أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي غالب - نعم و ألف نعم لفكرة المناطق الآمنة














المزيد.....

نعم و ألف نعم لفكرة المناطق الآمنة


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 00:30
المحور: حقوق الانسان
    


جاءت فكرة المناطق الآمنة أو المناطق الأمنية كما يسميها البعض منذ قديم الزمان ولم يعرف لحد الآن من فكر بتطبيق هذه الفكرة فلقد كانت ولايات مختلفة في أمريكا تضع المئات من الحرس من أجل حفظ وليتهم و كذلك كانت الدول التي تمر بحروب و أزمة تضع في كل منطقة أو مدينة طرق حماية و حرس من أجل الحفاظ على السكان و ممتلكاتهم من السرقة أو التخريب و إما الآن أصبحت المناطق الآمنة موجودة في كل بقاع الأرض حيث نجد مناطق آمنة للمدن و المناطق التجارية و الصناعية في أمريكا و في دولة الإمارات في جبل علي و كذلك في العقبة في الأردن و التي تطل على البحر و فيها ميناء ضخم و بعض الفنادق و في جنوب أفريقيا تم الفصل بين البيض و السود و أعطت الحرية لكليهما ليفعلوا ما يشاءون في مناطقهم و كذلك تم تطبيق المناطق الآمنة في جامعات في أستراليا و أمريكا حيث أن كانت الجامعة لديها عدد ضخم من الطالب فمن واجبها توفير الحماية لهم و توفير احتياجاتهم المختلفة فقامت بوضع حواجز و توفير عدد من رجال الأمن و بناء مساكن لطلابها و بعض المحلات التجارية ليحصلوا على ما يريدوه منها و كذلك أصبحت هذه الفكرة مشروعا ذو أرباح و يشرف عليها عدد من الخبراء حيث يتم بناء مجمعات سكنية في مكان معين و يوفر لها نوع من الحماية مع وجود أسواق ملتصقة بها و يعطى لكل شخص يعيش فيها بطاقة خاصة لكي يدخل و يخرج حسبما يشاء وهو مطمئن على أسرته و بيته لأن الأمان مستتب في مكان عيشه و أقامته و الكثير من العراقيين في هذه الفترة ينادون بفكرة مناطق آمنة لهم حيث لا يخفى على الجميع بأن الوضع الأمني وضع غير مستقر بل و متدهور منذ سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري حيث الإرهابيين و المجرمين كل يوم يقومون بتنفيذ إعمال وحشية بحق أبناء وطننا فلماذا أرفض فكرة المناطق الآمنة و هي توفر لي و لعائلتي الأمن و الاطمئنان و تحميني من هجمات الإرهابيين و المجرمين الذين يعملون أي شيء من أجل إسقاط أكبر عدد ممكن من العراقيين




#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية
- مفهوم الحد من التلوث البيئي
- استنزاف البيئة الجنوني
- الجغرافيا البيئية
- هموم شريحة الشباب
- الأشجار و الذكرى – قصة قصيرة
- نعمة الفقر – خاطرة قصيرة
- ماذا أقول بحقك يا - قلم - – خاطرة قصيرة
- الوزارات و النظرة من الجانب الواحد
- نحن و الاختلال بالتوازن البيئي
- ليس لنا خيار سوى بالتعايش سويا
- الطبق الطائر – قصة قصيرة
- كيف نطلب التنمية و الإعمار من هذه الشعوب
- الميراث – قصة قصيرة
- هل أصبح الانحطاط و سوء الأخلاق مدعاة للتفاخر
- أخيرا علم العالم بأسره حقيقة النظام الصدامي
- صديقي العزيز كومبيوتر – قصة قصيرة
- العراق و انتشار مرض أنفلونزا الطيور فيه بسرعة
- المعارضين و الإصلاحيين و تجربتهم الضعيفة
- لقد أصبحنا شعب يستورد كل شيء


المزيد.....




- بوشيلين: يجب إدانة زيلينسكي بارتكاب جرائم حرب
- ماذا يعني إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو و ...
- محاكمة تسعة مصريين في اليونان على خلفية تحطم سفينة قتل فيها ...
- أسئلة يطرحها طلب المحكمة الجنائية الدولية بشأن نتانياهو والس ...
- بايدن عن طلب الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة ...
- بينهم اللبنانية الأصل أمل كلوني.. خبراء دوليون يدعمون إصدار ...
- أحلام مدفونة في حقول الزيتون.. مأساة المهاجرين غير النظاميين ...
- مخيم البريج.. لاجئون يخنقهم الاحتلال
- بينهم اللبنانية الأصل أمل كلوني.. خبراء دوليون يدعمون إصدار ...
- أنطونوف: واشنطن تنفي شرعية المحكمة الجنائية الدولية لكن تستخ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي غالب - نعم و ألف نعم لفكرة المناطق الآمنة