|
اذا تريد تطلع منها سالم .. ذِبهه براس عالِم
عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 18:37
المحور:
كتابات ساخرة
اذا تريد تطلع منها سالم .. ذِبهه براس عالِم
قديما قالوا : اذا تريد تطلَع منها سالم .. ذِبهه براس عالِم . والآن .. فان الخبراء والمستشارين و " الكفاءات العلمية " - الأقتصادية - العراقية .. لم تحدّد لنا مسارات جديدة للسلامة ، في طريق الأقتصاد الخطير ، الذي تم تشييده ، منذ ستة عقود ، على حافّات الوادي " الريعي " العظيم . ايّها السادة . انا مجرد معلّمٍ متواضع القدرات ، يقوم بتدريس مباديء الأقتصاد السياسي في كليّة صغيرة . بينما انتم ، ما أنتم عليه . فهل يحقّ لي ان اخبركم ، أنّ " ثور " الركود المصحوب بالتضخم ، قد بدأ بالهيجان ، وبنطحِ الناس بقرنيه ؟ انّ عامل " المسطر " و " البسطيّة " ، لم يعد قادراً على شراء " علاّكَة " الخضراوات التي كان يشتريها قبل بضعة اشهر ، والتي لايريدُ ان يعود بغيرها إلى البيت ؟ انّ سائق التاكسي لم يعد قادراً على " تفويل " سيارته ، إلاّ بعد ثلاثة ايام من العمل الشاق ، الذي يمتدّ من الفجر إلى الليل ؟ انّ " ثور " الدولار قد بدأ بالخوار .. وماهي إلاّ ايام ، أو اسابيع ، وسيبدأ بعدها بـمطاردة قوتّنا الشرائية الهزيلة ، و" نطحنا " ايضاً ( وين ميوجعك ) .. وكلّها ولا " نطحة " الدولار ، التي ستجعلُ دينارنا " المُغَطّى " عارياً ( ربّي كما خلقتني ) .. وفي الهواء الطَلِق ، و ( الميشتهي .. يتفرّج ) ؟ ماهذا ؟ معقولة يمعودين .. جماعة "الجمعيّة"، وجماعة " الهيئة "، وجماعة "الشبكة" ؟ رحمة على والديكم .. كلشي ولا الركود . وفوكاها " تضخّم ركودي " أسود ، ومصخّم . عمّي خلّوها بس تضخّم ، وأستروا علينه . إحنه العراقيين متعودين عـ "التضخم " ، ونكَدر عليه . بس تحطّون ويّاه " ركود " .. لا . لهناه وكافي عاد .. تره مصّختوها . لماذا يحدثُ لنا كلّ هذا ؟ هل نحن الدولة الوحيدة التي يعتمد اقتصادها على النفط ؟ لماذا لا تتخبّطُ الدولُ النفطيّة الأخرى ، كما نتخبّطُُ نحن ؟ ماهذا القفزُ العجيبُ فوق المراحل ؟ ومن الذي يتحكم بمسافة القفز بنا ، من مرحلةٍ إلى أخرى ؟ من " الركوب المجاّاني " ، إلى " النزوح المجّاني " ، إلى " التضخّم الركودي " ؟ يالهُ من مصير ، مصيركم هذا .. أيّها العراقيّون " العاملون بأجر " خارجَ قطاع العمل الحكومي .. وأنتم ايضاً .. يا من تعملون بأجرٍ حكوميّ معلوم ، سيدفعونه لكم كلّ أربعين يوماً .. أو لن يتمكنوا ( أحياناً ) ، من دفعه لكم كاملاً ، على الأطلاق .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا شيء .. لا شيء .. لا شيء .
-
هذه الكلمات لكم
-
لماذا تفعلُ هذا بنا يا أبي ؟
-
الشهر 40 يوم
-
شيءٌ من الأسى .. في الركضِ وراء لُقمة الحُلم
-
حُمى - الضَنْك - في البرازيل واستراليا .. و حُمّى - الضَنَك
...
-
إحتفالٌ متأخّر .. بعيد الحُب
-
في - موقعة - التواصل الأجتماعي
-
راح نسوّي .. وراح نصير
-
العشاقُ يكرهونَ حظرَ التجوّل
-
حريم السلطان
-
نملةُ حياتي المدهشة
-
من قصص الموازنة العامة .. القصيرة جداً
-
إشكالية المدخلات والمخرجات والرؤى في الموازنة العامة للدولة
...
-
هموم عراقية - 3 -
-
في زمانٍ آخر .. بتوقيت غرينتش
-
الليل وقتٌ مُحايِد .. في الشتاء اللئيم
-
من - ألغاز - الموازنة العامة للدولة - الأتّحاديّة - لعام 201
...
-
امورٌ عاديّة .. في البلد العجيب
-
للبيتِ صوتٌ .. يُنادي الجنود
المزيد.....
-
تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان
...
-
ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر
...
-
فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي
...
-
محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية
-
المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
-
-مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم
...
-
معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا
...
-
-الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو
...
-
مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
-
“شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|