أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - كلمة بحق داعش لابدّ وتقال














المزيد.....

كلمة بحق داعش لابدّ وتقال


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير تطرّق كنت من ضمنهم في أكثر من مقال, لمحاولة حلّ لغز "داعش" أو محاولة معرفة الجهات الصانعة أو المموّلة وعن أهدافها , إذ لا يُوجد تنظيم في العالم استطاع تمويل ذاته بذاته خاصّةً بهذا الكمّ من الإعداد والتسليح والتدريب واستطاع إيجاد له موطأ قدم وسط إعلام مهيمن لم يستطع الاعلام السوفييتي نفسه ولا جميع المنظومة الاشتراكيّة مع ما تمتلك من إمكانيّات مادّيّة وجغرافيّة وتطوّر تقني يكفيهم قلب طاولة الإعلام الغربي لو أحسنوا إيجاد "عناصر الجذب" خاصّة ًوفي روسيا أكبر تواجد إسلامي في العالم وحقّقوا أعظم انتصار بشري على الطبيعة بصعود أوّل إنسان للفضاء ذلك وحده كاف لاختراق قلوب شباب العالم ..لم تستطع روسيا الغنيّة والقويّة دفع الفضائيّة الأشهر "روسيا اليوم" لواجهة المنافسة الفائقة ..أعزوا سبب هيمنة إعلام الغرب لطبيعة التشويق الّذي يتقنه في مخاطبة شعوب العالم ما استغنى به عن البذخ في التمويل, ويكفي , إن استطعنا تحليل قدرات الفلم الأميركي "رامبو" إنتاج السبعينيّات في قوّة تأثيره فلليوم لم يجرؤ طالب دراسات إعلام عندنا التطرّق برسالة عليا يطرح أسباب قوّة تأثير الفلم على شعوب العالم , ولغاية اليوم لا زال يُعرض في دول العالم ولا زال يحتفظ بعنصر التشويق لدرجة احتسابه ضمن من ساهم في إسقاط دولة السوفييت!.. فمن أين لداعش اختراق إعلام كهذا الّذي أسكت "ثوّار العشائر" الفاعلون الحقيقيّون في أسقاط مدن الأنبار كالكرمة والفلّوجة وديالى وأكثر من نصف الموصل والكثير من القرى والنواحي وبغضون ثلاثة أشهر؟ وكيف انتقلت كل هذه المدن بسرعة البرق من ضمن حصّة تنظيم داعش؟!.. من خلال جمع معلومات من معايشة لسلوك أفراد داعش جمعتها من الّذين احتكّوا بأفراد التنظيم أو من قلب الموصل باتّصالات هاتفيّة مع أقارب ,المظهر الخارجي لأفراد التنظيم "مستوفي الشروط" لكنّ السلوك مجافي للرحمة! تعاليم "نصّيّة" للشريعة بلا روح وكأنّها نقلت لتطبّق حرفيًّا لا لين فيها على الإطلاق, وكأنّ مشرّعهم آلة ميكانيكيّة يطبّق النصوص كما هي على لوح حروف التنضيد! وهذا وحده دلالة كافية , ولنأخذ على سبيل المثال تواجد داعش عند الحدود السوريّة العراقيّة ولغاية "المطعم الكردي" كما اطّلعت على ذلك عن قرب تتواجد بعده قوّات الجيش العراقي ولا وجود لفرد واحد من الحشد الشعبي! لا تبعد المسافة بين الجيش وداعش سوى مئة متر! يتبادلون الحديث والابتسامات وكأنّ هنالك "تفاههم" بانتظار أوامر! .. طريقة توجيه الأسئلة للركّاب في نقاط تفتيش داعش مجموعة من اختبار ديني "فرز السنّي من الشيعي!" وعن النقاب و"ذبح الشيعي" إن عثر عليه! وبكلّ ما لا يمكن أن يكون مسلم حقيقي يقف خلف هذا التنظيم , بل هنالك من هو حريص على تطبيق ظاهر "النصّ" لغايات غير إسلاميّة البتّة بل سياسة ..قبل أيّام رويت لي حادثة وقعت على الحدود, منشأة ركّاب قدمت من سوريّا دخلت العراق دخل ركّابها "المطعم الكردي" ثمان نساء ورجل واحد , اقتيد الرجل معصوب العينين لجهة مجهولة أعيد بعدها بساعة ركب المنشأة وهو لا يتمالك نفسه, وعند ابتعادهم ودخولهم المحيط العسكري الحكومي روى هذا الرجل ما حلّ به: "شممت رائحة زفرة كريهة استفسرت أين أنا أجابوني أنّت قرب جثّتين ذبحتا قبل ساعات!".. أحد أنسابي نقيب في "سوات" أصيب بجروح كادت تودي بحياته هو الناجي الوحيد من بين مجموعة كبيرة من الجنود والضبّاط قتلوا ,نجاته بسبب سقوط دولاب فوقه! هلك معهم سبعة عشر أسيرًا من داعش, روى لي ما حصل مباشرةً: "فبعد دقائق انهالت علينا قذائف هاون لا حصر لها أبادت الجميع بما فيهم الأسرى , هو لا زال "يعرج" بعكّاز" معقّبًا: "أخشا ما يخشاه داعش إن وقعوا من بينهم أسرى لذا لا يتوانوا قتلهم على الفور إن عصيت إستعادتهم" ..ما يدفعني للقول داعش "تنظيم تحفيز" يستدعي التدخّل الخارجي: , ما علينا سوى إعادة ذاكرة كلّ منّا إلى الوراء إلى ما حقّقه ثوّار العشائر عقب فضّ اعتصاماتهم بالقوّة سندرك أنّ هذا التنظيم الّذي فرّق التنظيمات السوريّة المعارضة! دخل العراق لأجل نفس الغرض بما فيها إعادة التواجد الأميركي في العراق والمنطقة, وذلك أيضًا يفسّر السبب الّذي دعا المالكي لإصداره أوامر سحب قطعات الجيش من الموصل وأمره بترك جميع المعدّات الثقيلة في أماكنها! هل لإيران يد في دفع المالكي لهذا؟..إنّه 11 سبتمبر حيك على مهل؟ شارك في تأسيس هذه المجموعة "الاسلاميّة" إيران دون أدنى شكّ ..فلا غرابة أن دخلت داعش الموصل دون قتال! المالكي سيتكلّم الحقيقية الّتي لا زالت تتمغّط في أدراج "لجان التحقيق" الديناصوريّة.. ما حصل من "وقف تقدّم الجيش" بذرائع شتّى أحرج أفواج الفيس بوك الناطقون باسم إيران, واستعصاء المدن على الجيش الإيراني فرصة لمفاوضات بين إيران وبين أميركا لمرحلة ما بعد داعش, أيّ بعد طرد ثوّار العشائر من المدن الّتي سقطت بأيديهم ..سبق للقاعدة وحقّقت لإيران تواجد سياسي كبير في العراق, نتذكّر القاعدة ,التنظيم يقوم بنفس الدور طماطه وخيار ولبن ونقاب وعلوچة.



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نبش قبر ومثّل برفاته هو نفسه من يثرثر مهلّلاً برؤيته قطعة ...
- ويسألونك -لماذا معاوية منع الفرس دخول دواوين الخلافة ؛وإيران ...
- لماذا لا يتقدّم المراجع صفوف المقاتلون كما فعل الرسول والأئم ...
- قولوا الحقيقة: لصالح مَن -فيلم تحطيم آثار نينوى- عشية تحرير ...
- -قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة الّذين من قبلكم-
- وحي أُنثى .. (إنث..رائيل) لا في غار بل بين ( نخيل )
- هل ديمومة -بيت الله- ديمومة سياسيّة؟.. بين -خاشقجي- وبين الم ...
- متنفّذ سياسي طائل وراء نشر صور لكبار ساسة إيران وسط ساحاتنا
- خطأ في التقدير كبير ارتكبه الإمام عليّ بحقّ معاوية ؛ السيّد ...
- عبعوب يعود لداخل المصباح
- الإسلام ذروة نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع
- -الإسلام- ذروة , نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع
- ألا من منجز واحد نؤيّد به الاجتثاث , تذكّروا وأنتم تجتثّون ؛ ...
- داعش طبعاً تحرق تقطع الرؤوس سيقاننا مرفوعة وقلوبنا محروقة
- ممنوع دخول الملحدين .. وحصوة وعود بعين اللّي ما يصلّي على ال ...
- -بعث وجيش سابق- بدل داعش , تخسروا أميركا وتربحوا الشعب
- وضع حدّ للطغاة كذب , وادعوا ما تدعون فالله كذبة الطغاة ولا و ...
- الحرس الوطني نوع آخر من قرارات التدمير للمواطنة
- الفوز الكوري هو فقط من استطاع وقف الاطلاقات الناريّة
- إعلام -براقش-


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثث 3 رهائن في قطاع غزة
- بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلا ...
- خطاب عباس وصورة تميم وبشار، ماذا حدث في القمة العربية بالبحر ...
- طفلة سورية تتعرض للتنمر بسبب تشوه خلقي في عمودها الفقري
- غضب بعد اعتداء تركي على مصري في إسطنبول والسلطات تحقق
- بطاقة حمراء وغرامة مالية لمدرب يوفنتوس بسبب ركله لوحة إعلاني ...
- مطر في بلا قيود: حب الدكتاتوريين لبلادهم هو حب الرغبة في الت ...
- -كنا جميعا تحت الماء-: أفغان يروون لبي بي سي مأساة الفيضانات ...
- بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة -منطقة عازلة- لمواجهة هجمات كي ...
- -محاولة لصرف النظر وتشكيك في النوايا- جنوب إفريقيا تنتقد رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - كلمة بحق داعش لابدّ وتقال