عدنان الريكاني
الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 23:51
المحور:
الادب والفن
=============
فوق راحة الغد يطوقني جنون آخر، أسربل الحديث لوعي الفجر، ونداءات أجراس الغيوم تهمس بهواجس العتاب، بكاء المآقي زاحفة صوب المرافىء متثاقلة الخطى مكسورة الأحاسيس، يلفح ذرات الرمال بهجير قلب متناثر، يأذن لطيور النوارس بالرحيل، باسم بثغره الناعم لجواد هزيل، يرتشف من رذاذ الطل أمنية ممزقة، بعدما أرتدى النهر عباءة سوداء من كحل عينيه ..
تلك الصورة القاحلة لا زالت ..
لاصقة بذاكرتي الدامية، مشلولة تصارع ضوء الشمس، تخبو تارة لينجلط الكون بثورة أنزلاق زجاجية، ترى من خلالها ضلعي الملتوي ..
كيف أنجو بنفسي وحبال عشقك كنسيج العنكبوت، أجرُّ خيبة الهزيمة وأترجل من صهوة كبرياء حرفي النقيض، أرفع رايتي البيضاء بِقُبْلة عاشق مهزوم ..
#عدنان_الريكاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟