هموم شريحة الشباب

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعيش شريحة الشباب بالتحديد معانات شديدة في هذه المرحلة بسبب عدم توفر السبل المفتوحة لهم من أجل بناء مستقبلهم و تطوير حياتهم إلى الأفضل و بنفس الوقت كثرة طرق الانحراف بسبب تفشي الجماعات الإرهابية و الإجرامية الموجودة في مختلف مناطق العراق و التي تستغلهم و كذلك بسبب انتشار ظاهرة تعاطي المواد المخدرة و التي أغلبية متعاطيها هم من شريحة الشباب للآسف الشديد و الذين هم لجئوا لهذه المادة القاتلة بسبب هروبهم من الواقع المرير الذي يعيشونه حيث منذ أن ينتهي الشاب من دراسته المدرسية تبدأ معاناتهم حيث يبحث عن قسم جامعي يكمل دراسته فيه و على الأغلب يدخل في قسم جامعي غير راغب به بسبب زحمة التقديم و الطلب على الدراسة و التي لم تجد وزارة التعليم العالي منذ بداية عمله أي منذ تأسيس الجمهورية العراقية أي حل لها أو بسبب الوضع المادي المتدني أو الضعيف و التي تمر به عائلات عراقية كثيرة و بعد أن يقضي الشاب في الدراسة الجامعية يصدم بعد ذلك بأحد الخيارين لا ثالث لهم و هما إما أن يكمل تعليمه الجامعي لمرحلة الدراسات العليا و هذا طبعا من الأمور النادرة و الصعبة الحدوث في وقتنا هذا بسبب نفس السبب الذي ذكرته و سوف أعيده مرة أخرى وهو زحمة التقديم و الطلب على الدراسة الجامعية و إما الخيار الثاني وهو بأن يدخل ميدان العمل و كذلك هذا الأمر صعب للغاية بسبب ظاهرة البطالة و التي نسمع بين فترة و أخرى عن معدلاتها فلذلك على المسؤولين الالتفات لهموم و معانات شريحة الشباب حيث تركهم على هذا الوضع له إضرار على مجتمعنا قد تظهر الآن أو لحقا بالمستقبل

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل