عدنان الريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 00:20
المحور:
الادب والفن
تشابك الألوان .......
تشابكت شفاه الألوان فوق بساط الورقة الملساء،حينها أيقنت أن روح الأله عانق سرمدية عشقي المفضوح، بوجوم تعرجات عتمة الليل القبيح، تخثر وميضه عند ولوج فتحة الباب المخلوع منذ سنين، يتأوه جرحه المكلوم الغارق في غفوة قلم مقوس ظهره، فرسم على أعتاب محبرة غانية، شفاه وقبلة بلون أحمر، أتلك الألواح ما زالت مشمرة السواعد بيمناك، أم انها تومئ الى قبس من النار، أشتعلت بالأحشاء لتتقد العيون من بعيد ..
أفيقي أسى النهر بخربشات مخالب ريشة معكوسة،لعل اللوحة تعطي السكون، أو تآوى الى ركن رشيد، صهيل رماد الذاكرة فتحت نوافذ الوجد، وساقت العير الى التل من جديد ..
---------------------------
عدنان الريكاني / 2017
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟