أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - لماذا لاتفرحنا قممكم














المزيد.....

لماذا لاتفرحنا قممكم


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ببساطة لأنها لاتناقش مايهم شعوب العرب ، فهي لاتعنينا ولايعود علينا شئ مفيد منها ، فلو عدنا الى التاريخ القريب واسترجعنا نتائج قمم العرب على ارض الواقع فقد نجد واحدة أو اثنين كانت قد أثمرت من عشرات القمم الفارغة ، وتسائلنا وسئلنا العارفين بالسياسة والمطلعين على خبايا الأمور : ماذا فعلت هذه القمم للعرب ؟
- هل ردعت عدوهم الأستراتيجي الذي يحتل أرضهم ؟
- على الأقل هل أخافته فلم يعد يقضم المزيد من اراضي العرب أو ان لايعتدي على العرب ؟
- هل زادت من هيبة العرب الدولية ؟
- هل وفرت ولو الحد الأدنى من التفاهم والتعاون العربي ؟
- هل ولدت نخوة وغيرة للعربي على أخيه العربي ؟
- هل ساعدت الدول العربية الغنية الدول العربية الفقيرة ؟
- هل كان هناك نجدة للعربي الذي يتعرض للأعتداء او الأحتلال ؟
- وهل ...وهل ،ولكن الجواب على جميع هذه الأسئلة بالنفي ،لابل الأسوء ان عكس هذه الأمور قد حصل ، حيث ان نتائج القمم كان المزيد من الحقد بين رؤساء العرب مما انعكس سلبا ً على علاقات هذه الدول وشعوبها ، كما ادى الى تعملق اعداء العرب الأستراتيجيون وتقزم وخراب اغلب دول العرب وخسارتها مليارات الدولارات في تحطيم البنى التحتية لها ،وانعدم التعاون الأقتصادي العربي وازدادت الدول الفقيرة فقرا ً .
ان معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الأقتصادي والتي وقّعت منذ العام 1950م ،والتي رغم اعتراف جميع دول الجامعة العربية بها ،لم تطبق الى اليوم وهي حبرا ًعلى ورق حالها حال مقررات قممهم .
وعلى قادتنا أولا" أن يسائلوا أنفسهم عن نتائج القمم السابقة وعن الوضع المزري الذي وصل اليه حال العرب اليوم من دون أمم الدنيا ،على الرغم من أنهم يتصدرون العالم فيما يملكون من ثروات .
لم يعد المواطن العربي يثق فيما يقال :
كل قمة توصف بأوصاف وتحاط بهالة من الأعلام ويصرف لأعدادها الملايين ،ويقال عنها الكثير من انها ستكون مختلفة وانها ستجلب للعرب التحرير والكرامة وانهار العسل واللبن، وستعالج الفقر والبطالة والأمية ومشاكل العرب الأخرى ،ولكن بالنتيجة النهائية يظهر انها لاتساوي ما صرف على اعدادها من دولارات ،وان لايوجد قرارات سرية على الأعداء ،ولكنها سرية على الشعوب العربية ،لقد اصبحت الأحلام الوردية حول الوحدة سراب وخداع ،واصبحنا نتعرض للأستهزاء عند ذكر مصطلحات من مثل الوحدة والأرادة العربية والعمل والأقتصاد العربي المشترك ،من كثر ما سمعنا عن القوة العربية والجيش العربي والسوق العربي المشترك والعملة العربية التي ستتداول بيننا والحدود العربية التي ستلغى فاننا لم نعد نصدق شيئا ً منها .
واليوم من الأهم ؟
اذا كان تجمعكم وقوتكم المشتركة التي تعدونها من أجل العرب وقضاياهم المصيرية فمن الأهم ولمن الأولوية لتهاجموا :
فلسطين التي يحتلها الصهاينة أم اليمن التي لايوجد فيها سوى اهلها اليمنيون ؟
تجلسون في قمتكم بينما شعب عربي مسلم يتعرض لقصف الطائرات الحديثة وتقتل اطفاله ونسائه ويضاف الى صف المشردين والنازحين بفعل قوتكم وجبروتكم الذي لم نره يستخدم ضد العدو ابدا ً .
فالحوثيون وغيرهم من اليمنيين هم أهل البلاد ابا ً عن جد وهم عرب وليس بمستعمرين لتوجهوا الجيوش والأساطيل والطائرات لضربهم !
من الأفضل لنا ولكم :
من الأفضل لنا ولكم ان تقولوا لنا ان ان ليس من السهل مخالفتنا للقوى الدولية المؤثرة لتأثير ذلك على استقرار وتوازن كراسي الحكم ،وان من المستحيل وضع استراتيجية عربية موحدة بسبب اختلاف درجة التبعية وتأثيرات القوى الكبرى ،وان القمم التي تعقد دوريا ًهي اماكن ترويح للقادة وتخدير للشعوب لاأكثر .
سنكون سعداء لو خيبتوا ضننا وعملتم معا ًلتحقيق الأهداف الأستراتيجية للامة العربية وناقشتوا المخاطر المشتركة التي تتهددنا والفتن والدسائس الدولية وواجهتوها مجتمعين .
[email protected]



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحصل في الخليج ؟
- جرذان امام الصهاينة ذئاب في اليمن
- مصر..هذه لست انت
- العرب يحررون فلسطين من صنعاء
- ماذا يجري في العراق
- عيد الأم وعيد المرأة ولكن
- عيد الربيع بين بابل والأهرامات
- ما الذي يمييز هؤلاء
- من الأرهابي .. ريتشيل كوري ام الجرافة ؟
- المنطق في الأعجاز القرآني (5)
- المرأة ملكة أم جارية ؟
- عيد المرأة عيد للرجل أيضا ً
- لماذا لايتحد المحاصرون
- التحرير والعودة رغم المحن
- الشبح تقتل النساء والأطفال
- ما أصعب ساعة الفراق
- بين عيد المعلم والواقع الدراسي المزري
- حصار أمريكي لتجزئة العراق
- المنطق في الأعجاز القرآني (4)
- كيف يكون هبوط اسعار النفط نعمة


المزيد.....




- للمرة الأولى في فرنسا... محاكمة غيابية لمسؤولين بالنظام السو ...
- الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني المنكوبة تصدر بيانا ...
- ماذا لو أصدرت الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قيادات إسرا ...
- تمر بأربع مدن.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه تبدأ ال ...
- برلين وواشنطن تنتقدان خطوة -الجنائية الدولية- ضد نتانياهو
- وزيرة الخارجية الألمانية تصل كييف في زيارة مفاجئة
- ألمانيا تدعو لتشكيل تحالف لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي سيبدأ في يونيو مفاوضات رسمية حو ...
- الجنائية الدولية -تسجن- نتنياهو في إسرائيل
- تحذير من الإفراط في تناول الشاي الأسود


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - لماذا لاتفرحنا قممكم