طريق نسيانك

تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 16:31
المحور: الادب والفن
    

لنسيان حبيبٍ كان معنى الحياة.. لاتبدأ بقلبك ابداً فهو عنيد.. اول شئ تفعله اترك ارضاً جمعتكم يوماً.. احرق اوراقا حملت كلمة احبك , اصنع جثمان يحوي صورك و الهدايا و بقايا اوراق شجر و زهرة لازالت تحمل العطرو ليكن الدفن عميقاً .. امحو رقم الهاتف و العنوان و لتكن ازالة وسائل الاتصال نهائية فأنت مخلوق ضعيف و ستبقى حتى حين ..
كابر ما استطعت و اجلس مع قلبك ليالي .. كرر على مسامعهِ الذكرى و يكرر عليك الشوق.. يقتلع منك , يُغذي النار.. اتركهُ و استمر تكرر الذكريات .. عَذب الروح .. لابأس بدموع الدّم .. صدقني لابأس .. ربما سيزحف الموت نحوك و ربما تراه في اول الطريق و خَلفهُ ضبابٌ مُبهم .. لم يكن الموت يوماً آخر الاشياء .. لاتكن واهماً .. هو أولها دائماً .. استسلم لأحتلالهِ و اتحد معه فهو آتي ليرحل .. تلك السقطة الاخيرة على الارض هي حُريتك .. تأكد ان تكون بقوة كافية فرَجع الصدى طوق نجاتك .. حين يشرق الفجر لكَ بعدها تمسك به .. انت ولدتَ لتبقى .

#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل