستعود مزارع النخيل لمـا كانت علية أو أكثر ... نعم بالصلاة سوف لن نحتاج إلى المشافي أو عيادات ، وستختفي عديلة أم النعلان وذاك العتوي أبو البواسير ... ولا يبقى عراقي يحتاج إلى دواء لان الصلاة ستقضي على كل الأوجاع وعلى جميع الموبقات والأدران والتلبي الأحتياجات . تعالوا لنصلي أيهـا العراقيين مع بعضنـا البعض مليونية أو أكثر ولنطلق عليهـا صلاة الستة وثلاثين مليون وأن تحققت فأنهـا ستهزم كل الأوغاد من الأمريكان والأيرانيين ومن أرهابيّ الشيشان والعوجان والوهابيين وأعوان أردوغان العثماني المعتوه وغيره من أباطرة النفط وشاربيه ... نعم بالصلاة الملاين الـ 36 سنحقق الأنتصار تلو الأنتصار وسنهزم أسرائيل ونعيد أسبانيـأ ونزيد عليهـا بالبرتغال وسنصل بفضلهـا إلى أمريكـا وكندا والبرازيل .... أنهـا دعوة للصلاة فهي أقوى من ألف مقاوم ثوري أو من متظاهر جائع ليل نهار...الصلاة خيراً من الأفكار ... الصلاة تشبع البطون وترفع كرامة الفقير وتصنع الرجال الأشداء وتعطيهم كل العلوم ...هي الصلاة أفضل من جميع الأفكارالتي جائت بهـا الثورة الفرنسية أو البلشفية أو ثورة تموز العراقية نعم الصلاة هي الملاذ و المنقذ والعلاج الأحخير للخلاص من الحرامية واللصوص والمنافقين وهي التي تنقذ العراق من الفئران والجرذان والخنازير المتسلطة على رقاب العراقيين ... فهلموا إلى الصلاة يا رفاق خاشعين مطأطئي الرؤوس منحنيّ الظهور والقامات فأن أيامكم قادمة ونصركم المؤزر قادم فهذه آخر التاعويذ وأقواهـا من أي أسلحة فبالصلاة يآتي النصر المبين و بالصلاة نقضي على أعداء العراق الكثيرون ، فبهذا الأكتشاف المكين يمكن أنقاش شعب العراق المسكين .. فكل شيئ بالصلاة مكين ،
فتعالوا للصلاة لعلكم تفقهون بأنهـا هي التي تجمع المتفرقين والطائفين والدجالين وكأن من حكم العراق لخمسة عشر من السنين كانوا من الكفار والملحدين أو عله حكم بمجموعة من الشاذين .
رحم الله أمرئ عرف قدر نفسة



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة أشهر طول المسرحية
- إلى من غادرنا مبكرا وأصبح نجما منيرا
- هل نحن على خطأ
- هل سيعود الأرهاب بخسارة الذئاب
- موضوع الأنتخابات العراقية القادمة
- هل لمجلس النواب أية فائدة
- 8 – شباط 1963 بدء أنتكاس العراق
- أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب
- متى تلبى طلبات الجماهير
- لقاء في ذكرى الثالثة لسقوط الموصل
- تحية لمؤتمر المدافعين عنا نحن الأقليات العرقية و الدينية
- السعودية ترأس لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة ... هليلويا
- عيد المرأة العراقية بطعم أخر
- من قتل المتظاهرين
- مشاهد شوهت الذاكرة في 8 شباط 63 الأسود
- رأي في قانون الحشد الشعبي
- أية تهنئة أتمناها لكم
- الثائر ... من يكون ؟
- المرأة ... هي الحل
- إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب


المزيد.....




- أمريكا: لا مؤشرات على أن -حماس- تخطط لاستهداف -رصيف المساعدا ...
- سيعرض على الكنيست للتصويت.. لجنة وزارية إسرائيلية تقر مشروع ...
- السجن 42 عاماً للزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الموقوف في ت ...
- أعمال عنف دموية في كاليدونيا الجديدة.. والجيش الفرنسي ينتشر ...
- الصين تستعرض جيش -الكلاب الآلية- القاتلة في مناورات مشتركة م ...
- روسيا والعرب.. علاقات تاريخية وتعاون بناء
- جنوب إفريقيا: إسرائيل تواصل الإبادة بغزة
- القوات الجوية الروسية تدمر 3 قواعد للمسلحين في سوريا
- البنتاغون: لا نخطط لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا
- غالانت: سنكثف عملياتنا العسكرية في رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - حيا على الصلاة