فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:24
المحور:
الادب والفن
♥
يوم الأحد يوم عادي
وفقط المعرفه:
بأنكِ بعد قليل ستمرين هنا
تقلب الوضع
وتغير الوقت والإلفه
♥
كم يسعدني الشارع
الذي يسري إليكِ
وأنتِ
تفرحيني إذ لستِ
أمي ولا أختي
♥
أوقفتِ الحافلة
حتى وصولي
وسجّلتْ إبتسامتكِ لنفسها انتصار
إنها الحقيقة –
بكل اختصار...
♥
قصر الرمال
هو أكثر من وعد
بالواقع - حتى الأمواج
أحياناً تعانق بعضها
البعض ...
♥
حلمتُ
أم أنه رأسكِ المنسي؟
ضلوعي دافئة الآن
تستحين؟
إهمسي!
♥
وطني
شفاهكِ لا غير
عليها خلقتُ
عليها أموت
كالمصلوب على خشبة بالدير
♥
غسلتُ الآواني
بالدموع
إنه مذاق الفراق
ما العجب والآن
اللحظة تحيا من وقد الشموع
♥
غريب
كيف يستعصي على خصري
نفيّ يدكِ ؟
لقد مرت شهور على الفراق
ومجدداً اشتبك النوار بالليلكي !
♥
نجدد العلاقة
وأضع أول خطاب
في سحر المنام
وحتى فيه يكويني
مسّ الغرام
♥
من لحظة الجواب
يسلكُ سبيله الخطاب
ومذاق الطابع
في فمي كمذاق
الأترج خلف الحجاب
♥
مهود الطفولة
في شمس الربيع
مشدود بأغصان التوت
إن اتيتِ ياسمكتي
سأجن, وقد, وقد أموت
♥
وجوهنا مبحرة
على مياه السلوى
كنبؤة ترتجف
غيوم الأسس
بنصاعتها الحلوه
♥
في برج آذار
"يوم الإثنين لقاء وإهانه"
ما للنجوم ولنا
ومن الذي فجأة
قلَبَ الإسطوانه
♥
لا للتعب
ولا للإعياء
لترن
إن المحب حقاً
لا يخشى ولا يظن
♥
الغبرة على نظارتى
لا تُصَّحي الصوره
فحتى في الغموض
إنها هي
لا شيء تغير بالضروره
♥
حتى بلاد الروم أبحرتُ
وحتى الصين
من قوة الإنتظار
وطابع الوجد الآن
هو طبيعة في المنظار
♥
لم نفترق ببساطه
فحتى المطر يشهد ويفيد
"فقط المقعد بقي يتيماً"
أعني:
ما زال الدم يغلي ويزيد
♥
نذكر الشجار والجدل
لنحصي أيامه كعد حبات التراب
غريب ومظبوط:
إن المصالحة والإحتضان
يديمون غياباً عن الحساب
♥
لن يلزمكِ الإنتظار
كثيراً
فالعدّ ابتدأ
تبقت لدي مفردة
وسوف أنشرها على الملأ
♥
إنها الحرب الباردة
ساعة من مفترق لآخر
ولكن معها في منتصف الليل
في خمارة حياتي
إنسكب الخمر المفتخر
♥
معكِ أشيخ مسرعاً
معكِ أشيخ بطيئاً
مسنداً جنونكِ بجنوني
واللحظة التي تسحب اللحظة
هي حفيدة عصر- حب يسحرني
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟