عدنان الريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 23:19
المحور:
الادب والفن
وجه السماء ثاقبٌ، يراودني حلم يعقوب، بهمهمات سحب زرقاء مندهشة عندما وجدت قميص يوسف داخل قشرة تلك البيضة العرجاء التي سقطت بفناء الأرض السفلى، وكأن الربيع قافلة سيارة مرت لتنفيذ أمر الله ليرجع النور للبصر، بين هذه اللحظات يصرخ كف مصقول بخطوط خريفية ويركل مؤخرة فصول متأخرة عاجزة، أمام عتبة الجرح النازف،لشاهد وجه القمر المتواري داخل جيبي المزكوم..
صفارة البيض يناهز عُمْر شقائق النعمان المبعثرة فوق أوراقي، ينتظرها محطات دودة القز وطريق الحرير طويل جدا، فما بال هؤلاء الأشخاص يتنفضون للطعام بحرب لا هاودة فيها،الصحون على الطاولة يرقصون للفراغ، وأطفال مدينتي يصارعون جلادة الجوع وقرص القمر لا سجال للروح فيه حتى عادت كالعرجون القديم ..
---------------------------------------------
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟