وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 18:09
المحور:
الادب والفن
1
تُحَلِّقُ العَيْنُ بِلَا أَجْنِحَةٍ وَ تَرْكُضُ بِلَا أَقْدَامْ.
2
هُمْ معي وَ لَمْ يَصِلُوا إِلَيّْ!
يَسْتَعِينُ كِلانا بالآخَر للوصولِ إلَيّْ؛ فَلَا نَصِلُ إِلَيّْ!
وَحدها وِحدَتِي المُوصِلَةُ إِلَيّْ.
3
بَكَتْ، و قالَت:
مَاتَ وَلَدِي.. قَتَلَتْهُ الحَرْب.
قُلتُ:
لا تَقتُلُ الحَرْبُ أَحَداً، الحَرْبُ دَرْسٌ يَشْرَحُهُ لَنَا المَوْت..
طَرِيقٌ، وَ كُلُّ الطّرُقِ تُفْضِي إلى المَوْت.
أَنتِ قاتِلَةُ اِبْنِكِ، الولادَةُ حُكْمٌ بِالمَوْت
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟