أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - للرَّمْلِ مِزْمَارًا وَحِيدًا














المزيد.....

للرَّمْلِ مِزْمَارًا وَحِيدًا


تيسير حسن ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


عِنْدَ مُنْعَطَفِ حُلْمٍ
تَلِيدٍ
يَمْلَأُ الْمِلْحَ جُرْحَ
الْقَلْبِ يَتْرُكُهُ
شَرِيدًا
يَمْلَأُ الدَّمْعُ قَافِلَةَ
الْوَدَاعِ يَتْرُكُهَا
فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
للرَّمْلِ مِزْمَارًا
وَحِيدًا
تَخْرُجُ مِنْ أَصْدَافِهَا
مِنْ تَوَهُّجِ نَبْعِهَا الدَّافِئ
كَامِلَةَ السُّفُورِ عَارِيةَ
النَّشِيدِ
تَفْضَحُ سِرَّ أَسْرَارِي
قَافِيَةٌ تَفِلُّ أَسْتَارَ
الحَدِيدِ
فِي زَمَانِ الانْكِفَاءِ
يَدْنُو اللَّيلُ مَكْسُورًا بِأَعْرَاسِ
الشَّهِيدِ
وَخُيُولُ الْفَجْرِ تَهْجُرُ نَبْلَهَا
تَأْوِي لِمَخَادِعِ الْعِشْقِ
الطَّرِيدِ
مِثْلِ انْفِلاقِ اللَّوْزِ
يَطِلُّ صُبْحُكِ مُثْخَنٌ
بِجِرَاحِ مَرْفَئِنَا
الْبَعِيدِ
يَعِيدُ تَرْتِيلُ الْهَوَى هَمْسًا
فِي مِحْرَابِ ذَاكِرَتِي
وَقَدْ تَنَاءتْ خُطُى الْهَجْرِ
تَنْحَرُ نَجْمَةَ الصَّبْرِ
الوَلِيدِ
ضَجَّتْ جَحَافِلُ الدَّمْعِ
بِجَيْشٍ وَجْدٍ عَرَمْرَمِ
وَسِهَامُ الْحُزْنِ تَخْتَرِقُ
الوَرِيدَ
لِيَسْقُطَ الْقَلْبُ مُضَرَّجًا
بِشُعَاعِ فَجْرِكِ
وَإِشْعَاعِ بَلُّورِ عَيْنَيْكِ
الْعَنِيدِ
هَيَّا اختَمِي سَفَرَ الاحْتِرَاقِ
وَاشْعِلِي جَسَدِي فَتِيلاً
فِي ذِكْرَي مِيلادٍ
مَجِيدٍ
يَا تَمْرَةً سَقَطَتْ مِنْ نَخْلَةٍ
عَلَى شَطِّ شِرْيَانِ
الْمُرِيدِ
هَيَّا ادْخُلِي سِرْدَابَ حُزْنِي
بِعْثِرِيهِ
وَاجْتَبِي لِرَحِيقِ حُسْنِكِ
مِنْ دَمِي مَا طَابَ مِنْ أَلَقِ
القَصِيدِ
هَيَّا افْضَحِي سِرِّي
وَانْثُرِيهِ
عَلَى بِسَاطِ الرِّيحِ
تَحْمِلُهُ جَهُورٌ صَوْبَ
صَقِيعِ مَنْفًى مِنْ
جَلِيدٍ
24/08/2016م



#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم والواقع في حوار الهبوط الناعم !!
- ماذا بعد انهيار مفاوضات السلام السودانية في أديس أبابا؟؟
- ثم ماذا بعد مؤتمر الرفاق السادس؟.
- على اعتاب المؤتمر السادس ليكن ماركسيا وطبقيا على محجة حمراء
- قبل جنوح الفلك
- على أعتاب المؤتمر السادس النرجسية واختلال جدلية الذاتي والمو ...
- في حضور القُرُنْفُلُ تَتَوَحَّدُ الازْهَارُ
- على أعتاب المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني
- زُلَيْخَة
- الكتابة على ورق المنشورات2
- شيزوفرانيا البرجوازي الصغير!!
- ثَمَرٌ يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ
- ودَنَوْتُ اطلب مَا اشْتَهَيْتُ
- إعادة الاعتبار لمبدأ المركزية الديمقراطية!!
- نحو تل -الجلجثة-
- اللا مبالاة ومرحلة تساوي الأشياء!!
- اللُّجُوءُ إِلَى أَرْدَانِ القُرُنْفُلِ
- طعن الفيل وظله !!
- قَارِبُ الطِّينِ
- أَسْرَجْتُ قَنَادِيلَ الدَّمْعِ للرِّيحِ


المزيد.....




- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط
- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...
- بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيي ...
- وفاة -سيدة فن الأقصوصة المعاصر- الكندية أليس مونرو
- إذاعة السلطان حلقة محمد الفاتح الجديدة.. تردد قناة الجزائرية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - للرَّمْلِ مِزْمَارًا وَحِيدًا