أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - إنه مسيح العصر : - لقد ذبحوه في عيد أضحاكم !














المزيد.....

إنه مسيح العصر : - لقد ذبحوه في عيد أضحاكم !


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


كانت صلعة جارنا المصري اللامعة تضيء الممر و هو يقول : مرحبا جار , لم نعد نراك , هل كنت مسافرا !

وجدتني أحدق بالفراغ , كان قد وقف أمامي مباشرة و وضع بؤبؤ عيناه في عيني
قال مكررا :"الحمد الله على سلامتك ,منذ متى عدت من السفر !
كنت في بغداد ,أليس كذلك! هز راسه فرحا ," يابختك " قالها باللهجة المصرية
بغداد من أجمل دول العالم ,لقد زرتها في الثمانينات .
لقد كانت صور صدام حسين تملأ الشوارع رحمة الله عليه ,
كان بطل ولا يمكن إنكار ذلك
هل تعرف , لقد أكلت تمرا من على النخلة ههههه
أنت تعرف حماقة الصبيان , لقد قطفتها بيداي تلك , وكان مرسوما عليها صورة صدام
اقسم انه نبي الله ولذلك صلبوه
رفع جاري الثرثار صليبه وقال :" أقسم انه مسيح العصر
لقد ذبحوه في عيد الأضحى –هؤلاء الخونة الإيرانيين مع الكلب بوش الأحمق
لقد ضحوا به في عيد أضحاكم
ياللخيبة !
هل أنت بخير يا جار, لماذا لا تتكلم
بالمناسبة , لقد رأينا رجلا أصلعا يدخل لبيتك واعتقدنا انه لص
وبلغنا الشرطة عنه ,حتى أنه يلبس ملابسك .

كنت أهز راسي ولساني لا يقوى على الكلام لم أنبس ببنت شفة
( هكذا قالت المؤلفة أن أكتب ,ببنت وليس بولد شفة
غريب أمر اللغة إنها مثل إمرأة حمقاء سمتها أمها كلبة فقامت واسمت إبنتها غرام
فيا للفرق العظيم بين الأسمين



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل ميت يمشي
- كان يسمى العراق ........
- مدارس المستقبل
- سوء فهم تنقصه المكاشفة
- الزهد في الحياة ,الزهد في الناس
- مقبرة النسيان
- وحش , بحجم فيل
- بعد المخدرات , على الدنيا السلام
- حدود وهمية
- عيد الكفّ ار
- - فلسطين العربية في نظر ام القرى غير موجودة -
- عجوز تصف أدوية
- عظات أبي لهذا اليوم
- كنت بائعا للزهور
- عائلتي و خلاصات النساء وكاما سوطرا
- حفلة المطر
- من يجرؤ على القول إننا لا نستحق مناصبنا !!
- ولكن قد يحدث ذلك بسبب الندم
- لم تكن أمي جميلة ولكنها كانت الأجمل
- هل تسمح بدخول المؤلفة للنص !


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - إنه مسيح العصر : - لقد ذبحوه في عيد أضحاكم !