أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - -الحكاية الشعبية ودورها التربوي- عباس دويكات














المزيد.....

-الحكاية الشعبية ودورها التربوي- عباس دويكات


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 16:28
المحور: الادب والفن
    



"الحكاية الشعبية ودورها التربوي"
عباس دويكات
يعد هذا الكتاب من الأعمال التي تخدم المشروع الثقافي الفلسطيني، وهو معد بمجهود شخصي، ودون مساعدة أيا من المؤسسات التي تدعي الثقافة، الكتاب من منشورات دار الفاروق، نابلس، ويقع في 165 صفحة حجم متوسط، ما يميز الكتاب تطرقه إلى تراث فلسطيني مهم، لكنه لا يأخذ حقه من الاهتمام، كما هو الحال مع باقي أنواع الثقافة الفلسطينية.
تعاطي الكاتب مع الحكاية الشعبية، خاصة في منطقة بلاطة البلد، يعد توثيقا لتراث ـ يمكن أن يمسى في حالة من الضياع أو التلاشي ـ في حال استمرارنا بهذا التجاهل، الكتاب يقدم لنا واحد وثلاثون حكاية، موزعة على أكثر من راوي، اغلبها من منطقة بلاطة ومحيطها، روجيب، مخيم بلاطة، واحدة استثنائية من منطقة بيت ايبا، وقد تم الاعتناء باللهجة المحكية بكل دقة، حيث يجد المتلقي صفاء اللهجة بعدما تداخل سكان المناطق والقرى الفلسطينية مع بعضهم البعض، فلم يعد هناك لهجة صافية نقية، نستطيع من خلالها أن نحدد قائلها من أي منطقة، لكن الكاتب كان أمينا حتى في نقل اللهجة كما سمعها تماما، ولم يتدخل فيها، حتى أننا نشعر بتماثلها مع اللهجة الأصيلة، التي بدأنا الابتعاد عنها، وهذا يجعلها قريبة منا وتعيدنا إلى ماضي أحببناه، لكن ظروف الحياة جعلتنا نتناساه، من هنا يكون وقع الحكاية في نفوسنا مزدوج التأثير، حيث يجعلنا نتذكر ماضي جداتنا وأمهاتنا اللواتي لم يبخلنا علينا ما تعلمن من ثقافة، فقدمنها لنا بكل عناية ودقة، كما قدمن لنا الطعام والشراب، لكن نحن الذين ـ ندعي الثقافة ـ فرطنا بذاك الإرث، ورميناه وراء ظهورنا، لكن "عباس دويكات" أعادنا إلى جادة الصواب من خلال هذه المجموعة التي قدمها لنا، دون أي تدخل منه، فكان دقيقا في روايتها كما سمعناها ونحن صغار، وأيضا نبهتنا إلى مسألة الحفاظ على اللهجة المحكية في لكل قرية فلسطينية، وعدم الخجل من الكلام باللهجة المحلية، حيث أنها تعد إحدى المسائل التراثية التي يجب أن تكون موضع اهتمام وعناية.

رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -الميراث المر- عباس دويكات
- قصيدة -تفصيل آخر من لوحة الصعود إلى العراق- خالد أبو خالد
- رواية -شارع العشاق- محمد عبد الله البيتاوي
- رواية -الصراصير- محمد عبد الله البيتاوي
- رواية -شهاب- صافي صافي
- رواية -اليسيرة- صافي صافي
- الإيمان والعقل
- -السلم المسلح- غاستون بوطول
- رواية -المهزوزون- عبد الله البيتاوي
- -امام المرآة- فاروق مواسي
- من شعر معين بسيسو
- -عودة الروح- توفيق الحكيم
- الإبداع الفلسطيني
- -أودنيس وعشتروت- فؤاد الخشن
- الغباء العربي
- -آه يا بيروت- رشاد أبو شاور
- القبيلة والعشيرة وفلسطين
- حلم
- إلى الامام
- -تحت سماء الجليد- جاك لندن


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - -الحكاية الشعبية ودورها التربوي- عباس دويكات