عَجيبستانْ

دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 14:56
المحور: القضية الكردية
    

المَنطق السياسي، هو أن تَفرز الطبقة حزبها السياسي، اللامنطق هو تَحول الحزب الى طبقة.
في عَجيبستان يحكُمنا لا منطق التَّمنطُقْ.
المَنطق الديمقراطي، هو أنْ يبعَث البرلمان روحه في سلطة الحكومة والرئيس، اللا منطق هو غلق بوابات برلماننا، وازاحة رئيسه من قبل رئيس منتهي الصلاحيات.
في عَجيبستان الرئيس هو مصدر السلطات.
المنطقي القومي، هو إزالة الحدود بين الأجزاء، اللامنطق هو تحويل الجزء المجزئ الى أجزاء، ورسم الخنادق مع الأشقاء.
ماتت الروح القومية في جنوب كوردستان، وما قتله الا حزب السطلة في عجيبستان.
المنطق الاقتصادي، مليونية التظاهر بعد قطع الرواتب لستة أشهر عجاف، اللامنطق هو الصمت، وصوت الكأس، والاختلاف حول برشلونة وريال.
في عَجيبستان أسئلة عجيبة والبحث عن عجيزة الجواب.
المنطق الأخلاقي، هو وضع حواجز الحقيقة التاريخية بين شهداءنا وقتلتنا، اللامنطق هو تهريب القتلة ووضعهم في قوائم الشهداء.
في عَجيبستان تمارس السلطة مهنة التهريب.
منطق التحرر، هو أنْ تبصقَ في وجه المُحتل، اللامنطق هو حصار قنديل ورسم الحدود فوق الحدود مع غرب كوردستان.
منطق الخط الاحمر، هو كرامة الانسان وحدود الاوطان، الخط الأحمر في عجيبستان هو وزارة زيباري في بيت المال.
دولتنا مُعلنة في الاعلام، والاعلان، وخطوط الفنجان، لا تصدقوا خطابات رئيسنا الهمام.
احزابنا مروضة في اقطاعيات وارث وموروث، فلا تصدقوا فضائياتهم، وقياداتهم، وسفسطة صُحفييهم، بعد أن وضعوا غشاء الكلمة في فراش السلطان.
عن المثقف الكوردستاني: أن تَبيعَ ما تَملُكْ كي تَملُكْ، أو تَملُكَ ما تَملُكْ كي لا تَملُكْ، تلك هي طرفي المعادلة في فضاء الصحافة والتَّملُكْ في كوردستان.

#دانا_جلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات