أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!














المزيد.....

نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم / عمرو عبدالرحمن ومريم عبد المسيح
إذا كنا نرفض إعلاء صوت الباطل والخونة والمرتزقة وتصريحات الزور المتناقضة مع المنطق ولا تخفي علي أحد انها مقصود بها اسقاط البلاد في غيابات الجب ، يسمي تطبيلا للنظام . . إذن فنحن المطبلاتية.

إن كان الدفاع عن أمن وسلامة الوطن في رأي البعض يعتبر تطبيلا : إذن نحن المطبلاتية...!

إن كان التصدي للهجمات الإعلامية القذرة ضد مؤسسات الدولة يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية

إن كان قطع الأيادي القذرة التي تفتح الأبواب أمام احتلال البلاد واستعباد الشعوب يعد في رأي البعض تطبيلا : إذن نحن المطبلاتية.

إذا كانت مساندتنا لمؤسسات الدولة ورموزها يسميه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

وإذا كان تأييد القرارات الصائبة لصالح البلاد والعباد يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

إذا كنا نعارض قرارات وتصريحات الوجوه المشبوهة التي لفظها الشعب يسمي تطبيلا للنظام .. إذن فنحن أول المطبلاتية.

إذا كانت تهمة "التطبيل" تلتصق بكل من وقف كحائط صد لكل من تسول له نفسه أن يحاول السخرية من رموز الدولة التي أقامها الشعب المصري وجيشه وشرطته، بدمائهم وأرواحهم وتضحياتهم ، فهي تهمة مشرفة نتمني أن ننالها وأن نتمسك بها وأن نتهم بها.

إذا كان إصرارنا علي إعلاء سيادة القانون علي المخربين والإرهابيين والمجرمين يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

ولكن السؤال : هل أصبحت جميع الحقائق مقلوبة والحقوق مسلوبة إلي درجة أن يصبح من حق كل مواطن أو بالأحري : كل من هب ودب أن يتطاول ويسخر ويسب بأقذع الألفاظ ويصف بأسوأ الصفات ، رئيس الدولة وأبناء الشعب من المواطنين البسطاء الذين هم وعي الأمة الحقيقي ، بينما وعندما يرفض أحدنا أن يتم التعدي بالقول المنحط واللفظ السافل، علي الرئيس الذي اختارته غالبية المصريين في الداخل والخارج ، يكون هذا من وجهة نظر الشتامين والمستهزئين : تطبيلا؟؟؟
فهل هذا هو العدل؟؟؟
وهل هذه هي حرية الرأي؟؟؟

أم أنه انتهاك لحريات الأغلبية وهدم لجسور الديمقراطية واستبداد الأقلية ضد اختيارات الأغلبية ووسيلة لفرض الباطل وهو إرهاب مقنع لكي يخاف المواطن من تأييد القرارات الصائبة أو الدفاع عن مؤسسات الدولة وإلا يوجه إليه التهمة الجاهزة : مطبلاتي؟؟؟

وكلمة المطبلاتية ما هي إلا حلقة من سلسلة المصطلحات الرنانة مثل "فلول" و"عسكر" و"ديكتاتور" .. و(ياما في جراب الخونة يا حاوي)...

المراقب لشئون الساحة السياسية والاعلامية حاليا يكتشف سريعا أن المندسين في ارجائها والقافزين عليها بالباراشوت اصبحوا أكثر من السياسيين والاعلاميين انفسهم، فاصبح كل فنان وفنانة علي المعاش ناقدا سياسا ومقدم او مقدمة برامج.. واصبح كل نصف رجل أو مخنث أو مسترجلة ناشط وناشطة سياسية .. يفرض وجوده رغم انف المشاهدين في برامج الفضائيات السخيفة التي تقوم علي مدار الساعة بغسيل دماغ مستمر للمشاهدين .. والهدف دائما هدم كل الرموز وتحطيم كل المقدسات والسخرية من كل قيمة وقامة دينية أو سياسية أو جماهيرية.

المؤكد أيضا أن الباحثون لأنفسهم عن ادوار يقحمون بها انفسهم علي الشان السياسي المصري وبدلا من أن يقرأوا المشهد جيدا فهم يستسهلون علي انفسهم ارتداء جلباب المعارضة فقط من باب خالف تعرف وكأن المعارضة للمعارضة اصبحت هي الطريق السريع الي اقتحام العمل السياسي والاعلامي .. ونسي هؤلاء ان الشعب قد فهم اللعبة ولم يعد يثق إلا في حفنة من الرجال الذين وضعوا رؤوسهم علي أكفهم وقدموها فداء للوطن فسار وراءهم الشعب علي قلب رجل واحد.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ...
- المرصد الإعلامي لحماية وعي الوطن : خرطوشة شيماء الصباغ والطا ...
- القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر
- المرصد الاعلامي لحماية وعي الوطن يشيد بتدشين المؤتمر الاقتصا ...
- حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
- الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
- كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
- 28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
- مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!