أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - قرار














المزيد.....

قرار


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


حَمل لواء العلم , يحارب بين الجهلاء و المثبطين , طَلق اليأس , قَتل التردد نازحاً لقريتهِ التي ترعرع فيها , يشعر بطمأنينة بينهم لم تدم.. ليلته الاولى كما تخيلها تماماً..استقبال بدموع حرى من والدتهِ و اخوتهِ و والد وقف صامتاً يَنظر حلمهُ البكر عاد اليه .. لم يهتم يوما ان كان مهندساً او طبيباً او فلاحا في ارضهِ .. كان يُربي في داخلهِ الانسان , الرجل , و لم يتوقف للحظة عن المباهة به في كل مجلس و بتصرفاتهِ الرزينة التي يشهد بها القاصي و الداني .. غفى مُنكسرا ربما تلك الليلة لكن منتظراً بطريقة او اخرى التغيير .. بلاده التي مزقتها الحرب , اراضي نُهبت و أُناس قُتلت و كل تلك الدماء تدور حولهُ كوابيس و رؤى و جاء الفجر .. رائحة الخبز أتت به جَنب والدتهِ قُرب الفرن يُقبلها و يستمع لوالدهِ يدندن لحنا قديما .. حين أخذ اول نسمات الصباح لصدرهِ تَذكر هو يوم يشبه كل الايام التي عاشها قبل ان يُصبح رجل حرب , قاتل تحت شريعة القانون .. و مرّ الفجر تلو الفجر ينتظر موت ذاك الصراع . صورتان لاتبارح مخيلتهِ , حياة مغلقة داخل قريتهِ الهادئة , بيتٌ صغير و اطفال و تَنكر و تناسي و استمرار . و اخرى الاستسلام لما اصبح عليه و هذا يعني صراعات قادمة للولادة من جديد .. كان مُدركاً تماما لما يعيش به الان , شيئا واحد كان يُوقف تَفكيره .. هل فات الاوان ؟ .. هل فات اوان صناعة نفسي مرة اخرى .. تأبط كل تلك الصور .. جَمع دعوات الام و نَظرات الاب واحلامه القديمة و قطعة من ملابس الحرب و قرر الهجرة .. .



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهامي
- طريق نسيانك
- مرآة افتراضية
- أنا
- قصة
- نداء شبه ميت
- دَيّن
- أشتهاء
- سِتارة
- وقت الصحوّ
- أحتَمل
- صُدفة
- كانت كلمة
- افكار متشابهة
- زائر الليل
- أطيب أكلة
- ألقاب
- أُغلقت المحكمة
- رجاء
- لو....أَشعر


المزيد.....




- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - قرار