أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الريكاني - زُحَلية العيون ..














المزيد.....

زُحَلية العيون ..


عدنان الريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


وشوشات جداول المياه يتناغم بريق شِعاب شَعْرِها المرجانيِّ، وتراخت أعناق السماء لعناقيد لذة صدرها كحبات العِنَب المدلات من العرائش، يا صغيرتي المدللة إنكِ هاوية لعرشي، لَمْ يأنِ الأوانُ كي تسبقين الأحلام بضفائركِ الذهبية، وتُقَبْلين مجرى الفؤادِ المعطر بقارورة أنتماء مُسْتَهلِكة، جرحي ليس وَطنٌ لطيور مهاجرة وثغره مبستم، ليحمل زيف خريطة كانت معبأة بدوائر مثقلة بالآهاتِ، ليحلق بعيداً بعيداً كيفما يشاء، يَسْتَرسِلُ النُعْابَ بأجنحته المكسورة بالعتاب.. زُحَلية العيونِ.
قبلات الرياح للنواعير أعطت الكون دورته الكاملة، فلا أسمع صفارات الأنذار أوقرع الطبول للتوقف، الأعشاش مغشية عليها من حرارة المعانقاتِ، والفراخ سقطت من خصرها الهائج دون سبب.
عندها فقد النهر بردته المائية وبريق لونه الفضفاض، فأستعار من السماء زرقته، وفرش قلبه الأحمر ليستقبلكِ دون سابق أنذار.



#عدنان_الريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى عاد كالعرجون القديم ..
- جنون .. عاشق مهزوم
- شناشيل الصبر ...( سرد تعبيري )
- تشابك الألوان .......( سرد تعبيري )


المزيد.....




- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...
- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)
- لماذا قاطع طلاب خطاب الممثل جيري ساينفيلد؟
- وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
- ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها ...
- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الريكاني - زُحَلية العيون ..