أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - الأطهار !!!














المزيد.....

الأطهار !!!


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم/ عمرو عبدالرحمن
من كان منا بلا خطيئة فليرم الداخلية بحجر ...!
كان هذا مختصر ردي علي صديقتي الفيسبوكية في حوار دار بيننا أمس وانتهي بنهاية مأسوية، بأن أعلنت تخليها عن جنسيتها المصرية .. فما كان مني سوي أن قلت لها : مبروك عليك الجنسية الأميركية.
البداية كانت بأن قرأت تعليقا لها يتضمن العبارات التي يرددها كثيرون حولنا كالروبوتات أو الببغاوات : ( الداخلية بلطجية .. الدالية لم تتغير ) ..!

وكان آخر هؤلاء الببغاواات ذلك الأشبه بالغربان المدعو "سامح عاشور" أحد أيقونات اليسار المصري، في طبعته الجديدة .. ذات الغلاف الناصري والقلب الأحمر ذي السيفين يتوسطهما "مصحف" مخضب بالدماء .. رمز إخوان الخراب وحرائر النكاح..!

وقد قال الغراب عاشور بسلامته : (انتهاكات الداخلية أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل 25 يناير) ..!
وهو التصريح الذي تلقفته صحيفة #ضد_الوطن .. التي تحولت صفحاتها إلي هايد بارك الإرهاب والإرهابيين .. من أول زعماء داعش النكاح مرورا بزعماء فجر ليبيا الإخوان وحتي زعماء إخوان القاعدة في مصر.. وبالطبع كل هذا تحت شعار القارئ ( لا زم يفهم ) .. وأتساءل هنا : هل قرأ قارئ في التاريخ حوارا مع أحد زعماء القوي المعادية لأميركا، بدءا من هتلر مرورا بخروتشوف وحتي صدام حسين، علي صدر صحيفة الواشنطن بوست أو التايم مثلا؟؟

ما علينا..............................................

أعود لأسأل غراب الخراب عاشور ، وصديقتي الفيسبوكية شاهدة: هل قصدت بانتهاكات الداخلية عمليات القبض علي زعماء عصابات الإخوان وداعميهم ومموليهم؟ .. أم قصدت اتهام الشرطة بإساءة معاملتهم في السجون؟؟
الشاهد هنا بامتياز هو المدعو "محمد سلطان" .. الجاسوس الذي خان وطنه مرتين .. مرة بالتخابر عبر قناة صهيونية معادية، وأخري ببيع جنسيته المصرية مقابل جنسية أميركا ( أرض العبيد .. التي فيها المواطن الأبيض = 5 نيجرو .. يعني خمس مواطنين سود ) ..!

والسؤال مجددا : هل تعرض "سلطان" للتعذيب، علي مدي العام الذي قضاه في السجن .. أم أنه هو الذي أضرب عن الطعام ليس احتجاجا علي سوء المعاملة، ولكن علي (حكم العسكر) كما لقنه أسياده الجواسيس لكي يصبح في نهاية المسرحية النسخة الإخوانية من "خالد سعيد" ؟؟؟
عودة للمناقشة الساخنة وأسأل هنا صديقتي الفيسبوكية: هل وحدها الداخلية التي فيها فساد ؟
ولماذا يفترض بها أن تكون وحدها استثناء في مجتمع فاسد حتي النخاع؟
لماذا لا يري البعض منا نفسه إلا واقفا فوق قمة جبل كانه وحده وأمثاله من "الأطهـــــــــــار" .. بينما كل من يتوهم أنهم دون نظره فاسدون غارقين في الوحل؟؟؟

هل المحامون أطهار؟
ليدلني أحد علي محام لم يدافع عن مجرم حتي أخرجه كالشعرة من العجين، رغم علمه بجرمه، أو لم يدفع "الشاي" لمحضر في المحكمة؟ أو . أو . أو ...

هل الأطباء أطهار؟
ليدلني أحد علي طبيب يراعي ربه في مرضاه بالمستشفي العام كما يراعي نفس الرب في عيادته الخاصة.. وبنظرة أكثر عمقا نكتشف سريعا أن هناك من بيننا وحولنا من يعبد أكثر من رب .. وكان رب هنا ليس رب هناك – حاشا وكلا.

وهل نسينا أطفال ماتت مرضا والأطباء ينظرون في صلف كانهم وكلاء عزرائيل .. وكل جريمة هؤلاء الأطفال أن أمهاتهم (بيحبوا السيسي)؟؟؟
ليدلني أحد علي سياسي واحد ليس علي استعداد لعقد صفقة مع الشيطان – لا أقول السلفيين أو الإخوان – لكي يضمن ولو (رجل كرسي) في البرلمان..

ليدلني أحد علي حقوقي واحد في أكثر حالاته نزاهة .. لا يقف علي الحياد وأمه (أم الدنيا) تُنتهك سيادتها أمام عينيه وهو رافع "قرون" حقوق الإنسان علي حافة (السرير) ..!

ليدلني أحد علي إعلامي واحد يأخذ المشاهد منه معلومة، وهو علي ثقة أنه لا (إخوانجي) ولا (وطني منحل) ولا (أجندة) ولا (نكسجي) ولا (تمويل أمريكاني) ..

ليلدني أحد علي سباك لا تنسد الماسورة التي أصلحها بعد انتهاء عمله بأسبوع .. ليعود و(يلهف) مائة جنيه أخري..
أو ميكانيكي تخرج السيارة من تحت يده لتجري علي الأسفلت سنة واحدة دون أن صيانة في نفس الجزء من ماكينة السيارة..

ليدلني أحد علي طالب تأتيه فرصة غش الأجوبة قبل الامتحان أو أثنائه ولا يغش ..
إن الذين فرحوا بواقعة إسقاط نقابة المحامين كلها في مستنقع العار ، بقيام صبيان الإخوان وأرزقية النكسات، برفع الأحذية علي صور قادة وزارة الداخلية .. هؤلاء أشبه في الحارس الساهر علي حماية بيته وماله وشرف أُمِّهٍ .. وأخته وزوجته وابنته .. وهو – من جهالته ولا أقول لفظا آخر قبيحا ، احتراما لعين القارئ – لا يدري أن – لا قدر الله – إذا سقط الحارس – أصبح بيت هذا الشامت وماله وشرف أُمِّهٍ وأخته وزوجته وابنته، حلال بلالا لأي عابر سبيل، ناهيك عن داعشي من إخوان النكاح.

أخيرا ... يا من لا تعجبكم "داخليتكم" إن كنتم حقا من "الأطهار" فارجموها ... وإلا فاقتلوا أنفسكم ذلكم خيرٌ لكم وأشرف.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا خط أحمر إلا مصر ...
- النسل الداوودي يتسلل بين أبناء البشر
- النسل الداوودي علي الأبواب
- نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!
- المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ...
- المرصد الإعلامي لحماية وعي الوطن : خرطوشة شيماء الصباغ والطا ...
- القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر
- المرصد الاعلامي لحماية وعي الوطن يشيد بتدشين المؤتمر الاقتصا ...
- حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
- الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
- كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
- 28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
- مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين


المزيد.....




- بعد رحيل رئيسي.. إجراءات تضمن ثوابت سياسة إيران الخارجية
- قصف أوكراني يستهدف أحياء بيلغورود
- عالجوها بعقار باهظ الثمن.. إنقاذ فتاة مصرية حاولت وضع حد لحي ...
- رفع راية الحزن السوداء على أكبر سارية في إيران تكريما لذكرى ...
- محامي مضيفة الطيران التونسية.. أميرة كانت تحت تأثير سحر أسود ...
- غضب إسرائيلي بعد إعلان الجنائية الدولية
- زاخاروفا: التصريحات الأمريكية حول قرار الجنائية الدولية تشبه ...
- شاهد.. القسام تستهدف مروحية أباتشي بصاروخ سام 7 وتقنص جنديا ...
- حزب الله يشن عددا من الهجمات على مواقع إسرائيلية
- لامركزيّة الكهرباء


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - الأطهار !!!