أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الاختلاف بين الحكومة القادمة و سابقاتها














المزيد.....

الاختلاف بين الحكومة القادمة و سابقاتها


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 06:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتوقع الكثيرين من أبناء شعبنا بأن الحكومة التي سوف تشكل قريبا هي مشابهة لسابقتها و هذا خطأ كبير حيث أن هذه الحكومة هي أهم حكومة في الفترة الحالية التي شهدها العراق بعد سقوط النظام السابق فمجلس الحكم كان مجلسا متواضع لتسيير الوضع لأنها جمعت كتل سياسية كبيرة تحت ظلها و بعدها حكومة الدكتور أياد علاوي و التي كان يترأسها الشيخ غازي عجيل الياور و نجحت حكومة الدكتور أياد علاوي بضرب معاقل الإرهاب و تأسيس أول لبنات الجيش العراقي الجديد خلال فترة قصيرة و التحضير لأول انتخابات نزيهة في تاريخ العراق بعدها جاءت حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري التي أعترف بها سيادة الرئيس الدكتور جلال الطالباني أنها سوف تركز خلال فترتها القصيرة على كتابة الدستور و التصويت عليه و كذلك إجراء انتخابات لدخول أعضاء جدد على الجمعية الوطنية و تأسيس حكومة جديدة و هذه الحكومة هي مختلفة عن سابقتها بأمور كثيرة و هذا لعدة نقاط النقطة الأولى سوف تستمر لمدة أربع سنوات و ليست لفترة قصيرة مثل حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري أو حكومة الدكتور أياد علاوي الحكومتين السابقتين كانت مرمي على عاتقهما أمور كثيرة و هي القضاء على الإرهاب و بناء جيش جديد و العمل على تطوير الوضع الأمني و كتابة الدستور و التصويت عليه و إجراء عمليتين انتخابيتين إما الحكومة القادمة فهي لن يقع على عاتقها أمور مثل الحكومتين السابقتين و سوف يختصر عملها على أربع نقاط يتفق عليها أغلب الخبراء بالشأن العراقي أولا العمل على إرساء الأمن و هو أهم مطلب يطالب به الشعب العراقي منذ سقوط النظام السابق و ثانيا الاهتمام بمجال الخدمات الذي يشمل التيار الكهربائي و توصيل المياه النظيف و خدمات أخرى يطول ذكرها حيث أن الخدمات تشهد تدهورا ملحوظ لم يشهده المجتمع العراقي من قبل و ثالثا القضاء على الإرهاب و منابعه في عموم وطننا و أخيرا النقطة الرابعة تقليص حجم الفساد المستشري في مختلف الدوائر الحكومية و هذه هي مهام الحكومة القادمة و التي أتمنى لها النجاح لكي تستطيع تحقيقها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب و الظروف لا توقف مسيرة الحياة
- العمل التنظيمي الإرهابي و بقايا البعث
- الجيش العراقي اليوم و وضع الجيش سابقا
- لكي لا نعيد خطأ عبد الكريم قاسم
- نصف مبتور من مجتمعنا
- تشجيع القطاعات الخاصة و مؤسسات الدولة
- الشأن البيئي شأن جديد في العراق
- الصندوق المدفون – قصة قصيرة
- كلام لا يقبله عقل ولا منطق
- صحف و مواقع انترنيت – قصة قصيرة
- بين المحافظة و التطوير على ما نملك
- السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي
- العراق و وصوله لمرحلة الإدمان على المخدرات
- مجرد حالة تعبيرية
- عربة الخضراوات – قصة قصيرة
- القبر – قصة قصيرة
- شعب محروم و ثروات كثيرة
- السارق – قصة قصيرة
- الديمقراطية تلك التجربة الجديدة
- فرانس فان آنرات و بداية النهاية


المزيد.....




- على ساق واحدة.. فيديو يُظهر كيف عبر قرد طريف نهرًا لتجنب الب ...
- بعد حملة لقمع -ممارسات لا أخلاقية-.. أفغانستان بلا إنترنت وس ...
- تحليل: إسرائيل تدعم خطة ترامب المكونة من 20 نقطة.. ولكن هل س ...
- فوائد غير متوقعة للعزلة الاجتماعية
- بقيمة مليار دولار.. شركة دار غلوبال السعودية تطلق مشروع -ترا ...
- نتنياهو وحصان طروادة: كيف قلب الزعيم الإسرائيلي الطاولة على ...
- ميدفيديف يحذر أوروبا من الخطر النووي للحرب مع روسيا
- رئيس وزراء السويد: روسيا أرسلت مسيرات للتحليق فوق مطارات اسك ...
- إنقاذ 400 مهاجر قرب السواحل الفرنسية خلال عطلة الأسبوع
- بيان أوروبي مشترك لإيران: إعادة فرض العقوبات لا يعني نهاية ا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - الاختلاف بين الحكومة القادمة و سابقاتها