أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - سِوى














المزيد.....

سِوى


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 15:18
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين

رسمَ الزمانُ العجيب
شجرتَكِ فجأةً في سريري.
كانتْ وارفة بحَمَامِها الذي لم أرَ مثله مِن قبل،
ولم أستمعْ لرفرفةِ جناحه الدافئ مِن قبل.
نعم، طارَ الحَمَام،
رفرفَ فوقَ رأسي المُرهق بومضةِ القُبْلَة
والمكتوي بحاءِ الحرمان.
ولأنّي في مُقتبلِ القصيدة
فقد ارتبكتُ لكلِّ هذا الجَمَال المُفاجئ.
ارتبكتُ؟
لا!
بل زُلزِلتُ حَدّ الجنون.
نعم،
إذ لم يكنْ لبوّابةِ دهري مِن حارسٍ
سِوى البومة يتبعُها الغراب.
سِوى،
بعدَ أنْ طارَ سريري
ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمال،
وملأَ وسادتَه برمادِ السنين،
سِوى أنْ أرى مِن جديد
شيئاً مثل شجرتكِ الوارفة
يمشي مُضيئاً بخطواتِ أسطورةٍ حيّة.
فاستعدتُ معكِ
كومضةِ برقٍ مُقتبلَ القصيدة،
وذهلتُ وأنا أرى حَمَامَكِ وهو يطير
أو يكادُ يطير.
وذهلتُ وأنا
مثل شحّاذٍ يُعْطى رغيف خبزٍ حار.
وذهلتُ وأنا .......
لكنْ لم يكنْ هناك
بعدَ أنْ أحاطَ الغرابُ بي من كلِّ جانب،
وأحاطَ بقصيدتي من كلِّ جانب،
سِوى أنْ أستعين مُرتبِكاً
مثل مجنونٍ لا شفاء له
بسريرِ الحروف.
***************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور السكران
- في مقبرة القصائد
- حفلة الأقنعة
- قصيدة عن الحديقة
- مقارنة كلكامشيّة
- احتجاج
- المُمثّل الكبير
- خالد جابر يوسف
- عولمة مِن حجر
- دموع كلكامش
- حروف وأبناء
- حين وضعتُ البحرَ في قلبي
- تناص مع النون
- لون لا حرف له
- إيلان في الجنَّة
- خروج على النَّصّ
- جرعة زائدة من الألم
- تسلية
- البحث عن نقطة الصفر
- نهر سحريّ


المزيد.....




- شتت انتباه الشرطة باللافتات والموسيقى.. شاهد كيف نفذ مغامر ع ...
- تابع كل حصري ببلاش… رابط موقع ايجي بست 2024 Egybest لمشاهدة ...
- إعلامية لبنانية تتوعد المطربة أصالة بالسجن
- موعد عرض “ولاد رزق 3” سينيما عيد الأضحى.. قائمة أفلام عيد ال ...
- وكالة أنباء أميركية تفضح زيف الرواية الإسرائيلية لتبرير حرب ...
- المؤسس عثمان ح161 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 161 مترجمة HD ...
- ملحمة تاريخية… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 باللغة الع ...
- الثقافة واليونسكو يؤكدان أهمية دعم القطاع الثقافي في فلسطين ...
- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - سِوى