أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الوزارات و النظرة من الجانب الواحد














المزيد.....

الوزارات و النظرة من الجانب الواحد


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكتشف المواطن العراقي أو المطلع على عمل الوزارات المختلفة بأن كافة الوزارات تنظر للموضوع أو للمشكلة من جانب واحد و الذي يخصها فقط لا غير و هذا أمر في تكرار مستمر منذ سقوط النظام المجرم السابق حيث أصبح غير خافي على أحد بأن عمل الوزارات العراقية غير قائم على التنسيق و الاتصال و المشورة فيما بينها ففي الفترة الماضية نقلت وسائل الإعلام المحلية قضية الخلاف و عدم التنسيق الذي حدث بين وزارة النفط و وزارة المالية بشأن دفع و استيراد كميات من المشتقات النفطية و الغاز من الدول المجاورة لوطننا من أجل سد حاجة المواطن لهذه المشتقات حيث كل مكان في العراق يشهد حالة ارتفاع للمشتقات النفطية أو عدم وجود كميات معقولة تكفي المواطن فلذلك قامت وزارة النفط باستيراد كميات من المشتقات النفطية و الغاز و توقيع العقود بشأن الاستيراد و بعدما وصل جزء من المشتقات النفطية للعراق ظهر المسؤولين في وزارة المالية يذكرون بأنهم لا يعلمون بموضوع العقود التي أبرمتها وزارة النفط و بأن وزارة المالية لا تستطيع تحمل كل هذه التكاليف المرتفعة من أجل الاستيراد و إما بقية الموضوع فما زال مجهولا حتى هذه اللحظة ولا يدري العراقيين ماذا حدث بشأنه و هل سوف تصل المشتقات النفطية و الغاز للعراق فلذلك عدم التنسيق و التعاون بين الوزارات يسبب استمرار في معانات المواطن و تدهور في حياته اليومية فإلى متى تستمر هذه المسألة رغم أن حلها سهل و متواضع و معروف و هو بأن يتم تعيين موظف واحد أو عدة موظفين يكون عملهم فقط الاتصال و التنسيق بين الوزارات المختلفة من أجل ترتيب جدول أعمال كل وزارة و ليس أن تكون الوزارات تتخذ الأعمال و المشاريع من جانبها فقط و إما باقي الأمور المتروكة للوزارات الأخرى لا تهتم بها











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و الاختلال بالتوازن البيئي
- ليس لنا خيار سوى بالتعايش سويا
- الطبق الطائر – قصة قصيرة
- كيف نطلب التنمية و الإعمار من هذه الشعوب
- الميراث – قصة قصيرة
- هل أصبح الانحطاط و سوء الأخلاق مدعاة للتفاخر
- أخيرا علم العالم بأسره حقيقة النظام الصدامي
- صديقي العزيز كومبيوتر – قصة قصيرة
- العراق و انتشار مرض أنفلونزا الطيور فيه بسرعة
- المعارضين و الإصلاحيين و تجربتهم الضعيفة
- لقد أصبحنا شعب يستورد كل شيء
- العراق و قضية إبعاده عن محيطه العربي
- مخطوطات على ورق البردي – قصة قصيرة
- الاختلاف بين الحكومة القادمة و سابقاتها
- الحروب و الظروف لا توقف مسيرة الحياة
- العمل التنظيمي الإرهابي و بقايا البعث
- الجيش العراقي اليوم و وضع الجيش سابقا
- لكي لا نعيد خطأ عبد الكريم قاسم
- نصف مبتور من مجتمعنا
- تشجيع القطاعات الخاصة و مؤسسات الدولة


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الوزارات و النظرة من الجانب الواحد