أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومةالعالمية _ 42














المزيد.....

الحكومةالعالمية _ 42


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في كتاب ما بعد الامبراطورية يرى امانويل تود بانه لم يعد بامكان العالم ان ينظر او يتخذ امريكا راعية لمشاريع الانسانية للحفاظ على الامن والسلم العالميين لخلق الهدوء والاستقرار متحولة من راعية منجدة / صاحبة ايجاد الحلول للمشاكل التي تعم العالم وخاصة في دول العالم الثالت الى مصدر للمشاكل وخلق النزاعات سياسيا و اقتصاديا فلهذا يقول امانويل انها امة بمستوى قارة فلا يتناسب معها والحال هذه ان تتخبط كالمجنون بما صنعت من حروب مفتعلة حتى تمشرعت وتفننت باليات الاشتهاد باستخدام القوة والعنف تهديدا للامن و الاقتصاد العالميين فاصدرت ما يسمى بلائحة الشر لذلك يقول تود يتساءل الاوروبيون و اليابانيون لماذا ترفض امريكا حل المشكلة الفلسطينية وهي تستطيع ذلك بل على العكس من هذا وبالاضافة اليه انها اتبعت اسلوبا جديدا في تنامي مشاعر الحقد والكراهية لبغض امريكا والغرب من قبل الشعوب العربية وخلقت لها عدو عالمي هو تنظيم القاعدة من خلال مشروع الارهاب العالمي الذي يعني الحرب الدائمة في ظل المحافظة على خلق حالة التوتر العالمي لمسخ صورة الاب العالمي وتكوين صورة بديلة له هي المخرب العالمي ويقول امانويل لذلك لم تتخذ امريكا تجربة 11 سبتمبر لتجعل نفسها مساوية للاخرين معتبرة من هذه التجربة كما مرت بالظروف الصعبة اوروبا و اليابان والصين وفلسطين في تجاربهم مع الحروب لتتمكن عندها ان تقترب من فقراء العالم حتى يمكن التصديق بانها امبراطورية الخير التني تنعم بالعدالة العالمية بل على العكس من ذلك مارست العنجهية والغرور والهيمنة والانفرادية والعدوان والانعزالية والهيجان والاهتزاز ويحتار المؤلف في ايجاد تفسير لسبب هذا التصرف ويقول لماذا لم تعد المحافظة على التسامح واستخدام العقلانية ولماذا تسعى امريكا لخلخلة توازنات العالم في اللا – استقرار هل لانها قوة خارقة ام شعرت ان العالم يفلت من يدها ويقول قد تلتقي الاجابة مع طروحات اعداءها التقليديين من انها تعاني من افراط القوة ان اعداءها يقولون انها سيئة كدولة تروم الى تجسيد الشر انعكاسا لنظامها الراسمالي ولذلك يرى اعداءها بانها واحدة في كل الظروف والازمان والمؤيدين لهذا الراي في امريكا هو نعوم شومسكي وفي الخارج كل اعداء العولمة وبقايا اليسار القديم و يصف منهم المؤلف وزير خارجية فرنسا السابق الاشتراكي اوبير فيدرين صاحب مفهوم القوة الخارقة لوصف العصر الامريكي المعاصر فيرى المؤلف امانويل تود ان العكس هو الصحيح بان امريكا قوة ضعيفة او سوف تضعف استنادا لتنظيرات الاستابلشمنت الامريكي نفسه



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية _ 41
- الحكومة العالمية _ 40
- الحكومة العالمية _39
- الحكومة العالمية_ 38
- الحكومة العالمية _37
- الحكومة العالمية _ 36
- الحكومة العالمية _35
- الحكومة العالمية _ 34
- الحكومة العالمية _ 33
- الحكومة العالمية _ 32
- الحكومة العالمية _31
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_9
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _8
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_7
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_6
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_5
- 4_الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_3
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _2
- الحكومة العالمية_30


المزيد.....




- شاهد سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام س ...
- مجازر بوركينا فاسو: فيديوهات جديدة تظهر مدى الانتهاكات التي ...
- الفصل التاسع والخمسون - دانيال
- وليد جنبلاط لبي بي سي: -أي نضال في سبيل التحرر يكون فيه ضحاي ...
- أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقي ...
- مقتل ضابط شرطة وإصابة 60 آخرين من عناصر الأمن في تواصل أعما ...
- بعد يوم من محاولة اغتياله.. حالة رئيس وزراء سلوفاكيا -خطيرة ...
- حرائق هاواي نموذجاً.. ما هو تأثير حرائق الغابات على صحة الإن ...
- غالانت يتوعد حماس: -سنرسل مزيدًا من القوات إلى رفح-
- القضاء التركي يصدر أحكاما على قياديين في -حزب الشعوب الديمقر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومةالعالمية _ 42