الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_3

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

قد تكون * المخاوف في بعض الاحيان و الحالات خطيرة و ضارة و لهذا اعتبر العلماء ان العدو الاول هو الخوف اذا ما اريد للانسان ان يكون صحيحا / وهذا لا يعني وجود نوعا من الخوف ليس نافعا/ سويا يمارس كافة نشاطاته على حد سواء كالطبيعية منها او المهارات الخارقة او تحسسا كالتنبئ . ان خروقات الخوف للكيان الانساني و خاصة الانسان الشديد الخوف تؤثر على جسمه في اضطراب النوم و اعاقة نشاط دورة الدم وبطئها وكذلك الحهاز الهضمي في تعطيل وظائفه اضافة الى التباطئ في الدفاع عن النفس قد يسبب شلل بعض الخلايا العصبية كتاثيرات على النمو والسعي والحركة والبذل والعطاء والتفاعل مما يسبب *الانهاك لانه يتطلب صرف طاقة اكبر مما يؤدي الى حالة * العجز مع تصاعد نسبة انفعالاته مما يرسم الكابة والحزن والياس على قسمات الوحه والسيماء. نفسيا سيتم تحجيم او تحديد مستوى التفكير وتعطيل * النظرة المستقبلية او * بعد النظر نتيجة لاضطراب النفس و ادراكاتها فيتولد * الياس المانع لشموخ وتطور الشخصية الانسانية بل يعطل كل قدراتها الطبيعية او العادية منها وكذا الحال المتميزة او الخارقة لا محالة في هدر و تعطيل الامكانات النفسية لهذا الانسان المريض مما يعني ذلك اختفاء مقومات * الجراة والاقدام نتيجة لاختفاء حالة الثبات وتشتت رباط الجاش لهذه النفس فتنعدم منظومة * التفاني والتهيئ للتفاعل مع * المستجدات التي تتوارد لتتفاعل مع نفسية هذا الانسان ومنظومته الدماغية . ان تصاعد حدة * الاوهام/ مرض يتوالد انعكاسا لردود افعال الخواطر باتجاه معين لتترسب مستقرة في الذهن ويتفرع الى التخيل والاحساس و وهم التنبؤ و وهم العظمة ووهم المرض في التخيل والتمثل والظنون / تتولد فى الانسان الذي لا يثق بنفسه مما ينتج انسانا * محبطا / اهم مصادره الحروب مسببة قمة تنامي الامراض النفسية للقطاع الشبابي خاصة بتولد الانفعالات النفسية مسببة ازمة الاضطرابات العاطفية نتيجة الهدم والقصف والدماء والانفجارات المدوية مما يوجه رسالة واضحة للانسان كانذار معلن بانه * مستهدف في حياته وعرضه وماله وتراثه مما يسبب نشاط الفكر باتجاه المصير لكنه يربك ويتعب فكريا نتيجة اجهاد الدماغ وبسبب انسداد ابواب الحلول احباطيا فالحروب تخلخل * التوازنات ماديا ومعنويا في اللا- استقرار وخاصة للطبقة المستضعفة بدرجة اكبر وما تردي حالة الخدمات الا تمثل * الفايروس السرطاني المسبب لحالة * التوترات العصبية النفسية بسبب البطالة وتعطل امكانات الانسان الطبيعية المسخرة له كحق ادنى اضافة الى فقدان الحاجات الاساسية مما يتحول الوضع النفسي تدريجيا الى الذعر والخوف من المجهول قلقا توتريا والاكتئاب والغضب والهياج والارهاب حسب تحملات ونوع النفس البشرية وتفاعلات تاقلمها لانها قد تتطورلدى البعض نحو تلبس النفس العدوانية في الانحراف والتخلف والجهالة / .ان انعكاسات الاوهام كثيرة كالتوهم * البصري وهو الذي يتراءا له انه انه يرى اشباء في عالمه الواقعي وهي غير موجودة وهنا تبدا حالة فقدان * التوازن والاستقرار النفسي فتصل نفسية مثل هذا الانسان الى حالة * التشتت النفسي المرافقة لحالة مهمة هي فقدان امكانية * الاكتساب المعرفي نتيجة التعب الذهني في * النسيان و ضعف الذاكرة والسرحان والتخيل وفقدان الامكانيات * المهاراتية في المعاملة مع الظروف كافة في حل المصاعب والالغاز والربط بين احداث مختلف المواضيع . ان الخوف يسبب فقدان تمتع الانسان * بالكفاءة والاليات الموجبة لانسيابية * التفاعل وتعطيلا لاهم محركات النشاط والشعور ونمو العاطفة / كمصدر للالهام وتطوره للاقتران بالتحسس نتيجة رقتها ورومانسيتها التاثرية كهرومغناطيسيا / وسلامتها كمحرك للابداع ورصيد استمراره ودعم الياته ومقوماته . ان الانسان الصحي او السليم جسمانيا / لقد اعتبر الكاتب العالمي الشهير * برنارد شو ان العقل السليم قادرا على انتاج جسم سليم ولذلك فهو انتقد مضمون القول ان العقل السليم في الجسم السليم / الذي يزخر عقليا بنشاطات التفاعل بل فوق تفاعلية مختلفة ومتجددة والقادر على * التطارح الابداعي الى ذلك ضرورة القيام بتمارين التربية البدنية لممارسة تنهيض تربية الارادات وتربية التحكم بالنفس وقواعد واصول السيطرة عليها لخلق الية * التمتع باللياقة النفسية لمواجهة التحديات او التفاعل مع محتويات الكون الانساني في كسر قواعد العادة والتعود وروتينية انسياب الحياة ضمن حدود المنهج المقيد ابتعادا عن قيود السائد والمالوف فكيف ببعض الناس الذين يرومون الرقي الى مستوى * خوارق العادات وهم لا يستطيعوا ان يغيروا ما هو بين ايديهم وظاهرا للعيان بالنسبة لطباعهم وعاداتهم وهناك بعض الناس لا يعرفون الاستخدامات الكومبيوترية او التلفون المحمول لحد الان

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل