الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_6

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 09:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الحاسة السادسة ........هي انبثاق قدرة الوصول الى الشعور بحقائق ستحدث في المستقبل بدون علم مسبق و اسباب ظاهرة خارج حدود وامكانات الحواس الخمسة الوظيفية الموجودة في جسم الانسان وجدانيا لا عقليا / التي تتنبئ بما يدور حول الانسان جراء عمل وظيفي منظم وعلم مسبق من خلال الاشارات المرسلة الى الدماغ ومراكز الاحساس فتخزن المعلومات عن ذلك الحدث او المؤثر المرسلة اشارته في حينه . ان للحواس الخمسة واجبات روتينية مسلم بها اما الحاسة السادسة فهي انبثاق و نهوض مفاحئ كابداع خارق تتحسد من خلال طاقة وقدرة / وجود هالة اثيرية نورانية تحيط بجسم الانسان المادي الحي حسب ما كشفه العلماء وكذلك بان هناك * طاقة مصاحبة لهذا النور لا يزال العلم يجهل مديات قدرتها وان روح الانسان ترتبط بحسده *اثيريا لا ينفكان الا بموته وان تفاعل روح الانسان في نومه بهيئة احلام وفي يقظته تكون بهيئة تخاطر و استبصار / تمكن الاخاسيس الداخلية او المشاعر من ان تتوهج مشرقة ومشرفة ومطلة على حقيقة امر معين بدون أي اوليلت حول ذلك الموضوع فلذلك هي اضافة تحصيلية انجازية خارج حدود قدرات وحواس الانسان الى هنا انتهى فعل او تاثير * الستار او النور الراجع او الحاسة السادسة ومن الممكن ان يتدخل العقل اذا ما تمت الاستغاثة او الاستعانة به من خلال ارسال اشارة اليه ولكن ما سيقدمه يندرج تحت مواصفات انتاجه الاعتيادي في الحركة او التصرف او تطوير التفكير مهما بلغت نتائجه نتيجة استمداده المعلومات من انجازات الحاسة السادسة الخارقة نتيجة شعور الذات الانسانية وتنبئها باحساس يستدرك الماهية التي هي خارج حدود الحواس المعروفة نحو بلوغ الوعي والمعرفة بالعالم الخارجي وسط الية تناقل الافكار بين الناس من والى الاخر للتمكن من رؤية ما يدور حوله بتمكن ساطع لرؤية الماضي والحاضر والمستقبل في ان واحد أي انه يكتسب القدرة في التاثير و التنبوء نحو تغيير المستقبل و تصميم تخطيطه . تابع

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل