أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_23














المزيد.....

الحكومة العالمية_23


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 11:25
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اساس المشكلة في الشرق الاوسط ببساطة اننا غادرنا وصول نخب وجدانية في توليها لكرسي المسؤلية لادارة شؤن البلاد والعباد بل ان الانظمة صار جل اهتمامها التوريث في المناصب قابعين مثل لصقة جونسون المشهورة في وقت تشتد ازمات شعوبهم متفاقمة ومتوالية ومتراكمة في عز اوج تخلفها . فيما يخص الوقود – الارزي في اسيا / نقلا عن الوكالات بواسطة اليوم الالتروني / قلل اصحاب مصانع الاسمنت – الاسيوية من استهلاك الوقود * الاحفوري / الفحم الحجري والنفط والغاز / واتجهواا لى حقول الارز للحصول على وقود * ارخص واوفر وصديق للبيئة وبدات مصانع الاسمنت في اكبر مصدرين للارز في العالم * تايلاند والهند في استبدال الفحم بقش الارز ولان استخدام هذا الوقود يوفر ملايين الدولارات سيحذو منتجون اخرون للارز مثل الصين اكبر منتج للاسمنت في العالم وفيتنام وسريلانكا والفلبين حذو تايلاند قريبا ومن الرواد في هذا المجال * شركة سيام سيتي للاسمنت في تايلاند التي تقول انها انفقت 15 مليون بهات 360400 دولار على شراء معدات لمعاملة النفايات الزراعية وتوفر الات نحو 240 بهات سنويا أي نحو اثنين في المائة من ميزانية التشغيل في العام الماضي . ويستخدم صناع الاسمنت منذ وقت طويل مخلفات صناعية لاضافة مواد خام مثل الحديد والكالسيوم والسيلكون والحجر الجيري لتشكيل خلطة قوية تطحن مع الرماد ويصنع منها الاسمنت ولكن المصانع الحديثة ليس لديها وقت لتحسين كفاءة الطاقة وخفض النفقات وتحتاج الى وقود ارخص لتشغيل القمائن وصهر الخلطة في درجة حرارة 1500 مئوية أي ثلث درجة الحرارة على سطح الشمس .وتستخدم شركات استرالية لصناعة الاسمنت مثل بورال المحدودة الاطارات القديمة وفي الدول * النامية الاسيوية يتوافر * الوقود الزراعي . ويثير اعتماد شركات الاسمنت على الفحم قلق منظمات البيئة التي تقول ان تصاعد ثان اكسيد الكربون من هذه المحروقات يضر الغلاف الجوي ويسهم في ارتفاع درجة الحرارة العالمية . ورغم ان قش الارز اقل ضرر للبيئة من الفحم الا انه ينبعث ايضا ثاني اكسيد الكربون وان كان 20 في المائة فقط مما ينبعث من الفحم وبخلاف توليد حرارة في القمائن فان رماد الارز يخلط مع الاسمنت ولذلك تنعدم المخلفات . قال شاميون نستطيع اخذ بين 2000 و 4000 طن يوميا ولكن مضارب الارز لاتستطيع توريد كل هذه الكمية بجانب ان حجمها ضخم جدا ولذلك يصعب نقلها كما بدات المضارب في رفع السعر لانهم يعرفون اننا نحتاج الى القش فقبل عامين كان سعر طن القش 50 بهاتا . ويطلق قش الارز 16 وحدة طاقة لكل كيلو غرام بالمقارنة مع 25 وحدة للفحم و19 وحدة طاقة لمخلفات عصر بذور زيت النخيل . ويطلق الكيلو غرام الواحد من الاطارات القديمة 30 وحدة طاقة .وقالت شركة سيام سيتي ان مسؤلين كبار بمصانع اسمنت بالهند وفيتنام وسريلانكا تابعة لمجموعة هولسيم السويسرية زاروا المصنع الذي يقع على مسافة 130 كيلو غرام من بانكوك لدراسة استخدم قش الارز كوقود .وبدات مصانع في الهند ثاني اكبر مصدر للاسمنت في العالم استعمال قش الارز بيد ان التحدي الاكبر امام الشركات التي ترغب في استخدام هذا الوقود الزراعي ارتفاع نفقات النقل وربما تشكل حقول الارز في المستقبل عنصرا مهما في قرارات شركات الاسمنت اختيار مواقع لمصانعها . الكثير من الحسابات الستراتيجية حول حرب- الارز التي بداتها مع اليابان ولا تزال ترسم اليات تثوير المنهج الراسمالي العولمي الذي ينهض بشن انواع الحروب التي اصبحت الحرب الاقتصادية في ظل الواقع الراسمالي مفتاح كل الحروب بصورة اكبر واشرس واوسع واسرع من ذي قبل ذلك ان القطبية الاحادية عولمت العالم وصارت مفتاحا لبدء اشتغال الية المنهج الراسمالي واليوم احسن حالا من غدا




#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_22
- الحكومة العالمية_21
- الحكومة العالمية _20
- الحكومة العالمية _ 19
- اليسار ماذا و الى اين _9
- 7_اليسار ماذا و الى اين & 8
- اليسار ماذا والى اين _6
- اليسار ماذا و الى اين_ 4 & 5
- الحكومة العالمية _ 18 & 18
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3
- الحكومة العالمية _ 14
- تمثال النخوة العراقية
- يا عراقي 3 -6
- يا عراقي
- من اكون في اخر الامر


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_23