عدنان الريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 23:23
المحور:
الادب والفن
شناشيل الصبر ...
يوشم ذاكرتي بحبات قمح طرية، لأتذوق كعكة ميلاده، أو ربما أكون سنبلة حلم و رغيف، لأزمنة أنقرضت فوق رصيف كظله الكسيح، يثرثر بلغة العجاج ويدهن شعري بزيت الترف، يخرج من قمقم النداءات دودة تهوى ريح منقار النعاب، وينكر شناشيل صبري رغم سواد ريشه ..
كاهل أنتَ أيها الأبله، تتوسد أعماق الوجود وجوداً، بعبثية حمحمة رحيق تعرق النهود، جذوة نيرانها شمس زمهرير، مَنْ ينوي الرقود بحجرها عليه ان يبهر الألوان كالطواويس ..
----------------------------
عدنان الريكاني / 2017
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟