أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصغير - الرد الإعتقادي على الليبرالية الموشومة هاجر حمادي














المزيد.....

الرد الإعتقادي على الليبرالية الموشومة هاجر حمادي


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 07:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرد الإعتقادي على الليبرالية الموشومة هاجر حمادي
لم أجد لحد الساعة لمن يدعي الفكر الليبرالي الحر في الجزائر أو كل منطقة عربية ، رسائل علمية منه لتطور المجتمع والخروج من جاهلية الحالات الإجتماعية التي وقعنا فيها بسبب بعدنا عن الإسلام ، جميع المفكرين الأحرار على حسب إعتقادهم أنهم يملكون دور المصلح لهذا المجتمع المريض ، لكن للأسف إنهم يقومون بدور فساد الأخلاق ولو على ظهر العلم الذي يدعونه ، كل ليبرالي حر مستورد فكره من الغرب همه الوحيد هو الإسلام وعلماء الإسلام تجده طاعنا نقدا في علماء حفظهم الله ، والسبب مرض نفسي سقط فيه ، نتمنى لهم العافية إن شاء الله .
هاجر حمادي فتاة لا نعرف لها اثر أو كتاب أو حتى مقابلة ، خرجت وفتحت صفحة على الفيس بوك وبدأت بطعن في الإسلام،فلتف حولها كل الأقليات الغير العقلية الملحدين و العلمانية الشاملة و الحداثة المريضة فأصبحت تكتب وتطعن وتبحث عن الثغرات للإسلام والعروبة ، أنا لا أعتبرها شخصية تستطيع أن تقضي الإسلام من دوره في الحياة الإجتماعية ، لأن أحسن منها واقوى منها وأعلم منها لم يجد القدرة لفتك الإسلام ، لكنها قبل أيام طرحت سؤال ممكن غبي إلا أنه حينما يرتبط بالواقع نجد النتيجة أنه بلاد من بحث علمي يقضي على ميلاد إشكالية التي طرحتها هذه الليبرالية الموشومة ، كان السؤال :
كيف كان إسم والد الرسول عليه السلام عبد الله
هل كانوا في الجاهلية يعبدون الله أم الأصنام ؟؟
كيف لم نطرح هذا السؤال على أنفسنا ؟؟
إنتهى كلامها .
بعد هذا الحديث الغبي بطبيعة الحال ، راح الجميع يتحدث عن غباء حر ليس له سقف العقلانية ، وبعد لم تجد ضيغة فكرية ممتازة بعد سخر الجميع راحت تحذف الموضوع وتغيره بموضوع جميل نوعا ما ، وضحت فيه لما طرحت هذا السؤال ، وعدت نفسي أن أرد على الموضوع وأحطم هذه الإشكالية :
أول من تكلم اللغة العربية هو النبي هود عليه السلام ، وميلاد اللغة العربية كان قبل الإسلام ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم هود أول من تكلم العربية إلا أن سيدنا إسماعيل أول من تكلم الفصحة للغة العربية ، يوجد للعرب ثلاث أنواع :[عرب البائدة وعرب عاربة وعرب مستعربة] عرب البائدة تعود إلى ما قبل قوم عاد وأطلق عليهم هذا الإسم لقدمهم النسبي قبل الإسلام ، أما العاربة فهم القحطانيون ابناء قحطان حفيد النبي هود عليه السلام ، أما العرب المستعربة هو من صلب سيدنا إسماعيل عليه السلام،تزوج من رعلة الجرهمية،فتعلم منهم العربية،فسموا المستعربة ، وصار نسلهم من العرب ، واندمجوا فيهم ، لذلك سيدة العلم و العلمانية هاجر حمادي يجب أن تعلمي أن عبد الله بن مطلب والد الرسول صلى الله عليه وسلم هو من هاشم وهشام من قريش وقريش من ذرية سيدنا إسماعيل عليه السلام ، يعني كلمة الله لفظيا كانت موجودة من قرون بعيدة قبل الإسلام .
أتمنى لو كان لك ميزان العلمانية والحرية كما تقولين وإدعائك العلم ، أن تنزلي موضوع لتصحيح الخطأ الذي وقعتي فيه .
جمال الصغير
[email protected]



#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإختيار والتوجيه والتوقيت لمرشح الإنتخابات المحلية في الجزا ...
- نعيمة صالحي وقرع الطبول
- عدة فلاحي رجل صاحب فكر وليس متعصب مثلكم
- الدكتور عباس قويدر و رسالة الدكتوراه بسيدي بلعباس
- الاحترافية الغائبة عن الشرقيون
- أحبك يا شبيهة القمر
- لا أريد شيء.. سوى أن تبتعد عن شمسي!!
- حلال عليكم حرام على محمد بوضياف !!
- الابن الغير الشرعي ... لتركيا !!
- محرمون من الحياة
- العزة والكرامة
- إنهم يصيرون على تذكيرنا بحقيقتهم
- كل الأبواب مغلقة لدخول إلى الجزائر
- ديكتاتورية الإدارات المحلية في الجزائر
- إنه الوطن يا بن غبريط!!
- إلى السيد مستشار رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة [ إرحم أخوك وأ ...
- الإضراب حق قانوني ... ولكن !!
- اليوم بروكسل وغدا طرابلس
- المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
- سيمفونية الاستيراد السياسي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثث 3 رهائن في قطاع غزة
- بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلا ...
- خطاب عباس وصورة تميم وبشار، ماذا حدث في القمة العربية بالبحر ...
- طفلة سورية تتعرض للتنمر بسبب تشوه خلقي في عمودها الفقري
- غضب بعد اعتداء تركي على مصري في إسطنبول والسلطات تحقق
- بطاقة حمراء وغرامة مالية لمدرب يوفنتوس بسبب ركله لوحة إعلاني ...
- مطر في بلا قيود: حب الدكتاتوريين لبلادهم هو حب الرغبة في الت ...
- -كنا جميعا تحت الماء-: أفغان يروون لبي بي سي مأساة الفيضانات ...
- بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة -منطقة عازلة- لمواجهة هجمات كي ...
- -محاولة لصرف النظر وتشكيك في النوايا- جنوب إفريقيا تنتقد رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصغير - الرد الإعتقادي على الليبرالية الموشومة هاجر حمادي