فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:15
المحور:
الادب والفن
-١-
لو أن سماءنا كما السموات زرقاء
لو أن عيوننا ما هطلت –
على قروح خطانا دماء
لكان نشيداً وعلماً
-٢-
يصنعون التاريخ بسواد على بياض
بخطوط سوريالية تقرأ من كل الزوايا
بكل للغات صمتاً
ليبقى المعنى غائباً
-۳-
انا حينما كتبت
لم افكر برسالة
ولا بخلود
-٤-
كلما نظرت إلى الخلف
سالت دمائي على طفولتي
فقدتها لتحيا بداخلي
-٥-
رغم ما سُلِبْتُ
في تفسير النبؤات ورسالات السماء
عمري ما سَلَبتُ أحداً
-٦-
لي ضعف الماء في الإنكسار
لأني إنسان, ولا أغالب في قولي:
أجهل الممات
رغم هطول رصاص الطغاة
-٧ -
هل خلقت على شكل إلاهي
هل شوه أدياني
أتباع الأديان؟
-٨-
الكلام بعمق أبعاده
يتضمن جدلية التجريدية
في اللوحة إياها
-٩-
سارحاً في نور ما آراه آتياً
أعزف لحن الحياة
عبر فوهة وردية
-۱۰-
أهاب كل حرف
يهوي من فكري
على مفاتيح الحاسوب
-١١-
لا فسحة للروح
لا خلوة مع ما هو بحاجة للصحو
من سبات اليومي
-١٢-
لي دربي وفضاءاتي
ولي ما خلف الباب
النظرة والهمسة
والظلال
-١۳-
أحس الإنتظار واللهفة
على سماع صفارة القطار
ورحلة الربيع
- ۱٤-
هل من فرصة امامي
للتغيير؟
أنا لست سعيداً بما أنا فيه
-١٥־
في حسابي أن ثمة
آذاناً تلتقط
عزفاً منفرداً
-١٦-
هي الموسيقى ذاتها
عصفور يغني
على نافذتي
-١٧-
لو أن سماءنا
ككل السموات
زرقاء
لو !
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟