أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - واخيرا ً صوت مجلس الأمن














المزيد.....

واخيرا ً صوت مجلس الأمن


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 01:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل ماتناقلته الأخبار من ان مجلس الأمن قد صوت ضد داعش واخواتها صحيح وان المجلس اكد على تجفيف منابعها وتمويلها ،كما ينقل ايضا ً ان الدول الخليجية ممثلة في مجلس التعاون الخليجي قد ضغطت على قطر للتوقف عن دعم هذه العصابات التكفيرية !
ان الأخبار تبدو صحيحة موثوق بها مع انها تحمل الكثير الكثير من الغرابة وعلامات الأستفهام ،لماذا مر كل هذا الزمن وقتل من قتل وهجر من هجر وخربت البلاد والعباد لينتبه مجلس الأمن ويصدر مثل هذا القرار ، هل ان الدول المشتركة فيه لم تكن تعلم مقدار خطورة هذه التنظيمات ،ووحشية نهجها وافكارها ، والمتهم بعضها بأنه ان لم يكن من الممولين والداعمين الرئيسين لداعش واخواتها فأنه من خطط واعطى الضوء الأخضر لأستولادها واستفحالها بالشكل التي هي عليه الأن .
داعش افلتت من عقالها :
ان هذا يوضح لنا بجلاء ان داعش وامثالها افلتت عقالها واصبحت خارج سيطرة الدول التي استولدتها لأغراضها وتنفيذا ً لمصالحها في المنطقة
تلك الدول التي استولدت هذه المخلوقات وجمعتها وسلحتها ثم اطلقتها ،وهي تشعر بالأسترخاء متلذذة بما تقوم به هذه المخلوقات المبرمجة و التي صنعت لها قلوب متوحشة اين منها قلوب وحوش الغاب ، ان هذه المستولدات الجديدة التي تغزو كوكبنا اليوم فتقتل وتؤكل الأحشاء وتنهب الممتلكات وتغتصب النساء وتتوسع وتتكاثر بصورة سريعة أشبه بتكاثر الحشرات وتنتشر في المحيط ، هي خطر ليس فقط على الدول التي نشرت فيها لأغراض مدروسة بل انها ستكون خطر على العالم بأسره وبضمنه الدول التي استولدتها ودعمت ولادتها وساندت تكاثرها ،وليس أصدق على ما نقول اكثر ما نشاهد ردود الأفعال من الدول التي كانت تساندها بالمساعدات والأعلام ، والتي أعلنت أكتوائها بنيرانها ووصول شرورها الى حدودها واصبح انتشارها لايتقيد بما متفق عليه .
فنجد كامثلة سريعة ان كل من امريكا وحلفاءها لم يحركوا ساكن الا ّ بعد تهديد داعش بأقتحام اربيل ووصولهم مشارفها ، والتي للغرب فيها رعايا ومصالح من قبل سقوط نظام صدام ،كما ان الكثير من الدول الغربية رصدت مشاكل في عودة مئات المقاتلين اليها ،واشتكت تركيا من قبل هذا بكثير من شرور هذه العصابات ولكن كما يبدو انها استمرت بتقديم التسهيلات لها كون القرار يبدو مركزيا ً وليس بيدها ،وآخر من بدأ يخافها ممولها الرئيس وهي دول الخليج حيث بدأت تنتشر كالنمل في دولها ،كما هددت بالتقدم بأتجاهها اذا وفرت الظروف لها ذلك .
عجبا ً لمجلس الأمن :
اليس مجلس الأمن كما يبدو من اسمه وكما هو معلن من مبادئه ،ينبغي ان يكون مسؤولا ّ عن استتباب الأمن على ارضنا ،فكيف يسمح لهذه العصابات باقتراف كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الأنسانية ، ثم لينتبه بعد كل هذا الزمن فيصدر ما اصدره من قرار هو ادانه واضحه لمجلس الأمن ودوله .
ان على المجتمع الدولي التظافر اليوم للقضاء على الأرهاب بكل اشكاله والحد من حرية الدول الداعمة له تحت العديد من المسميات الغير مقبولة ،وتجفيف منابعة ،وهذا يتم اذا طبقت اجراءات صارمة في عموم دول العالم ،بعد أن أصبح الخطر يشمل الجميع .
نتطلع الى ان يكون وخز الضمير والأنتباه المتأخر هذا حقيقيا ً فتتظافر جهود الجميع للقضاء على هذه الفيروسات التي بدأت عدواها تحيق بكل الدول التي تتمكن من ان توصل شرورها اليها والتي تتغذى وتتوالد على برك دم البشر المستمرة باسالتها وبدون اي رادع .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا و داعش ..غزل حبايب
- حلال عليهم وحرام على الآخرين
- مؤسسوا اسرائيل ..اجادوا ام اخطأوا في اختيار مكان دولتهم
- ماذا لو كانت خسائر مدني واطفال غزة في الصهاينة
- يعيشون المستقبل و نعيش في الماضي
- يوم القدس وصمود غزة
- العرب يشتركون في ابادة غزة
- العودة الى الحيوانية والتوحش
- تاج العرب وفخرها
- السلام الصهيوني وحل مأساة فلسطين
- العرب ..احتمال ان يبيض الديك
- الفلسطينيون والهنود الحمر
- فقدان النخوة لدى العرب
- بوادر نشوء حلف دولي جديد
- جنت على نفسها براقش
- السحر الصهيوني الأمريكي
- عبير وحب وفراق
- بلد العجائب والغرائب
- وضوح اولى خطوط اللعبة
- العراق وامريكا حيرة وتساؤلات


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - واخيرا ً صوت مجلس الأمن